السبت، فبراير 05، 2011

أختلفت الآراء بين مؤيد و معارض لخطاب الرئيس فى الأول من فبراير 2011عرفت الفتنه طريقها إلى صدور المتظاهرين أشتبك الطائفتان وقذفوا بعضهم بعضا بالحجارة تعالو لوقفة لنقل أنني أقول لقد كسبت أربعة جنيهات ولا أنتظر المزيد وهنالك من يقول أما أنا فكسبت أربعة جنيهات وانتظر المزيد هذا حقة وهذا حقى لا ضير في ذلك ولكن إذا تشاحنا مع بعضنا البعض فإن كل منا سوف يخرج وقد خسر الأربعه جنيهات التي كسبها قبل الفتنة فالنتيجه او المحصلة هى صفر فى رصيد الطرفين لعل البعض يعرف مسبقا عما أتحدث ..وعما اقصد بالجنيهات الأربعة "المكسب المشترك"أنها وحدة الشعب المصري التي لم نراها من قبل ...حتى أثناء متشات كأس الأمم الافريقيه كان هناك أختلاف حول لاعبى المنتخب هل هو أهلى أم زمالك!!أما فى الأيام القليله الماضيه شهدت مصر رقى وتحضر من الشباب ووحده جمعت جميع الطبقات والطوائف والاتجاهات والاديان تلك كانت المكسب الحقيقى الذي لا تحظى به أي دولة في العالم سوى مصر فقط خلال الأيام القليلة السابقة دعونا نحاول أكتساب هذه الوحده والحفاظ على ما تبقى منها
دعونا نهجر شعارات التحيز لرأى دون سواه من أجل توحيد الصفوف
دعونا نهتف جميعا بشعار محايد ينشد بها كل الأقسام سواء مؤيد أو معارض لخطاب الرئيس شعارنا هو (أخويا أخويا دمي ولحمي ....أنا مش هضرب لأ أنا هحمي)