الحمل يمكن ان يكون فترة تحولية استثنائية في ما يخص العلاقة مع الزوج والابناء ،لان قادما جديدا تنتظره العائلة طوال تسعة شهور ، ومن ثم فالوعي عند الزوجين امر اساسي ،لكل فصل من فصول الحمل وما قبل الحمل .
فما هي التغيرات التي يمكن ان تطرأ لتصبح الانثى اما ، وما هي النصائح التي ينبغي على الام اتباعها حفاظا على صحتها وصحة وليدها ..!
قبل الحمل
توقفي عن تناول الفيتامينات بكميات كبيرة قبل ثلاثة أشهر من الحمل ، وخاصة التي من نوع A و D ، نظراً لتأثيرها على تشوهات الجنين و توقفي عن تناول اقراص منع الحمل لعدة أشهر قبل حصول الحمل لأنها تستنزف مخزون الجسم من الحديد ، وكذلك الفيتامين B6 و الفوليك .
واذا كانت الام من انصار التغذية النباتية عليك استشارة اخصائي في التغذية قبل الحمل من اجل مساعدتك على تلبية متطلبات الحمل المتزايدة من البروتينات ، الحديد ، الزنك ، الكالسيوم ، و الفيتامين B الموجودة في أطعمة معينة .
وعليك مراقبة وزنك جيداً بحيث يكون في مستواه الطبيعي . أية زيادة أو نقص في وزنك يجب تصحيحها قبل حصول الحمل و لا تتناولي المشروبات الكحولية ، و لا تتعاطي التدخين ، وسائر الادوية غير الضرورية لأنها تسبب للجنين تشوهات خلقية ، وتأخراً عقلياً ، وعدم اكتمال ، ونقصاً في وزنه كما لا تتناولي أو قللي إلى أقصى حد ممكن من القهوة ، الشاي ، الكولا ، الشوكولا و أدوية الاسبرين ، لأن الافراط في استهلاك الكافيين يزيد من احتمال حدوث الاجهاض ، بالاضافة إلى توتر جهازك العصبي واصابتك بالارق .
وتنصح الامهات بعدم اكل اللحم النيء قطعياً ، لأن اللحم النيء الموبوء قد يحمل '' جرثومة التوكسوبلازما '' المضرة بصحة الجنين وتكوينه وبعدم لمس الحيوانات المنزلية مثل القطط لأنها قد تحمل أيضاً '' جرثومة التوكسوبلازما '' التي تسبب اجهاضات متكررة وتشوهات جنينية من بينها العمى ، ومن الضروري اجراء فحصوت مخبرية بهذا الخصوص قبل حصول الحمل .
فترة النفاس ..
حسب فترة النفاس من ساعة الولادة وحتى مضي أربعين يوماً على ذلك ، وهي فترة نقاهة حقيقية للأم والطفل معاً ، وبداية طريق طويلة في حياة جديدة . في هذه المرحلة تحدث تغيرات وتبدلات هرمونية وعضوية كثيرة في جسم الأم ومن أهمها رجوع الأعضاء التناسلية إلى طبيعتها . ولذلك من الأهمية بمكان العناية بالنفساء لتفادي عدد من الأمراض التي قد تحدث خلال هذه الفترة .
نصائح للنفساء
- لا تقومي بأي جهد جسدي في مرحلة النفاس - لاحظي كمية السائل النفاسي Lochia إذا كان ضمن الحد الطبيعي . فهو يكون في أول اسبوع احمر فاتحاً ثم أحمر قاتماً ثم بنياً ، ويقل تدريجياً خلال اسبوعين - إذا استمر النزف أكثر من اسبوعين أو ثلاثة أسابيع اتصلي بطبيبك فوراً - يمكنك الاغتسال وقوفاً وليس في المغطس ( حاذري ذلك ) - لا تهملي أصول النظافة الشخصية واحرصي على تطهير منطقة الفرج والجروح بمحلول مطهر - مثل الديتول ? بمقدار ملعقة كبيرة في ليتر من الماء مرتين يومياً واستخدام المناشف المعقمة - في حال وجود إمساك ، يجب أكل الخضار الطازجة والفواكه ومزاولة الرياضة الخفيفة وتناول دواء ملين - لا تنزعجي من الخوالف الرحمية ، وإذا كانت شديدة يمكن إزالتها بأدوية مسكنة - واظبي على قياس الحرارة يومياً وملاحظة النبض - من الخطأ التسمّر في الفراش وعدم الحركة .
وينصح الأطباء اليوم بالمشي فوراً بعد الولادة والذهاب إلى غرفة الاستراحة - واظبي على مزاولة التمارين الرياضية الخاصة بهذه المرحلة ، ويمكنك البدء بها من الاسبوع التالي بعد الولادة - يجب أن تكون المواد الغذائية متنوعة وغنية بالكالسيوم والفيتامينات والبروتينات ..
مشكلات الرضاعة ورفض الطفل للثدي
وتعاني بعض الامهات من مشكلات ترتبط بالرضاعة بعد الحمل ومنها رفض الثدي حين يرفض بعض الاطفال التقاط الثدي إذا أعطي له ، و على الرغم من ان الرضاعة عملية منعكسة ، إلا ان الطفل يكفها و تحتاج بالتالي الى تنبيه قوي حتى يعود الطفل الى الرضاعة ، وقد تتخذ الاستجابة - احيانا شكل فقدان مشاعر الجوع سريعاً - واسباب رفض الثدي ما يلي :
1. إذا تم تقديم الثدي للطفل بعد فترة طويلة من الولادة .
2. إذا كان ثدي الام يضغط على انف الطفل الرضيع و يسبب له صعوبة في التنفس ولا يستطيع ان يبلع و يتنفس في آن واحد .
3. شعور الطفل بعدم ارتياح الام و هدوئها .
4. إذا كان الطفل لا يحصل على ما يكفيه من لبن ( حليب ) .
5. إذا كان تركيب اللبن الكيميائي يؤدي الى صعوبات في تمثله ، او إذا كان يسبب له مغصاً او تقلصاً في المعدة .
6. إذا كان الغذاء الطبيعي يكمله غذاء آخر لا يقدم بطريقة سليمة ، كأن يكون ساخناً ، او إذا أدى استمراره الى صعوبة في الهضم .
7. إذا كان الطفل لا يستطيع البلع ، او وجود صعوبات في البلع تسبب الماً اثناء الرضاعة .
8. إذا كان بثدي الام إمداد زائد من اللبن يندفع الى حلق الطفل بأقل ضغط على الحلمة فلا يستطيع الطفل الرضاعة ، ويحدث ذلك في التغذية الصناعية إذا كانت حلمة الزجاجة واسعة .
للتغلب على مشكلة رفض الثدي
ان تبكر الام بتقديم الثدي للطفل في اول 48 ساعة من الولادة .
و ان تتأكد من عدم ضغط ثديها على انف الطفل باستخدام يدها الاخرى .
وتزيل اية إفرازات مخاطية من انف الطفل تعوقه عن التنفس أثناء الرضاعة .كما توفر للطفل جوّاً من الهدوء و الارتياح اثناء الرضاعة بعدم رفع الصوت .
وعلى الام ان تتأكد من حصول الطفل على حاجته من اللبن قبل ان تمنع عنه الثدي اما إذا كان الطفل يتناول تغذية صناعية بالزجاجة فيجب على الام ان تتأكد من ملائمة درجة حرارة اللبن للطفل ، وان تركيبه لم يتغير بحيث يحدث له الم بعد الرضاعة .
النوم اثناء الرضاعة
ينتاب بعض الاطفال النوم اثناء الرضاعة دون ان يأخذوا قسطاً كافياً من الغذاء ، وقد يرجع ذلك الى :
1. حاجة الطفل الى الراحة إذا كان مجهداً .
2. عدم حاجة الطفل الى الغذاء .
3. قد يرجع الى الاسترخاء الذي يشعر به من حنان الام .
في هذه الحالات يُترك الطفل لينام ، و بمجر ايقاظه تحاول الام إعطاءه الثدي فيلتقطه إذا كان جائعاً .
عض حلمة الثدي
يقبض الطفل بفكيه على حلمة الثدي حتى قبل ظهور الاسنان ، و قد يرجع ذلك الى:
1. شعور الطفل بألم في الفكين لأسباب فسيولوجية .
2. بداية لظهور الاسنان .
3. قد يكون العض على الحلمة رد فعل إنعكاسي طبيعي .
على الام في هذه الحالات عدم الصراخ في وجه الطفل و بهدوء تقوم بالضغط على الفك السفلي للطفل حتى يفتح فمه .
نقص إفراز الثدي
قد تكون كمية الحليب التي يفرزها الثدي غير كافية لإشباع الرضيع ، فيستمر في المص دون جدوى و يظل جائعاً ، مما يتسبب عنه نقص في وزن الطفل قياساً لعمره .
قد يرجع ذلك الى عدم تناول الام الغذاء الكافي او بسبب الأجهاد في العمل و الاعمال المنزلية او سوء الحالة النفسية للأم .
يجب على الام لمواجهة مشكلة نقص كمية حليب الثدي ان :
1. تناول الغذاء الكافي و العصائر و السوائل التي تساعد على إدرار الحليب .
2. ان تنال قسطاً من الراحة في الاسابيع الاولى من الولادة .
3. تناول الفيتامينات تبعاً لإرشادات الطبيب .
4. تجنب السهر و الاعمال الشاقة او المرهقة .
5. تجنب الانفعالات الحادة .
6. عدم استخدام اقراص منع الحمل في الاشهر الستة الاولى من الولادة .
اما اثناء الحمل فعلى الام ان تراجع طبيبها بأسرع ما يمكن إذا لاحظت وجود نزف رحمي او ظهور سائل من المهبل يشبه المياه مهما كانت كميته وطريقة تدفقه ( السائل الامنيوني الذي يسبح فيه الجنين )
- ارتفاع حرارة الجسد إلى 39 - 40 درجة مئوية وما فوق - زيادة في وزنك وتنفخ أو تورم الوجه والاطراف - وجع شديد في الرأي يرافق غشاوة في النظر وكذلك فقدان حركات الجنين التي تشعرين بها عادة مثل كل النساء ، من بدء الشهر السادس من الحمل ، وذلك لمدة أكثر من 24 ساعة متواصلة - ظهور اوجاع شديدة في اعلى البطن - غيان و قيء شديدين اضافة الى دوخة و اغماءاو شعور بعطش فجائي دون أن يرافقه رغبة في التبول .
التباعد وحبوب منع الحمل
وينصح بتباعد الاحمال وعلى الام مراجعة الطبيب المختص لتحديد الوسائل التي تتناسب وجسمها سواء من الحبوب او اللوالب الطبية ، فحبوب منع حمل هي مركبات هرمونية إذا تناولتها المرأة بالفم على مدى عشرين يوماً من الشهر امتنع حدوث الحمل نتيجة توقف عملية الاباضة دون أن يؤثر ذلك على انتظام الدورة الشهرية
فعاليتها
إنها الطريقة الأكثر فعالية بين جميع وسائل منع الحمل ، شرط المواظبة على استعمال هذه الحبوب بانتظام ودقة متناهية . في هذه الحالة يمكن أن تصل فعاليتها إلى 100% .
يمكن أن يحصل الاخصاب إذا نسيت السيدة تناول حبة واحدة أو بعض حبات في بعض الأيام أو إذا بدأت بتناول الحبوب من اليوم السابع أو الثامن من الدورة بدول تناولها في اليوم الخامس مثلاً .
انواع حبوب منع الحمل
حالياً ، يوجد نوعان من الحبوب الهرمونية لمنع الحمل هي :
- الحبوب المركبة Combined Pills: وهي التي تشمل على مادتي الاستروجين و البروجسترون - الحبوب احادية الهرمون Progestogen only pills: وهي التي تشمل فقط على مادة البروجستيرون
طريقة استعمالها
تبدأ الزوجة بأخذ حبة واحدة من علبة حبوب منع الحمل ، التي تحتوي على 21 حبة ، مساء كل يوم بدءاً من اليوم الخامس من بدء الطمث ، حتى ولو كان الدم موجوداً ، وتستمر بأخذها على مدى واحد وعشرين يوماً . ولا تنقضي ثلاثة أيام على تناول آخر حبة حتى يبدأ الطمث الجديد . ثم تبدأ من جديد بتناول الحبوب بدءاً من اليوم الخامس من الدورة - يوصى بأخذ الحبوب في وقت معين من كل يوم ، قبل النوم مثلاً - في حالة عدم نزول دم الطمث في أي شهر من الشهور ، وفي حال كانت السيدة تستعمل الحبوب بانتظام ، عليها الاستمرار بتناول الحبوب بنفس النظام بعد التأكد تماماً بأنها لم تنس تناول ولو حبة واحدة وعدم وجود حمل - يوصى بالمداومة على تناول الحبوب بانتظام حتى ولو انقطع دم الطمث في شهر من الشهور وذلك بعد التأكد من أنها لم تنس تناول أي حبة
ميزاتها
- سهولة تناولها وانتظام الدورة الشهرية في حال كانت السيدة تشكو من اضطرابات طمثية - تحدّ من النزف الرحمي ومن آلام الاباضة و الطمث لوحظ هبوط نسبة فقر الدم بسبب انخفاض تدفق الدم الشهري وتوقف الانزفة الرحمية وانتظام الدورة الشهرية .
عوارض حبوب منع الحمل
تبين أنه يمكن تلافي هذه الأعراض بمجرد تغيير نوع الحبوب أو التوقف عنها نهائياً ، وأهم هذه الاعراض الثانوية الناجمة عنها ما يلي :
- اضطرابات المعدة : قد تسبب حبوب منع الحمل قيئاً ودوخة وشعوراً بالثقل في منطقة المعدة ، وهي عوارض شبيهة بتلك التي تشعر بها المرأة الحامل عند الصباح ، لكن هذه الأعراض تزول بعد أيام أو أشهر أو بعد تبديل وقت تناولها .
زيادة الوزن و السمنة
لوحظ أن نصف النساء اللواتي استعملن الحبوب لمدة سنة وأكثر قد زاد وزنهن 1 أو 2 كيلو تقريباً . ويعزو الاخصائيون هذه الزيادة إلى تحسن في القابلية على تناول الطعام واحتباس السوائل في الجسم والراحة النفسية وزوال القلق من امكانية حدوث الحمل - آلام و احتقان في الثدي : وهذا ما يمكن أن يحصل عند بدء استعمال حبوب منع الحمل ، ولكن هذه الاحتقان سرعان ما يزول عاجلاً أم آجلاً
التباعد وحبوب منع الحمل
وينصح بتباعد الاحمال وعلى الام مراجعة الطبيب المختص لتحديد الوسائل التي تتناسب وجسمها سواء من الحبوب او اللوالب الطبية ، فحبوب منع حمل هي مركبات هرمونية إذا تناولتها المرأة بالفم على مدى عشرين يوماً من الشهر امتنع حدوث الحمل نتيجة توقف عملية الاباضة دون أن يؤثر ذلك على انتظام الدورة الشهرية
فعاليتها
إنها الطريقة الأكثر فعالية بين جميع وسائل منع الحمل ، شرط المواظبة على استعمال هذه الحبوب بانتظام ودقة متناهية . في هذه الحالة يمكن أن تصل فعاليتها إلى 100% .
يمكن أن يحصل الاخصاب إذا نسيت السيدة تناول حبة واحدة أو بعض حبات في بعض الأيام أو إذا بدأت بتناول الحبوب من اليوم السابع أو الثامن من الدورة بدول تناولها في اليوم الخامس مثلاً .
انواع حبوب منع الحمل
حالياً ، يوجد نوعان من الحبوب الهرمونية لمنع الحمل هي :
- الحبوب المركبة Combined Pills: وهي التي تشمل على مادتي الاستروجين و البروجسترون - الحبوب احادية الهرمون Progestogen only pills: وهي التي تشمل فقط على مادة البروجستيرون
طريقة استعمالها
تبدأ الزوجة بأخذ حبة واحدة من علبة حبوب منع الحمل ، التي تحتوي على 21 حبة ، مساء كل يوم بدءاً من اليوم الخامس من بدء الطمث ، حتى ولو كان الدم موجوداً ، وتستمر بأخذها على مدى واحد وعشرين يوماً . ولا تنقضي ثلاثة أيام على تناول آخر حبة حتى يبدأ الطمث الجديد . ثم تبدأ من جديد بتناول الحبوب بدءاً من اليوم الخامس من الدورة - يوصى بأخذ الحبوب في وقت معين من كل يوم ، قبل النوم مثلاً - في حالة عدم نزول دم الطمث في أي شهر من الشهور ، وفي حال كانت السيدة تستعمل الحبوب بانتظام ، عليها الاستمرار بتناول الحبوب بنفس النظام بعد التأكد تماماً بأنها لم تنس تناول ولو حبة واحدة وعدم وجود حمل - يوصى بالمداومة على تناول الحبوب بانتظام حتى ولو انقطع دم الطمث في شهر من الشهور وذلك بعد التأكد من أنها لم تنس تناول أي حبة
ميزاتها
- سهولة تناولها وانتظام الدورة الشهرية في حال كانت السيدة تشكو من اضطرابات طمثية - تحدّ من النزف الرحمي ومن آلام الاباضة و الطمث لوحظ هبوط نسبة فقر الدم بسبب انخفاض تدفق الدم الشهري وتوقف الانزفة الرحمية وانتظام الدورة الشهرية .
عوارض حبوب منع الحمل
تبين أنه يمكن تلافي هذه الأعراض بمجرد تغيير نوع الحبوب أو التوقف عنها نهائياً ، وأهم هذه الاعراض الثانوية الناجمة عنها ما يلي :
- اضطرابات المعدة : قد تسبب حبوب منع الحمل قيئاً ودوخة وشعوراً بالثقل في منطقة المعدة ، وهي عوارض شبيهة بتلك التي تشعر بها المرأة الحامل عند الصباح ، لكن هذه الأعراض تزول بعد أيام أو أشهر أو بعد تبديل وقت تناولها .
زيادة الوزن و السمنة
لوحظ أن نصف النساء اللواتي استعملن الحبوب لمدة سنة وأكثر قد زاد وزنهن 1 أو 2 كيلو تقريباً . ويعزو الاخصائيون هذه الزيادة إلى تحسن في القابلية على تناول الطعام واحتباس السوائل في الجسم والراحة النفسية وزوال القلق من امكانية حدوث الحمل - آلام و احتقان في الثدي : وهذا ما يمكن أن يحصل عند بدء استعمال حبوب منع الحمل ، ولكن هذه الاحتقان سرعان ما يزول عاجلاً أم آجلاً