الأربعاء، يوليو 22، 2009

البيبسي & انفلونزا الخنازير

ورد بجريدة الأسبوع في العدد الصادر بتاريخ 20 جمادى الأول 1426 ه 27يونيو 2005 صفحة 16 بقلم منى مدكور الآتي:
هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهميشربون طوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟
سؤال يطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة حيث أن مجمع البحوث الإسلامية أرسلعينات من المياه الغازية (البيبسي الكوكاكولا) لتحليل مادة البيبسين الأساسيةفي تركيبها لمعرفة تركيب تلك المياه الغازية المرة الأولى التي أثير فيها هذاالموضوع كان في الخمسينات حين تبنى الفتوى (أحمد حسين) التي صرح بها الشيخ(سيد قطب) حول تحريم البيبسي وا لكوكاكولا لأن مادة البيبسين تستخرج من أمعاءالخنزير وأدى ذلك إلى كساد اقتصادي هائل للشركة المنتجة وفرعها في مصر بعدإحجام الشعب عن الشراء.
لكن الجديد اليوم هو طلب الدكتور / مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعةبالمجلس الأعلى للبحوث تحليل عينة من زجاجات البيبسي ويقول د/ الشكعة أنه بغضالنظر عن المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن التحليللعينات البيبسي في معامل خاصة ومتعددة مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يدالرشاوى والتسهيلات للعب بنتائج التحليل.
وذكر د/ الشكعة أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسيتستخرج من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم ويقول أحدالمصادر الذي رفض ذكر اسمه إن من يقول أننا نصنع البيبسي في بلادنا العربيةوفي مصر دفاعاً عن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقة لأن المادة المكونةلمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجا ئن خاصة في براميل محكمةالغلق م ن بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها على خطوطالإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل لتصل فيالنهاية بعد المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمةالغلق أيضاً وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة المكونات الأساسيةلمادة البيبسي.

المثير في الموضوع أن شركة بيبسي العالمية اشترت عام 1964 خطوط إنتاجمشروب غازي آخر هو (ماونتن ديو) وتحمل إعلاناته شعار مشروب القوة (قوي قلبك)مع ماونتن ديو وبالبحث في تاريخ صناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة:
TipCorporation Of America
نجد أن أول ما فعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجاتالتي تحوي مشروب ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى الشخصياتالكرتونية في ذلك الوقت وهو (هيل بيلي) وبجانبه صورة خنزير صغير ينظر لمحتوياتالزجاجة المكتوبة فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير الصغير إلى خنزير آخريضع يده على فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار (تغييرات الخنزير) لمشروب ماونتن ديو
لقد بحثت عن صورة الخنزير على عبوات مشروب الطاقة
Mountain Dew ومعناه ندى الجبل
فوجدت صورة الخنزير
وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة حالياً على الإنترنت والمترجم إلى اللغةالعربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفي تماماً سواء من على شكلالزجاجة الرئيسي قبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى على الشكل الخاص بالزجاجة عام1965 وهو بعد التعديل الذي أجرته الشركة ما يطرح العديد من علامات الاستفهامالمثيرة حول حقيقة هذا المشروب خاصة أن مشروب ماونتن ديو كان يعرف عندالأمريكيين بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعة ولا تتوقف الأعيب عند هذا الحدفيما يتعلق بتصدير مواد غذائية تحتوي على شحوم ودهون الخنزير فلقد لإنتاجاللبان على استفسار Wrigleys اعترفت شر كة ريجيلز مرسل من قبل دينيس يونج مننفس الشركة للرد على أحد العملاء بخصوص احتواء لبان أبو سهم كما هو معروف فيالبلاد العربية على شحوم مستخرجة من الخنزير فكان رد الشركة مؤكداً أنها تستخدمملينات حيوانية (شحم الخنزير) في صناعة اللبان الخاص بها وهو ما يتعارض معاستخدامات المسلمين ولكن الشركة تأسف لذلك لأن هذا هو الواقع بل وأكد مسئولشئون المستهلك صراحة في رده قائلاً إنه ليس حلالاً على كل الأحوال.
ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزير التي يستخرج منها الملين الحيواني و مادةالبيبسي تحتوي على العديد من المواد المسرطنة التي تساعد على انتشار سرطانالقولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي والبنكرياس؟ وإذا كانالبيبسي هو المشروب المفضل لدى الكثيرين فإن الهنود استخدموه لمحاربة آفاتالمحاصيل الزراعية لأنه أرخص بكثير عن المنتجات الكيميائية لكبريات شركاتالمبيدات الحشرية.
وأعلن دكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجة التحاليلفي بيان رسمي صادر عن مجمع البحو ث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أن تحاليلالزجاجات غير متطابقة مع الحقيقة سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينةالقادمة من أمريكا رأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما يقارب من 10 آلافزجاجة مما قد لا يظهر مادة البيبسي مع هذا الكم الهائل من الإنتاج وهو بالطبعما سيقابل بالرفض من الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقةما يشربه المسلمون طوال السنوات الماضية.
فكلمة بيبسي المختصرة هي نفس العبارة التي ترجمها هو
PEPSIPay Every Pense to Save Israil
ادفع كل فلس لتحمي إسرائيل.
وهناك نقطة هامة .. إذا كان هذا أحد المكائد المخفية المدبرة للمسلمين علىمستوى المشروبات الغازية فما بالنا بالمنتجات الأخرى؟؟أو الأفكار التي يبثونها في الأفلام مثلا؟؟
أسأل الله أن يفيق المسلمون ويتعرفوا عدوهم جيدا ثم يعدوا له ما استطاعوامن قوة ومن رباط الخيل.
أخوتي في الله : واجباتكم تجاه دينكم وأمتكم الإسلامية؛ من واجبنا أن :
1- نرسله إلى كل شخص نعرفه.
2- و إلى المواقع العربية و الإسلامية.
3- و أن نقوم بحملة واسعة جدا ننشرها في كل مكان(أقارب – أصدقاء – جيران كل الأشخاص الذين نعرفهم)ما دمنا عرفنا بهذا الموضوع واجبنا تجاه المسلمين أن يعرفوا