اذهب لموقع الشيخ العلامة / محمد بن صالح العثيمين على الرابط التالي وادخل على التفسير
http://www.ibnothaimeen.com/index.shtml
مسألة: هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟
في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة،ويقرأ بها جهرًا في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة. ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله، وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا النص، وسياق السورة.
أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلّم - قال: (قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: فإذا قال: {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]. قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3]، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي؛ فإذا قال: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4]، قال الله تعالى: مَّجدني عبدي، فإذا قال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]، قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [الفاتحة: 6]. قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل)، وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة؛ وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (صليت خلف النبي - صلى الله عليه وسلّم - وأبي بكر، وعمر، وعثمان؛ فكانوا يستفتحون بـ{الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} لا يذكرون {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} في أول قراءة، ولا في آخرها". والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر، وعدمه يدل على أنها ليست منها.
أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].
وهي الآية التي قال الله فيها: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين)؛ لأن {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]: واحدة؛ {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3]: الثانية؛ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] : الثالثة؛ وكلها حق لله عز وجل: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]: الرابعة - يعني الوسط - وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق للعبد؛ {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [الفاتحة: 6] للعبد؛ {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ} [الفاتحة:7]. للعبد؛ {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة:7] للعبد.
فتكون ثلاث آيات لله عز وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربه وهي الرابعة الوسطى. ثم من جهة السياق من حيث اللفظ فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛ ومن المعلوم أن تقارب الآيات في الطول والقصر هو الأصل.
فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة كما أن البسملة ليست من بقية السور.
مسألة: هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟
في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة،ويقرأ بها جهرًا في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة. ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله، وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا النص، وسياق السورة.
أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلّم - قال: (قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: فإذا قال: {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]. قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3]، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي؛ فإذا قال: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4]، قال الله تعالى: مَّجدني عبدي، فإذا قال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]، قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [الفاتحة: 6]. قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل)، وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة؛ وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (صليت خلف النبي - صلى الله عليه وسلّم - وأبي بكر، وعمر، وعثمان؛ فكانوا يستفتحون بـ{الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} لا يذكرون {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} في أول قراءة، ولا في آخرها". والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر، وعدمه يدل على أنها ليست منها.
أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].
وهي الآية التي قال الله فيها: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين)؛ لأن {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]: واحدة؛ {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3]: الثانية؛ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] : الثالثة؛ وكلها حق لله عز وجل: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]: الرابعة - يعني الوسط -
وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق للعبد؛ {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [الفاتحة: 6] للعبد؛ {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ} [الفاتحة:7]. للعبد؛ {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة:7] للعبد.
فتكون ثلاث آيات لله عز وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربه وهي الرابعة الوسطى. ثم من جهة السياق من حيث اللفظ فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛
ومن المعلوم أن تقارب الآيات في الطول والقصر هو الأصل.
فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة كما أن البسملة ليست من بقية السور.
اذهب لموقع الشيخ العلامة / محمد بن صالح العثيمين على الرابط التالي وادخل على التفسير
http://www.ibnothaimeen.com/index.shtml
مسألة: هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟
في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة،ويقرأ بها جهرًا في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة. ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله، وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا النص، وسياق السورة.
أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلّم - قال: (قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: فإذا قال: {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]. قال الله تعالى: حمدني عبدي،
وإذا قال: {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3]، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي؛ فإذا قال: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4]، قال الله تعالى: مَّجدني عبدي،
فإذا قال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]، قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [الفاتحة: 6]. قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل)، وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة؛
وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (صليت خلف النبي - صلى الله عليه وسلّم - وأبي بكر، وعمر، وعثمان؛ فكانوا يستفتحون بـ{الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} لا يذكرون {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} في أول قراءة، ولا في آخرها". والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر، وعدمه يدل على أنها ليست منها.
أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].
وهي الآية التي قال الله فيها: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين)؛ لأن {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]: واحدة؛ {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3]: الثانية؛ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] : الثالثة؛ وكلها حق لله عز وجل: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]: الرابعة - يعني الوسط -
وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق للعبد؛ {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [الفاتحة: 6] للعبد؛ {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ} [الفاتحة:7]. للعبد؛ {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة:7] للعبد.
فتكون ثلاث آيات لله عز وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربه وهي الرابعة الوسطى. ثم من جهة السياق من حيث اللفظ فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛
ومن المعلوم أن تقارب الآيات في الطول والقصر هو الأصل.
فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة كما أن البسملة ليست من بقية السور.