الليمون ...شراب حامض الطعم ولكن بقليل من حبات السكر يتحول لشراب حلو.والأذكياء العقلاء أصحاب الألباب هم الذين يحولون السلبيات ..المصائب..النوازل..الأمراض..الى أيجابيات ...والجاهل .. هو من يضاعف المصيبه ويزيد حجم الخسائر......إذا داهمتك مصيبه لاسامح الله فانظر للجانب المضيء و المشرق منها سوف تجده, وحاول تنميته ودع الجانب المظلم منها.إذا مرضت فقل هذه فرصة للخلوة بالله عز وجل وزيادة الدعاء والتضرع لله إذا افتقرت ..فقل حتى نعلم حال الفقراء وارفع يديك للغني مالك الملك ..فالدنيا ليس فيها شر دائم ولا خير دائم ..(وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)فقل : يإإلهي كم أنعمت علي بنعمة قل عندها شكري وكم ابتليتني ببلية قل عندها صبري ,يامن قل شكري عند نعمه التي لاتحصى فلم يخذلني ، ويامن قل صبري عند بلائه فلم يعاقبني ..يامن رآني على المعاصي فلم يفضحني ..ويا من كشف عني ضري....لك الحمد ...وسبحانك ذو فضل على العالمين.
يقول:"دايل كارنجي" مؤلف كتاب دع ألقلق ,أن أحد الأشخاص في مدينة بروكين بالولايات المتحده الأمريكيه قد أصيب بقرحة شديده في الأثنى عشر وقد تورمت واشتدت إلى درجة أن ثلاثة من أطباء أشاروا عليه بكتابة وصيته , ومن جراء ذلك قرر ذلك المريض ترك وظيفته الكبيره التي كان يشغلها وقبع في بيته ينتظر الموت ساعة بعد ساعة ,وفجأة قرر قراراً خطيرا دهش من حوله ..لقد قرر أن يحقق ماكان يتمناه طول حياته وهو أن يطوف العالم ,,,وقال :مادمت سأعيش أشهر معدوده كما قال الأطباء ..فلماذا لا أحقق ما أتمناه وقام فعلا بالحجز على أول رحلة بحريه حول العالم بعد أن اصطحب معه الوصية والتابوت ..كما قرر أن يأكل ويشرب كل ما يحبه طول عمره وكان محروما منه بسبب الأطباء..تمتع في رحلته وأخيراً عاد بعد شهرين وهو معافىً صحيح وقد استعاد وظيفته وعاش حقبة من الزمن..لماذا تحزن ..اطرد الحزن واصنع من الليمون شرابا حلواوتعلم فنون تحويل الشقاء الى سعادة والخسائر الى ارباح وتمتع بما عندك ولو كان قليلا..
يقول عالم النفس "ألفريد أدلر" وقد قضى معظم حياته في دراسة طبائع البشر وخصائصها:(إن من أسمى خصائص الأنسان قدرته
على تحويل القوى السلبيه إلى إيجابيه