توضيح الأهداف الخاصة بالحملة التسويقية
من المهم النظر لعقلية المستهلكين هل يريدون توفير المال؟ توفير الوقت؟ الوصول سواءً الحصري أو للمحتوى أو لتقديم الفرص؟ أم لا؟، وبعدها يتم فهم الهدف من وراء استخدام رمز الاستجابة السريعة لحملتك التسويقية قبل أن تبدأ، ولا تستخدم الكود الثنائي لمجرد أن العديد من الشركات بدأت باستخدام هذه التقنية لمجرد إظهار أنهم مطلعون على أحدث التقنيات المتطورة ولكن بعد ذلك تجدها لا تقدم محتوى عالي الجودة لعملائها.
تصميم الكود الثنائي ليكون هادفاً للمستهلك
عند القيام بحملة تسويقية "لمرة واحدة فقط"، فالكود الثنائي الأبعاد QR الثابت وغير المتعدد أو المتغير من الممكن أن يقدم للمستهلك معلومة واحدة، أو توجيه رسالة واحدة، أما في حالة مشاركة المحتوى بمختلف عناصره في أوقات مختلفة فمن الأفضل استخدام رمز ديناميكي للكود الثنائي الأبعاد.
المحتوى المفضل للمستهلكين عبر الهواتف النقالة
ليس هناك جدوى من بداية حملة تسويقية بواسطة الكود الثنائي لا تقدم معلومات مثيرة للمستهلكين، فمعظم مواقع الويب تبدو سيئة على متصفحات الهواتف النقالة إذا لم يتم تصميم نسخة خاصة لهذه الأجهزة، لذا فمن المهم إذا ربط الكود الثنائي بموقع على شبكة الإنترنت مراعاة التطبيقات المثلى؛ وإلا سيستاء المستهلك كثيراً، أيضاً من المهم أن تكون عملية المسح الضوئي للرمز مثيرة بما فيه الكفاية للمستهلك.
التفرد والتميز في المعلومات المقدمة
إذا كان المستهلك يرغب في الصفحة الرئيسية من موقع على شبكة الانترنت؛ فلن يعجبه استخدام الكود الثنائي، وهنا تفشل العديد من الشركات فلا بد من تقديم محتوى مناسب وفعال ومتفرد، وممكن أن يكون العرض الحصري، أو المحتوى الحصري مثل كتاب إلكتروني أو ورقة بيضاء، أو تحميل ملف صوتي MP3 لعلامة تجارية جديدة، لذلك من المهم التفكير ملياً في ما يمكن تقديمه للمستهلك.
مناسبة الكود الثنائي للعملاء
طالما لا يزال الكود الثنائي الأبعاد جديداً نسبياً لكثير من الناس، فعليك إضافة شرح يساعد المستهلك على استخدامه؛ وتوضيح لماذا يجب عليهم مسح الرمز الخاص بك من البداية؟ مع تقديم عروض تشجيعية عند مسح الرمز.
تحديث محتوى الكود الثنائي
لابد من تحديث محتوى رموز الكود الثنائي بين فترة وأخرى لتقديم الجديد للعملاء، فتركها بلا تحديث يعني ضياع الكثير من الفرص الإعلانية وأن تكون مبدعاً ومبتكراً في المحتوى.