تمت الدراسة على 115 طفلا، تم تقسيمهم بشكل عشوائي الى مجموعتين. المجموعة الأولى تتكون من 55 طفلا تم إعطاؤهم مادة مهدئة وهى الميدازولام. قام الفريق الطبي بمقارنة تصرفاتهم بأطفال المجموعة الثانية التي تتكون من 60 طفلاً تم إلهاؤهم بإعطائهم لأجهزة الآي باد مزودة بتطبيقات وألعاب تتناسب مع فئاتهم العمرية. تراوحت أعمار الأطفال بين أربع وعشر سنوات.
تم تقيم مستوى القلق لدى أطفال الفئتين لدى وصولهم إلى المستشفى، وعند انفصالهم عن والديهم، وعند اعطائهم مادة التخدير في غرفة العمليات، وفي وحدة الرعاية بعد التخدير. وتم قياس مستوى قلق الآباء والأمهات في نفس الوقت وفي جميع المراحل ما عدا لحظة إعطاء المخدر داخل غرفة العمليات. كما تم قياس الرضا عن نوعية التخدير لدى أباء الأطفال والممرضات اللاتي اعتنين بأطفال المجموعتين؛ مجموعة المسكنات ومجموعة الآي باد. لم يكن هناك فرق في مستويات القلق لدى والدي واطفال المجموعتين. بينما كان مستوى الرضاء عن التخدير أعلى لدى آباء وأمهات وممرضات مجموعة الآى باد. ويقول الدكتور تشاسارد "إن دراستنا أظهرت أن قلق ما قبل التخدير لدى الطفل ووالديه قد تم التحكم به وخفضه بشكل متساوٍ عند استخدام الآي باد أو الميدازولام". "ومع ذلك، كان مستوى الرضا عن التخدير أعلى لدى آباء وأمهات وممرضات مجموعة الآى باد أو غيرها من الأجهزة اللوحية والتى هى أدوات غير دوائية.