وداعاً لكل ريموت كنترول ، فتفكير عقولنا سيحل محل أدوات التحكم ، حيث يتم التقاط الإشارة الكهربائية التي يطلقها الدماغ عندما يريد حركة ارادية ومن ثم بثها لاسلكياً الى الأجهزة التي نريد أن نتحكم بها عن بعد ، ففتح الإيميل وكتابة الرد وإعادة إرساله ، كل ذلك يتم بمجرد النظر الى شاشة الكمبيوتر والتفكير في ما تريد عمله.
التحكم بالأشياء ، من خلال التفكير ، سيقدم خدمات كبيرة وخاصة لأصحاب الإعاقات من المشلولين وذوي الاحتياجات الخاصة ، فإن زراعة رقاقة الكترونية صغيرة في العقل وتحديدا في المنطقة المسئولة عن الحركات الإرادية ، لتقوم هذه الرقاقة بالتقاط اشارات الدماغ وإرسال الأوامر الى الأجهزة المصممة مسبقا للتحكم بها ، فإنها ستعطيه حرية لقضاء حوائجه دون الحاجة لمساعدة الآخرين من إضاءة وتكييف وغيرهما ، بل وأبعد من ذلك ، فلو كان هذا المعوق لديه رجل صناعية أو يد صناعية ، فإنه من خلال تطويرها وجعلها تتحرك عند تلقي الأوامر ، فإن الانسان المشلول يمكن أن يتحرك ، فكل ما عليه هو التفكير بالحركة ، بحيث تقوم الرقاقة بقراءة الأفكار وإرسالها لاسلكيا الى الأطراف الصناعية لتتحرك ، وهذا ما حدث ويحدث حاليا في مختبرات الإعاقة.
يمكن أن تلعب ، تقنيات التحكم عن طريق التفكير ، دورا مهما في العديد من أمورالحياة ، ففي الترفيه أصبحت الألعاب الإكترونية والكمبيوتر من الأوائل في هذا المجال ، فمجرد شراء جهاز ألعاب جديد فإنك ستجد ضمن اللعبة قبعة تلبسها أثناء اللعب ، تتحسس أفكارك من خلال مجسات خاصة داخل القبعة تغطي كافة الدماغ ، فأنت تلعب وتسجل وتدافع وتهجم دون أي ضغطة زر أو حركة يد ، بل كل ذلك يحدث فقط بمجرد تفكيرك.
تخيل الآلاف من الأجهزة سوف تستطيع التحكم بها من خلال تفكيرك ، تخيل قيادة السيارة بالتفكير ، وتخيل أن تعمل القهوة من جهازها بالتفكير ، حتى أنها تمزج مقدار الشاهي بالسكر لكل يوم حسب مزاجك ، الذي استطاعت أن تقرأه من دماغك ، وتخيل الطيار الحربي يطير بطائرة أثقلتها الذخيرة والقنابل وهو يتحكم بطائرته من خلال التفكير ، فالخوف كل الخوف عندئذ من أفكار هذا الطيار العدائية أو حتى من وسوسة الشيطان الرجيم له.
التحكم بالأشياء ، من خلال التفكير ، سيقدم خدمات كبيرة وخاصة لأصحاب الإعاقات من المشلولين وذوي الاحتياجات الخاصة ، فإن زراعة رقاقة الكترونية صغيرة في العقل وتحديدا في المنطقة المسئولة عن الحركات الإرادية ، لتقوم هذه الرقاقة بالتقاط اشارات الدماغ وإرسال الأوامر الى الأجهزة المصممة مسبقا للتحكم بها ، فإنها ستعطيه حرية لقضاء حوائجه دون الحاجة لمساعدة الآخرين من إضاءة وتكييف وغيرهما ، بل وأبعد من ذلك ، فلو كان هذا المعوق لديه رجل صناعية أو يد صناعية ، فإنه من خلال تطويرها وجعلها تتحرك عند تلقي الأوامر ، فإن الانسان المشلول يمكن أن يتحرك ، فكل ما عليه هو التفكير بالحركة ، بحيث تقوم الرقاقة بقراءة الأفكار وإرسالها لاسلكيا الى الأطراف الصناعية لتتحرك ، وهذا ما حدث ويحدث حاليا في مختبرات الإعاقة.
يمكن أن تلعب ، تقنيات التحكم عن طريق التفكير ، دورا مهما في العديد من أمورالحياة ، ففي الترفيه أصبحت الألعاب الإكترونية والكمبيوتر من الأوائل في هذا المجال ، فمجرد شراء جهاز ألعاب جديد فإنك ستجد ضمن اللعبة قبعة تلبسها أثناء اللعب ، تتحسس أفكارك من خلال مجسات خاصة داخل القبعة تغطي كافة الدماغ ، فأنت تلعب وتسجل وتدافع وتهجم دون أي ضغطة زر أو حركة يد ، بل كل ذلك يحدث فقط بمجرد تفكيرك.
تخيل الآلاف من الأجهزة سوف تستطيع التحكم بها من خلال تفكيرك ، تخيل قيادة السيارة بالتفكير ، وتخيل أن تعمل القهوة من جهازها بالتفكير ، حتى أنها تمزج مقدار الشاهي بالسكر لكل يوم حسب مزاجك ، الذي استطاعت أن تقرأه من دماغك ، وتخيل الطيار الحربي يطير بطائرة أثقلتها الذخيرة والقنابل وهو يتحكم بطائرته من خلال التفكير ، فالخوف كل الخوف عندئذ من أفكار هذا الطيار العدائية أو حتى من وسوسة الشيطان الرجيم له.