هل تساءلت يوماً إن كان هناك سبب خفي يربط بين العديد من الأمراض التي يعاني منها البعض هذه الأيام ؟
الكثير من الأطباء، وأخصائي الأعشاب والتغذية، يقولون إن السبب يكمن في عدم الاتزان الحامضي القلوي.
ربما سمع بعضنا أن الأغذية القلوية صحية، أما الأغذية الحامضية فتسبب المرض. ولكن هذا ليس صحيحاً دائماً. فالمطلوب تحقيق التوازن السليم بينهما، فالأطعمة الحامضية ضرورية للجسم، إلا أن الكثير من الأغذية الحامضية تتسبب في خلل درجة الحموضة المطلوبة للجسم البشري مما يؤدي للإصابة بالمرض. وهذه الحالة تسمى الحماض
والحماض شائع في مجتمعاتنا، لأن النظام الغذائي غني بالأطعمة المنتجة للأحماض مثل: اللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان. وغالباً ما تفتقر وجباتنا للأطعمة القلوية مثل الخضراوات. كما إننا نستهلك كميات كبيرة من السكر الأبيض، والطحين الأبيض، والمشروبات المنتجة للأحماض مثل: الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية. ويتناول الكثيرون منا المشروبات والعصائر التي تحتوي على مواد حافظة تتعب الصحة والمحلاة أيضاً بالمحليات والسكريات الصناعية؛ كالاسبرتام والتي تنتج الكثير من الأحماض. فما هي النتيجة التي تترتب على ذلك؟ عندما تصبح أجهزتنا حمضية، يستجيب الجسم وكنوع من الحماية بأن يقوم تلقائياً باستخدام المخزون القلوي لاستعادة التوازن الحامضي في الجسم.
وينتهي هذا باستنزاف المخزون القلوي بما في ذلك الكالسيوم، ليترك الجسم عرضة للأمراض
أهمية التوازن الحامضي للجسم
درجة الحموضة : تقاس نسبة قلوية أو حموضة أي محلول باستخدام مقياس بين ( 1-14)، وانخفاض قيمة تعني أنه أكثر حامضية، وارتفاعها يعني أنه أكثر قلوية. أما درجة الحموضة 7 فهي متعادلة (لا حامضية ولا قلوية ، ويسعى الجسم باستمرار لتحقيق هذا التوازن في حموضة سوائل الجسم.
وعندما يكون الجسم في حالة حمضية، فإنه يضطر إلى اقتراض المعادن -بما فيها الكالسيوم والصوديوم والبوتاسـيوم والمغنيسـيوم- من الأجهزة الحيوية والعظام لمعادلة الأحماض، وإخراجها من الجسم. ويسبب هذا الإجهاد ضرراً بالغاً للجسم ولا يظهر أثره لعدة سنوات.
بعض الحالات المرضية المرتبطة بالحماض البسيط
* حصى الكلى ومشاكل المثانة
* مشاكل الهرمونات.
* الشيخوخة المبكرة.
* الهضم البطيء، وضعف التخلص من الفضلات والسموم.
* الإعياء المزمن، وانخفاض طاقة الجسم.
* مرض السـكري.
* زيـادة الوزن.
* أمراض القلب والأوعية الدمويـة.
* ضعف جهاز المنـاعة.
* هشـاشة العظام.
فإذا كنت تعاني من الحامضية، وتعمل لاستعادة التوازن إلى الجسم ينصح باختيار نظام غذائي يتألف من:
- نسبة 80% من الأغذية القلوية مثل: الفواكه، والخضراوات، والفول، والعدس، والبازلاء، والتوابل، والأعشاب، والمكسرات، والبذور.
- نسبة 20 % من الأغذية الحامضية مثل: اللحوم، والدواجن، والبيض، والسمك، والحبوب، والبقول.
أما في حالة الاتزان الحامضي، فإن النسبة الطبيعية تكون 60% من الأغذية القلوية، و 40 % من الأغذية الحامضية.
تحتاج أجسامنا للأطعمة الحامضية والقلوية. فإذا فقد الجسم التوازن الحامضي-القاعدي فستنشأ عن ذلك مشـاكل صحية خطيرة. فالأطعمة القلوية هي الوسـيلة الأسـاسية للمحافظة على الصحة والتوازن الأمثل للجسم.
طحالب الاسبيرولينا ( الغذاء السوبر ) ودورها الأساسي والمهم في غذائنا الصحي :
* تعتبر السبيرولينا من الأغذية المتوازنة حيث أنها من أكثر المصادر الغذائية الطبيعية احتواءً على الفيتامينات والمعادن.
* تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية والمواد الملونة الطبيعية مثل الكلوروفيل والبيتاكارتين والأحماض الدهنية الأساسية.
* تعرف السبيرولينا بأنها أحد الأغذية الأكثر قلوية فتعمل على معادلة الأغذية الحمضية التي نتناولها بكثرة هذه الأيام كالوجبات السريعة والمشروبات الغازية .
وبما إن الاسبيرولينا غنية بالمواد المغذية والمعادن والفيتامينات وتعتبر مناسبة للأشخاص من جميع فئات العمر ( الأطفال ، الرضع ، النساء الحوامل ، المرضى والمسنيين ، الرياضيين ) وبما إنها ليست دواء ، ولكنها مادة صحية مغذية جداً ومقوية ومكمل غذائي فائق الجودة ولا تضر بالصحة إذا تم تناولها بكميات كبيرة . فإن هي الشركة الأولى بماليزيا التي تمتلك مصانعها الخاصة لإنتاج الاسبيرولينا بمواصفات ذات جودة عالمية عالية ، إن الاسبيرولينا التي تنتجها صافية 100% ولا تحتوي على أية مواد اصطناعية أو مواد كيميائية وعليه فإنها متعارف عليها كملك الاسبيرولينا وقد استحقت هذا اللقب بجدارة. إن اسبيرولينا تحتوي على مواد مغذية كاملة وخواصها العلاجية معروفة على نطاق واسع. إنها اكثر أنواع المكملات الأغذية تداولاً في عالم اليوم الحديث