الأحد، يناير 17، 2010

إنــ الحيـاة مسـرةٌ وعنــاءُ عيـشٌ يخالـطُ صفـوهُ اللأواءُ
تُغوي بنظرتها العليل فينتشي ويطيبُ عند مرادها الأجواءُ
بالأمس كُنا نرتوي من فيضها واليوم فاض بدمعنا الأرجاء
نشدو على كثر الجراح وهمنا صخر على أجسادنا وبناء
أعمــادُ بيت صغـتهُ من لـؤلـؤٍ أصدافه والمهجتين رداء
أخفت مودتك الدموع فهيجت منا الهموم وفي الفؤاد الداء
تنعيك وديان الرياض وهضبها وثمامـة تبكـيك والدهنــاء
ورماح من هول الفجيعة حائرٌ يشكـو فتسمع بثه البطحاء
تلـكـ الليالـي تدلهـم خطوبهـا وتهون من لفحاتها الرمضاء
أعمـــادُ يسقسك الإله بفضله ومن اليمين الصحيفةٌ وبراء
فنراك في وسط الجنان منعما غـر الجبــاه ومبسـم وضــاء