يقصد بهذا المصطلح ارتباط شبكة الإنترنت بالكائنات المادية أو الأجهزة والأدوات الموجودة في المنازل والأسواق، بحيث يمكن معرفة حالتها ومعلوماتها الدقيقة ورصدها في قواعد معلومات خاصة بها. ومما ساعد على انتشار هذا المصطلح وجود تقنيات حديثة ساعدت على تطبيقه عملياً على أرض الواقع مثل تقنية التردد اللاسلكي (RFID)، وأجهزة الاستشعار عن بعد والباركورد (Barcode)، كل هذه التقنيات أصبح عملياً دمجها أو توصيلها مع الإنترنت لنحصل على تقنية أشياء الإنترنت.
وقد ظهرت بعض التطبيقات الفعلية لأشياء الإنترنت، فقد أصبح بإمكان سيدة المنزل في الغرب شراء ثلاجة متصلة بالإنترنت، وبإمكانها الاتصال بالثلاجة من خارج المنزل لمعرفة محتوياتها وتوفر المواد الغذائية بها أو نقصانها لتزويدها بما تحتاجه من مواد غذائية، وهذا ينسحب على بقية الأجهزة المنزلية الأَخرى كالغسالة وغيرها. وليس هذا فحسب فالتطبيقات التقنية لأشياء الإنترنت امتدت لتشمل مجالات صناعية وتجارية كثيرة كالسيارات ومتابعتها وحركتها، وإدارة المستودعات والمخازن للتعرف على كمية المواد الموجودة، وكذلك تطبيقات طبية وهندسية كثيرة، فقد بدأت تقنية أشياء الإنترنت تنتشر يوماً بعد آخر لتشمل سلعا ومنتجات كثيرة جداً.
لقد أصبح بالإمكان تسخير تقنيات الاتصالات والمعلومات لإحداث ثورات تقنية هائلة، وتقنية أشياء الإنترنت إِحداها.