من الممكن ان يعيش الانسان ولديه سدد جزئي في أحد شرايين القلب او اثنين من مجموع الشرايين الرئيسية او سدد جزئي في الثلاثة شرايين جميعها بشروط معينة يعرفها اطباء القلب، وعضلة القلب عموما لديها القدرة على التكيف مع انسداد الشرايين وبالذات اذا كان تضيق الشريان جزئيا وكان انسداده تدريجيا كي يعطي العضلة الوقت اللازم للتكيّف مع نقص التروية وذلك بفتح قنوات بعضها ميكروسكوبية وبعضها يرى بالعين المجردة لتحويل الدم جزئيا الى المناطق التي لديها نقص في تروية عضلة القلب وهذه القنوات بعضها ينشأ عند نقص التروية في جزء معين من القلب خلال ساعات الى ايام وبعض منها يكون موجودا خلقيا في قلب ذلك الشخص وهؤلاء الاشخاص عند حدوث الجلطة القلبية الحادة لا تؤثر كثيرا على عضلة القلب وذلك لان لديهم حماية جزئية من الخالق سبحانه بوجود قنوات جاهزة لإرسال الدم الى منطقة الجلطة الحادة ولا تحتاج الى ساعات عدّة، كما في باقي المرضى، وفي غالب امراض الشرايين يكون الانسداد ليس كاملا 100% وبالتالي يكون كافيا لتروية العضلة وقت الراحة أي بدون جهد بدني او نفسي.
وفي المقابل فإن عضلة القلب غالبا لا تتحمل الانقطاع التام المفاجئ لتروية القلب وهذه النقطة تحديدا هي جلطة القلب الحادة والتي من الممكن ان تؤدي الى الوفاة اذا لم يتم معالجة المريض بسرعة.
وفي المقابل فإن عضلة القلب غالبا لا تتحمل الانقطاع التام المفاجئ لتروية القلب وهذه النقطة تحديدا هي جلطة القلب الحادة والتي من الممكن ان تؤدي الى الوفاة اذا لم يتم معالجة المريض بسرعة.
