حذرت مؤسسة متخصصة في أبحاث أمن الانترنت من أن مجرمو الانترنت يعملون على استغلال الأوضاع الحالية في مصر في أعقاب تنحي الرئيس مبارك عن الحكم.
وأو ضح كبير المحللين في مؤسسة سمانتك (Symantec ) التي نشرت هذا التقرير بأن هناك من يحاول استغلال الأوضاع الحالية في مصر لإعادة استخدام طريقة احتيال الكترونية استخدمت كثيرا في الماضي وهي تسمى 419 أو الرسالة النيجيرية والتي يطلب فيها مجرمو الانترنت من الشخص المرسل إليه الرسالة إرسال دفعة صغيرة مقدما من الأموال مقابل حصوله على مبالغ كبيرة لاحقا.
رسالة احتيال مستخدمة حاليا كتبت باللغة الألمانية ويطلب فيها الهاكرز من مستقبلي الرسالة المساعدة في استخلاص مبلغ 2.5 مليون دولار (1.5 مليون جنيه إسترليني) من أموال الرئيس المصري المجمدة في البنوك البلجيكية.
الأنباء المتضاربة عن صحة الرئيس المصري ومكان إقامته بالإضافة لاعتزام السلطات القانونية في مصر تجميد تلك الأصول من المحتمل أن تضفي نوعا من المصداقية على رسائل الاحتيال الالكترونية المذكورة من نوع 419 أو الرسالة النيجيرية.
وقد زاد معدل استخدام جرائم احتيال الدفعة المقدمة (Advance –fee Fraud scams ) أيضا في أعقاب الزلازل التي ضربت هاييتي في العام الماضي.
وزيادة استخدام أساليب الاحتيال المالي الالكتروني هذه الآن تبين بأن مجرمي الانترنت لا يضيعون أي فرصة لمهاجمة ضحاياهم.