ميكروسوفت عبر محطتها المعروفة XBOX طرحت وبكل شجاعة نظامها الجديد في اللعب والذي أطلقت عليه أسم Kinect وهو نتاج أبحاث دامت أكثر من سنتين أطلق عليه في البداية أسم مشروع ناتال والذي يهدف الى تحرير اللاعب من عصا التحكم واللعب بكامل الجسد او باليدين او الرجلين، هذا التحرر يذكرنا بالايام الاوائل لالعاب الفيديو عندما كانت عصا التحكم تتكسر مع اول حماس مع اللعبة ثم تحولت عصا التحكم الى شكل افضل بكثير عندما أصبحن مجرد أزرار يتم الضغط عليها بكل قوة فتعود الى وضعها السابق سالمة ثم تحررت عصا التحكم من الاسلاك وأصبحت لاسلكية ومزودة بميكروفون للحديث اثناء اللعب، ولكن ليست عصا التحكم فقط ما يمكن ان نقول ان النظام الجديد للألعاب قد أحدثه بل ان مفاهيم كثيرة قد تغيرت منذ ظهورها ، فالجسد اصبح يتحرك مما قلل الانتقادات حول تأثير الالعاب على الصحة وهكذا.