تحدت أقصر أم في العالم الأطباء وهي تنتظر ولادة طفلها الثالث قريباً بالرغم من التحذيرات الطبية بأن الحمل قد يقضي على حياتها.
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية ان حجم مولود ستايسي هيرالد، التي يبلغ طولها 71 سنتمتراً، سيكون نصف حجمها لكنه سرعان ما يفوقها حجماً لتبدو كالقزم إلى جانبه.
وأشارت الصحيفة إلى ان أطباء هيرالد، وهي من ولاية كنتاكي الأميركية، حذروها من ان الحمل قد يكون مميتاً، لكنها أصرت مع زوجها ويل (175 سنتمتراً) على ان أولادهم هم هبة من الله.
وقالت هيرالد للصحيفة "لم نخطط لإنجاب أكثر من طفلين، ونحن نعتبرهما هبة عظيمة للعالم وعندما أنظر إليهما أرى الحب ومن الصعب ألا أفكر في إنجاب المزيد".
يشار إلى ان هيرالد تعاني من مرض يتسبب بهشاشة العظام بالإضافة إلى كون رئتيها غير مكتملتين ما حال دون نموها بشكل كامل وأجبرها على استخدام الكرسي المتحرك.
ولفتت الصحيفة إلى ان هيرالد الحامل بصبي هذه المرة أنجبت من قبل فتاتين ولكن انتفاخ بطنها يمنعها من معانقة ابنتها الصغرى وتعتمد على زوجها للقيام بكل شيء في المنزل.
واعترفت هيرالد بأن الحمل "ليس مريحاً" ويجبرها على ملازمة السرير في مراحله الأخيرة لكن بالرغم من كل العوائق يرغبان بمزيد من الأطفال .
يشار إلى ان الزوجين التقيا في العام 2000 وتزوجا في العام 2004، ويحذرها الأطباء من الحمل لأن الطفل سينمو كثيراً بداخلها ويتسبب باختناقها لكن مع ذلك أنجبت طفلة أولى في العام 2006 وأخرى في الـ2008 وكلتاهما أطول من أمهما الحامل في الأسبوع الـ30.
وقالت هيرالد "حجمي يكبر ويكبر وأجد صعوبة في الحركة ولكن كل أطفالي معجزات ولم نقرر إن كنا سننجب المزيد".