الجمعة، سبتمبر 23، 2016

وَطَني وَصِبَايَ وَأَحْلامي

أَصْغَيْتُ لِقِصَّةِ أجـدادي
وَطَني وَصِبَايَ وَأَحْلامي * وطَـني وهَوَايَ وأيَّـامي
ورِضـا أُمِّي وحَنـانُ أبي * وخُطَى وَلَدِي عندَ اللَّعِبِ
يخطُو برجاءٍ بَسَّامِ
هَتَفَ التـاريخُ به فصَحَـا * ومَضَى وَثـْبـًا ومَشَى مَرَحا
حمَلَتْ يَدُهُ شُعَلَ النَّصْرِ * وبَـدَا غَـدُهُ أمَـلَ الدَّهْـرِ
يستقبِلُ موكِبَهُ فَرَحا * ويُحَيِّي مَجدَ الأَهـرامِ
في ظِلِّ النَّخْلِ على الوادي * أَصْغَيْتُ لِقِصَّةِ أجـدادي
لِمعـانيهـا خَفَقَ القـلبُ * وبِماضيها طافَ الحُبُّ
وشَدَا لِلمَجْدِ مع الشَّادي * وصَحـا لِيُبـارِكَ أيـَّامي
بِدَمِ الأَحْرارِ سأُرْوِيهِ * وبِماضي العَزْمِ سأَبْنِيهِ
وأُشَيِّدُهُ وَطَنًا نَضْرَا * وأُقَـدِّمُهُ لاِبْني حُرَّا
فَيَصُونُ حِماهُ ويَفْدِيهِ * بِإِبـاءٍ فيـهِ وإِقْـدامِ

شعر احمد مخيمر