التفاعل بين الطعام وأدوية زراعة الكلى التي يتناولها مرضى الزراعه مثل :
١- انخفاض مستوى البروتين : معظم مرضى الزراعة ينخفض لديهم مستوى البروتين بسبب العملية الجراحية نفسها وكذلك بسبب تناول علاج الكورتيزون وهو أحد العلاجات المستخدمة لمنع رفض الجسم للكلية المزروعة بجرعات عالية بعد الزراعة .
ويكون الاحتياج لتناول الأطعمة العالية البروتين نسبياً بعد الزراعة مباشرة لتعويض فقدان المريض نسبة كبيرة من البروتين أثناء إجراء العملية الجراحية وأيضا لمنع تآكل العضلات الذي قد يسببه تناول علاج الكورتيزون وأيضا إلى تسريع إلتئام الجرح وتقليل فرصة الإصابة بالإلتهابات .
٢- تغير نسبة السوائل والأملاح: تتغير نسبتها من مريض إلى آخر، بحسب كفاءة عمل الكلية المزروعة والتي تعتمد على قياس كمية البول و مستوى السموم الذي تفرزه الكلية المزروعة.
٣ - بعض أدوية الزراعة قد تؤدى إلى الإمساك أو الإسهال مثل (مضادات الحموضة).
٤ - بعض الأدوية قد تؤدى إلى زيادة في البوتاسيوم.
لذا يهدف الطبيب إلى وضع برنامج تغذيه للمريض يقيه المتغيرات التي تنتج عن بعض علاجات الزراعة والعمل الجراحي المباشر مثل ارتفاع السكري أو ضغط الدم أو الدهون . ولتجنب المشاكل الغذائية التي يمكن أن تؤثر على نتيجة زراعة الكلى يجب أن يتبع المريض برنامجا غذائيا يقلل من حدوث الآثار الجانبية المرضية للعملية الجراحية لدى المرضى الذين يعانون من سوء التغذية مثل التئام الجروح أو إصابة الجروح بالإلتهابات.
ويراعي الطبيب أن يتناسب غذاء مريض زراعة الكلى مع هذه المتغيرات ويكون الهدف منه أن يساعدهم في منع وعلاج كثير من الأمراض والمشاكل التي قد تظهر بعد زراعة الكلى، وقد صيكون له نتيجة إيجابية ليس فقط على حياة المريض بل وعلى أداء الكلى المزروعة.