إن المتتبع لشؤون المسلمين اليوم ، يدرك تمام الإدراك هذا الضعف الواضح في جميع مشاريع الأمة الإسلامية ، سواء أكانت مشاريع سياسية أو تعليمية أو تنموية أو اقتصادية . والسبب لا يكمن في نقص أو شح الموارد بقدر ما يكمن في ضياع الطاقات وضعف استغلالها . كانت هذه المقدمة ، للكاتب الكبير
ظافر آل جبعان ، الذي سننتقل معه وعبر كتابه المتميز : الطاقات المهدرة لنكتشف جميعا ، كل السبل الكفيلة بجعل أي واحد منا قادرا على استغلال طاقاته ليحقق النجاح والتألق والتميز في الحياة .