مختصر للتعبير الفني Radio-Frequency IDentification ويطلق هذا المصطلح التقني على نظام التحقق من بعد على هوية شيء ما كالإنسان أو غيره طالما كان مثبتاً به ما يعرف ببطاقة RFID tag ووجود جهاز يسمى قارئ RFID reader في الموقع الذي يمر به الإنسان أو غيره. بدأ الاهتمام يزداد في تركيب أنظمة RFID مع بداية القرن الحالي وأصبحت حاجة ملحة خاصة في أمن المنشآت على سبيل المثال، حيث يمكن عن طريقها التعرف على هوية العاملين في جهة ما. بل يتعدى الأمر ذلك إلى متابعة تحركات العاملين من مكان لآخر باستخدام موجات الراديو Radio Waves حيث أن البعض من بطاقات التعريف هذه يمكن قراءتها على بعد بضعة أمتار من الموقع الذي يتواجد فيه جهاز قارئ البطاقات.
وأن معظمها يتكون من جزءين على الأقل: الأول عبارة عن دائرة متكاملة لتخزين ومعالجة المعلومات والثاني عبارة عن هوائي لاستقبال وإرسال موجات الراديو.
المثال الآخر المهم على ذلك هو استخدام هذه التقنية من قبل الشركات المصنعة للسيارات حيث يتم لصق بطاقة RFID على هيكل السيارة وعند انتقال هذا الهيكل من خط إنتاج إلى آخر وبمجرد قراءة الكمبيوتر للبطاقة التي يحملها هيكل السيارة تعطيك فكرة عن ما تم إنجازه في المراحل السابقة والمرحلة القادمة من الإنتاج أو التصنيع.
مكونات أنظمة RFID
- بطاقة RFID tag والتي يحملها الفرد أو مادة أخرى.
- قارئ البيانات مع الهوائي والذي يقوم بقراءة بيانات البطاقة وينشطها.
- جهازإ استقبال البيانات ويكون مرتبطاًٍ بجهاز كمبيوتر أو خادم ملفات.
لكي تعمل المكونات أعلاه بصورة طبيعية يجب أن تتوفر لها بنية تحتية من شبكة عمل محلية LAN سواء كانت بالكابلات Wired أو بدون WiFi wireless، فعند مرور المادة التي تحمل بطاقة RFID تتم قراءة الرقم الخاص بها Identification Code من قبل جهاز قارئ البيانات ومن ثم يتم إرسال إشارة إلى جهاز استقبال البيانات الذي يقوم بتحليلها وإظهار بياناتها على جهاز الكمبيوتر.
من هنا نرى أن المكونات الأساسية لهذه الأنظمة بسيطة وغير معقدة ولا تحتاج إلى الكثير من الاستثمار لتركيبها في موقع ما، كما أن المنافع التي يمكن أن يجنيها الموقع كثيرة خاصة عندما يتطلب الأمر توفير الأمن لموقع معين أو تتبع ممتلكات المنشأة وحمايتها من السرقات أو الضياع وتكمن أهميتها عندما يتم تركيبها في أماكن الدخول والخروج للمباني أو المجمعات السكنية أو مواقف السيارات وغيرها. يمكن للقارئ أن يتفهم أهميتها في مدخل موقع معين للتحقق من شخصية معينة أو بضاعة أو مادة، أما في منافذ الخروج فأن أهميتها تكمن في منع خروج كل ما هو غير مسموح له بالخروج.
طبعاً من الممكن جدا أن يتم تركيب أنظمة RFID في مجمع يحتوي على مجموعة من المباني بشرط أن تتوفر شبكة عمل محلية تربط هذه المباني وأن يتم تركيب نقاط تقوية تحتوي على جهازي قارئ البيانات واستقبالها لكي تكون عملية قراءة ومتابعة البيانات الموجودة على بطاقة RFID tag متاحة في جميع أجزاء الموقع.
لنا هنا وقفة أو ملاحظة للحديث عن الفرق بين أنظمة RFID وأنظمة Bar Coding، حيث قد يتصور البعض أن النظامين متشابهان وأن أنظمة RFID ما هي إلى عبارة عن تطوير لأنظمة Bar Coding، تكمن أوجه الاختلاف هو أن أنظمة RFID لا تحتاج إلى أجهزة المسح الضوئي سواء كانت الثابتة أو المحمولة يدويا لقراءة الكود المسجل على بضاعة معينة كما هي الحال مع أنظمة Bar Coding. كما أن قراءة RFID tag يمكن أن تتم من على بعد عن طريق ما يسمى High frequency RFID Systems.
بقي لنا أن نذكر بعضاً من الاستخدامات المهمة لمثل هذه الأنظمة كوجودها على جوازات المسافرين وفي المستشفيات لتتبع حالة المريض ومراحل علاجه وفي المستودعات للتعرف على الخزين وهكذا. كما لا يفوتنا أن نذكر أن هذه الأنظمة يمكن ربطها مع أنظمة تطبيقية أخرى كشئون الموظفين والرواتب والمستودعات.
ما يعرف اختصارا باسم RFID هو مصطلح عام للتقنيات التي تستخدم الموجات اللاسلكية للتعرف الأوتوماتيكي على الكيانات والأوعية الفردية. وتوجد عدة طرق لتعريف الكيانات باستخدام RFID ولكن الأكثر شيوعا هو تخزين رقم مسلسل يعرف المنتج، بالإضافة أحيانا إلى معلومات أخرى تسجل على شريحة أو رقاقة دقيقة ملحقة بهوائي antenna.
وهي طريقة لتخزين المعلومات عن أي منتج واسترجاعها من بعد. وتتم العملية بواسطة إلصاق جسم أو ملصق صغير على المنتج، يحتوي هذا الملصق على “هوائي” استشعار يمكنه من استقبال وإرسال موجات راديو “المعلومات” من وإلى جهاز الإرسال والاستقبال. وهذه الملصقات تستطيع تخزين معلومات كثيرة، وتستطيع أن تعطي معلومات أكثر مثل أن ترسل رسالة إنذار عندما تكون درجة الحرارة أقل أو أكثر من درة الحرارة المطلوبة ولأن هذه التقنية غالية الثمن في الوقت الحاليقد لا تكون متاحة في للاستخدام في كل المنتجات. لكن التقنية تعدنا بأن تكلفة ملصقات RFID سوف تنخفض للدرجة التي يسعنا استخدامها حتى على علبة البيبسي كولا.
مبدأ العمل:
تقنية RFID تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية:
البطاقات Tags والتي تحتوي على جهاز الإرسال والمعلومات
جهاز القراءة والإرسال
برامج الحاسب وقواعد البيانات
تتكون عادة الرقائق الإلكترونية الخاصة بهذه التقنيه على شكل بطاقات يمكن لصقها أو تثبيتها على الأشياء. وهذه الرقائق الصغيرة جدا (والتي تقارب حجم حبة الأرز) تحتوي على هوائي لاستقبال الموجات والذي يكون على شكل سلك رفيع ملفوف في داخل البطاقة.
يقوم الهوائي باستقبال الموجات المغناطيسية الصادرة من جهاز القراءة ويشغل الدائرة الإلكترونية بالبطاقة التي بدورها تبدأ عملية البث اللاسلكي للقارئ وتتم عملية نقل المعلومات بهذه الطريقة لتصل الى جهاز الحاسب أو الشبكة .
شاهد هذا الفيديديو عن هذا النظام:
http://www.youtube.com/watch?v=yR8FFF2W8iw&feature=player_embedded
وأن معظمها يتكون من جزءين على الأقل: الأول عبارة عن دائرة متكاملة لتخزين ومعالجة المعلومات والثاني عبارة عن هوائي لاستقبال وإرسال موجات الراديو.
المثال الآخر المهم على ذلك هو استخدام هذه التقنية من قبل الشركات المصنعة للسيارات حيث يتم لصق بطاقة RFID على هيكل السيارة وعند انتقال هذا الهيكل من خط إنتاج إلى آخر وبمجرد قراءة الكمبيوتر للبطاقة التي يحملها هيكل السيارة تعطيك فكرة عن ما تم إنجازه في المراحل السابقة والمرحلة القادمة من الإنتاج أو التصنيع.
مكونات أنظمة RFID
- بطاقة RFID tag والتي يحملها الفرد أو مادة أخرى.
- قارئ البيانات مع الهوائي والذي يقوم بقراءة بيانات البطاقة وينشطها.
- جهازإ استقبال البيانات ويكون مرتبطاًٍ بجهاز كمبيوتر أو خادم ملفات.
لكي تعمل المكونات أعلاه بصورة طبيعية يجب أن تتوفر لها بنية تحتية من شبكة عمل محلية LAN سواء كانت بالكابلات Wired أو بدون WiFi wireless، فعند مرور المادة التي تحمل بطاقة RFID تتم قراءة الرقم الخاص بها Identification Code من قبل جهاز قارئ البيانات ومن ثم يتم إرسال إشارة إلى جهاز استقبال البيانات الذي يقوم بتحليلها وإظهار بياناتها على جهاز الكمبيوتر.
من هنا نرى أن المكونات الأساسية لهذه الأنظمة بسيطة وغير معقدة ولا تحتاج إلى الكثير من الاستثمار لتركيبها في موقع ما، كما أن المنافع التي يمكن أن يجنيها الموقع كثيرة خاصة عندما يتطلب الأمر توفير الأمن لموقع معين أو تتبع ممتلكات المنشأة وحمايتها من السرقات أو الضياع وتكمن أهميتها عندما يتم تركيبها في أماكن الدخول والخروج للمباني أو المجمعات السكنية أو مواقف السيارات وغيرها. يمكن للقارئ أن يتفهم أهميتها في مدخل موقع معين للتحقق من شخصية معينة أو بضاعة أو مادة، أما في منافذ الخروج فأن أهميتها تكمن في منع خروج كل ما هو غير مسموح له بالخروج.
طبعاً من الممكن جدا أن يتم تركيب أنظمة RFID في مجمع يحتوي على مجموعة من المباني بشرط أن تتوفر شبكة عمل محلية تربط هذه المباني وأن يتم تركيب نقاط تقوية تحتوي على جهازي قارئ البيانات واستقبالها لكي تكون عملية قراءة ومتابعة البيانات الموجودة على بطاقة RFID tag متاحة في جميع أجزاء الموقع.
لنا هنا وقفة أو ملاحظة للحديث عن الفرق بين أنظمة RFID وأنظمة Bar Coding، حيث قد يتصور البعض أن النظامين متشابهان وأن أنظمة RFID ما هي إلى عبارة عن تطوير لأنظمة Bar Coding، تكمن أوجه الاختلاف هو أن أنظمة RFID لا تحتاج إلى أجهزة المسح الضوئي سواء كانت الثابتة أو المحمولة يدويا لقراءة الكود المسجل على بضاعة معينة كما هي الحال مع أنظمة Bar Coding. كما أن قراءة RFID tag يمكن أن تتم من على بعد عن طريق ما يسمى High frequency RFID Systems.
بقي لنا أن نذكر بعضاً من الاستخدامات المهمة لمثل هذه الأنظمة كوجودها على جوازات المسافرين وفي المستشفيات لتتبع حالة المريض ومراحل علاجه وفي المستودعات للتعرف على الخزين وهكذا. كما لا يفوتنا أن نذكر أن هذه الأنظمة يمكن ربطها مع أنظمة تطبيقية أخرى كشئون الموظفين والرواتب والمستودعات.
ما يعرف اختصارا باسم RFID هو مصطلح عام للتقنيات التي تستخدم الموجات اللاسلكية للتعرف الأوتوماتيكي على الكيانات والأوعية الفردية. وتوجد عدة طرق لتعريف الكيانات باستخدام RFID ولكن الأكثر شيوعا هو تخزين رقم مسلسل يعرف المنتج، بالإضافة أحيانا إلى معلومات أخرى تسجل على شريحة أو رقاقة دقيقة ملحقة بهوائي antenna.
وهي طريقة لتخزين المعلومات عن أي منتج واسترجاعها من بعد. وتتم العملية بواسطة إلصاق جسم أو ملصق صغير على المنتج، يحتوي هذا الملصق على “هوائي” استشعار يمكنه من استقبال وإرسال موجات راديو “المعلومات” من وإلى جهاز الإرسال والاستقبال. وهذه الملصقات تستطيع تخزين معلومات كثيرة، وتستطيع أن تعطي معلومات أكثر مثل أن ترسل رسالة إنذار عندما تكون درجة الحرارة أقل أو أكثر من درة الحرارة المطلوبة ولأن هذه التقنية غالية الثمن في الوقت الحاليقد لا تكون متاحة في للاستخدام في كل المنتجات. لكن التقنية تعدنا بأن تكلفة ملصقات RFID سوف تنخفض للدرجة التي يسعنا استخدامها حتى على علبة البيبسي كولا.
مبدأ العمل:
تقنية RFID تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية:
البطاقات Tags والتي تحتوي على جهاز الإرسال والمعلومات
جهاز القراءة والإرسال
برامج الحاسب وقواعد البيانات
تتكون عادة الرقائق الإلكترونية الخاصة بهذه التقنيه على شكل بطاقات يمكن لصقها أو تثبيتها على الأشياء. وهذه الرقائق الصغيرة جدا (والتي تقارب حجم حبة الأرز) تحتوي على هوائي لاستقبال الموجات والذي يكون على شكل سلك رفيع ملفوف في داخل البطاقة.
يقوم الهوائي باستقبال الموجات المغناطيسية الصادرة من جهاز القراءة ويشغل الدائرة الإلكترونية بالبطاقة التي بدورها تبدأ عملية البث اللاسلكي للقارئ وتتم عملية نقل المعلومات بهذه الطريقة لتصل الى جهاز الحاسب أو الشبكة .
شاهد هذا الفيديديو عن هذا النظام:
http://www.youtube.com/watch?v=yR8FFF2W8iw&feature=player_embedded