تتميز النظارات بالقدرة على الدخول إلى الشبكات اللاسلكية (WiFi)، كما يدعم تقنية البلوتوث الرابع، بالإضافة إلى إمكانية نقل الصوت عن طريق الجلد بواسطة الاهتزازات .
وقد تم تصميم واجهة النظارة الإلكترونية بحيث لا تحجب الرؤية الطبيعية، مع تميزها بتقديم المعلومة ببساطة ووضوح وسرعة، هذا ومن الممكن توجيه الأوامر إلى النظارة بطرق مختلفة فمثلاً بالإمكان استخدام الأوامر الصوتية ، ولكن تحتاج إلى وضوح في النطق حتى تستوعب المعالجات في النظارة الأوامر، وبالإمكان أيضاً التحكم بالنظارة من خلال اللمس من خلال لوحة أزرار على جانبيالنظارة تتيح التنقل بين الواجهات الإلكترونية وتنفيذ بعض الأوامر بسرعة وبدون تعقيد، أيضاً حركات الرأس هي الأخرى وسيلة لتوجيه الأوامر للنظارة.
أتاحت جوجل موقعا متخصصا على الإنترنت (google.com/glass) يستعرض تفاصيل أكثر حول النظارة وما الفوائد التي سيجنيها المستهلكون منها، حيث استعرضت جوجل في مقاطع فيديو متعددة عبر موقع طرق وأساليب الاستفادة الفعلية من النظارة،
ويستعرض الموقع الطريقة التي ستبدو فيها النظارة، وما الفوائد التي سيجنيها المستخدم من العمل عليها، وقدرات النظارة الفعلية، وإمكانياتها التي تستطيع تنفيذها، وستوفر النظارة إمكانية التعرف على الوجه، وعرض معلومات تفصيلية عن الشخص الماثل أمام المستخدم، من خلال البحث في جوجل عن معلومات تفصيلية عنه، والإطلاع على آخر مشاركاته في تويتر وفيسبوك، وربما يتطور الأمر لتصبح النظارة قادرة على تمييز الناس من ملابسهم من خلال تطبيق ذكي يحمل اسم (InSight)، وتتيح هذه التقنية الجديدة من معرفة الأصدقاء حتى عندما تكون المسافة بعيدة نسبياً.
عدد من التطبيقات الشهيرة لهاحلول تكاملية مع النظارة، إذ ظهرت تطبيقات للأخبار تعمل من خلال النظارة تتيح قراءة النصوص الإخبارية، كما قام تطبيق Evernote على الهواتف المحمولة بتجهيز نسخة لنظارات جوجل يتيح التقاط الصور وتخزينها سحابياً، كما قدمت بعض الشبكات الاجتماعية مثل Path بإتاحة إمكانية التعليق الصوتي من خلال النظارة على مشاركات الأصدقاء.