السبت، أكتوبر 16، 2010

تقنية الصمام الثنائى الخلفى


تعتقد أغلب شركات صناعة أجهزة التلفزيون أن أفضل وسيلة لخفض استهلاك الأجهزة الحديثة من الكهرباء هي تغيير نوع مصدر الأشعة الضوئية الموجود خلف الشاشة المسطحة إلى جانب تطوير الجهاز لتقليل الفاقد من الأشعة الضوئية الصادرة عنه والتي تستخدم في تكوين الصورة المعروضة.
أحدث تقنية جديدة في شاشات عرض البلور السائل (إل سي دي) هي تقنية الصمام الضوئي الثنائي الخلفي التي تستخدم بديلا من مصابيح أنبوب الفلورسنت التي كانت تصدر الأشعة الضوئية في الماضي.
ماهو الصمام الضوئي الثنائي الخلفي في شاشات عرض البلور السائل؟
مع الانتشار الواسع المنتظر لأجهزة التلفزيون ذات الشاشة المسطحة قليلة استهلاك الكهرباء سوف تظهر مجموعة من التعبيرات الفنية الجديدة التي تحتاج إلى الفهم.
كلمة الصمام الضوئي الثنائي تشير إلى جيل جديد من المصابيح وأنظمة الإضاءة الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة لذلك لم يكن غريبا أن تتجه شركات صناعة التلفزيون إلى هذه التقنية لاستخدامها كمصدر ضوء في التلفزيون.
ولكن الصمام الضوئي الثنائي الخلفي لم يفد مع هذه التكنولوجيا وكل ما تغير هو مصدر الضوء الذي يلمع على وجه شاشة البلور السائل.
إن استخدام هذه التقنية سوف يتيح لرجال المبيعات في معارض الأجهزة الإلكترونية أن يؤكدوا للعملاء أن الشاشات الجديدة أقل سمكا وأكثر كفاءة من سابقتها.
ويقول بيتر كوش من فرع إل جي الكورية الجنوبية في ألمانيا: إن إنتاج شاشة أكبر حجما يحتاج إلى ما يصل إلى 500 صمام ضوئي ثنائي.
ومن الواضح أنه مازال من الصعب تقديم شرح أشد تبسيطا لتكنولوجيا الصمام الضوئي الثنائي واستخدامها مع الشاشات المسطحة لكن المؤكد أيضاً أن السنوات القليلة المقبلة ستشهد انتشارا كبيرا لهذه التقنية في أجهزة التلفزيون بسبب كفاءتها في استهلاك الطاقة. 

تقنية استشعار السوائل بالباعث الضوئي.الكتروبصريات