إن أول ما يتبادر إلى أذهان الأشخاص المصابين بالقصور في وظائف الكلى، وخصوصا إذا تزامن معها ارتفاع سكر الدم هو:
1- هل الصيام آمن على وضعي الصحي؟
2- هل ستتدهور وظائف الكلى بسبب الصيام والانقطاع عن شرب السوائل لفترة طويلة؟
3- هل سيرتفع مستوى سكر الدم وسيصبح من الصعب التحكم به؟
4- هل أستطيع إبقاء ضغطي في المعدل الطبيعي؟
5- كيف سيتغير نظام الدواء؟6- هل سأبقى على النظام الغذائي؟
إن طبيب الكلى المعالج والمتابع لحالتك الصحية هو أفضل من يجيبك على هذه التساؤلات، لذا ننصح جميع مرضى الكلى بزيارة الطبيب المختص قبل دخول شهر رمضان الكريم لمتابعة نتائج الفحوصات والتحاليل والنظام الدوائي ومعرفة ما إذا كان وضعهم الصحي يسمح لهم بالصيام،، مع العلم أن الحالة المرضية تختلف من شخص إلى آخر فقد يسمح لبعض المرضى بالصيام ويمنع آخرون خوفا عليهم من المضاعفات والضرر. وعلينا أن نتعرف في البداية على أهم الوظائف التي تقوم بها الكلية ألا وهي:
1- تنقية السموم والتخلص من السوائل الزائدة عن حاجة الجسم.
2- المحافظة على توازن الأملاح في الجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم.
3- حفظ توازن الأحماض.
4- إنتاج الهرمونات مثل: أ- هرمون الإريثروبويتنErythropoietin Hormoneالذي يساعد نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم الحمراء. ب- هرمون الرينين( Renin) الذي يساهم في السيطرة على ضغط الدم وثباته في الوضع الطبيعي.
5- إنتاج فيتامين د النشط الذي يساعد على بقاء العظام قوية وسليمة. ومن أهم ما يؤثر على استقرار الحالة الصحية لمرضى الكلى أثناء الصيام هي العادات الغذائية الخاطئة التي تتسم بها مجتمعاتنا العربية والإسلامية خلال شهر رمضان،، لذا فإن على المرضى المصرح لهم بالصيام المحافظة على النظام الغذائي المتبع قبل بدء شهر الصيام وعدم الإفراط تحت مظلة الشهر الفضيل. أهم النصائح التي يجب على مرضى القصور الكلوي الالتزام بها خلال شهر رمضان:
1- الاستمرار في تناول الأدوية الموصوفة بانتظام.
2- مراجعة طبيب الكلى المختص عند ظهور أي أعراض مرضية جديدة.
3- الإلنزام بكمية السوائل الموصى بها من قبل الطبيب المعالج.
4- عدم الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والمحضرة عن طريق القلي بالزيت.
5- عدم الإكثار من تناول الحلويات الرمضانية وخصوصا للمصابين بمرض السكري.
6- التقليل من تناول التمور حيث يعتمد عليها الصائم عند وجبة