القشرة الأرضية تحتوي 2.4 جزء من المليون يورانيوم وهو موجود في الطبيعة مع أكثر من 100 من المعادن وجسم الإنسان يحتوي على يورانيوم 90 مايجروجرام/ 1.12 ب كيو 90ug/1.12 Bq.
وحيث إن اليورانيوم موجود على القشرة الأرضية فإن جزءا منه يدخل في الغذاء والأطعمة والشراب. كمية صغيرة جدا من اليورانيوم تدخل يوميا في طعامنا. ولكن اكثر من 90% من هذا اليورانيوم يخرج من الجسم ونسبة 1% يدخل الى الدم وأغلبه يخرج خارج الجسم خلال عدة أيام وجزء من 1% يحصل له في الهيكل العظمي وله ومركباته سمية عالية جدا من خلال المكون الكيميائي والاشعاعي تعدين أو استخراج معدن اليورانيوم من خام لهذا المعدن فإنه ينتج كمية عالية من الفضايات ذات الإشعاع الذري المنحفظ بالاضافة إلى انبعاث اشعة غبار اليورانيوم وهذه لها تأثير ضار على العاملين في المصانع حيث من الممكن ان تتلف اي عضو أو أي نسيج من أجسام العاملين وغبار اليورانيوم له اضرار خطيرة حيث ان الاقتراب منه ولمسه يسبب التهابات جلدية والكلية هي العضو الأول الذي يتأثر باليورانيوم من جسم الإنسان الضحية حيث يسبب تلفا لأنابيب الكلية، والتعرض المستمر والثابت لاشعة اليورانيوم المنخفضة للنشاط النوعي الاشعاعي يؤدي الى مرض مزمن وسرطان للعظام sarcoma.
الحد الأعلى لاستنشاق اليورانيوم هو 3\10(4) 3X10(4) والحد الأعلى للبلع هو 5\10(4) 5X10(4).
إن التعرض المستمر لمركبات اليورانيوم الذائبة يحصل لها تجمع في الرئة وتؤدي الى امراض دموية وتليف في الرئتين ومشاكل بها. يوجد حالة تسمم باليورانيوم حيث تعرض عامل لحادثة التسمم ب هيكسا فلورايد يورانيوم (UF6) حيث تلف الرئة وتسبب في وفاته والشخص الذي لم يمت يحصل تلف للرئتين وكذلك تلف للجهاز الهضمي.
إن اليورانيوم المستنفد أو المستهلك هو نوع من نفايات اليورانيوم المشع والمعالج أو المكرر.
اليورانيوم المستنفد له كثافة اكثر من الفولاذ الصلب وطبقا للمخاطر العالية والمقدرة لليورانيوم المستنفد والمستعملة هي تبلغ 000,5 وهذه الكمية لو استنشقت فإنها تسبب وفاة 000,500 وبسببها أمراض السرطان (هيكسا فلورايد يورانيوم (UF6). وهذا النوع يستخدم لفصل U235, U238 وهو له نشاط اشعاعي وله نشاط تخريشي ومهيج للجلد والعيون والأغشية المخاطية.اسيتات اليورانايل
ويستخدم هذا النوع من اليورانيوم في آلات الطباعة كالحبر الجاف، وهو سام جدا عند استنشاقه أو اذا بلع عن طريق الفم.
وخلال استغلال الطاقة النووية في الخدمات الإنسانية أو في الاستغلالات الأخرى حدث أربع حوادث انفجارات عظيمة وهي حادثة مفاعل ويندسكيل في بريطانيا بتاريخ نوفمبر 1957 وحادث مفاعل ثري آيلاند في امريكا في شهر مارس 1979 وحادث مفاعل تشرنوبيل في روسيا في ابريل 1986 وحادث مفاعل اليابان في مارس 2011.
والحادث الأول اطلق اليود المشع 131 إلى الجو وأدى إلى سكب الحليب الملوث في مياه الأنهار والبحار، والحادث الثاني أدى إلى تعرض مليوني شخص بالأشعاع، أما الحادث الثالث فقد اطلق اليود المشع 131 والسيزيوم 137 والأشعاع انطلق في مناطق مختلفة من العالم، أما الرابع في اليابان فقد أثر على مناطق مختلفة، ولم تنته دراسة أضراره عالمياً ولوث الخضروات والبيض والخبز والسبانخ. وفي سنة 1920 كان أول حادث نووي جماعي وهو مصنع الساعات حيث يستعمل الراديوم في طلاء الساعات المضيئة ليلاً حتى نقرأ الساعة اثناء الظلام، والمصنع كانت العاملات يستخدمن الفرشاة في طلاء وقد ثبت بعض العاملات الفرشاة في الفم مما أدى إلى اصابتهن بإنيميا حادة ونقص حاد في نمو عظام الفكين وهذا بسبب التأثير الأشعاعي على العظام والدم.
إن هذه الحوادث العظيمة من الانفجارات أو التلوثات أدى إلى انتقال المواد المشعة إلى مسافات بعيدة جداً عن مواقع الأحداث عن طريق الهواء في السماء والمياه في الانهار والبحار والبحيرات والأمطار والتربة وغيرها. وهذه التلوثات الاشعاعية تدخل في تركيب الأحياء ويؤثر في اجسامها ومنها اجسام البشر والحيوان ويصيب الانسان مباشرة أو غير مباشرة عن طريق اللحوم والحليب والماء والخضروات والفواكه المصابة.