الخميس، يوليو 23، 2009

تركستان الشرقية المنسية المحتلة من الصين الشيوعية

تقرير: الإيجور مسلمو الصين المنسيون
التاريخ: 15/7/1430 الموافق 08-07-2009 الزيارات: 539 حجم الخط:تكبير تصغير
المختصر / كثيرة هي البضائع الصينية التي تملأ بلادنا تمامًا مثل الجروح التي يئن منها المسلمون في كل مكان، وبقدر رخص أسعار السلع الصينية في بلادنا بقدر رخص المسلمين في الصين، وقد يعجب بعضنا من دقة منتج صيني ورخص سعره وهو لا يدري أن خيوط ذلك المنتج نسجت من أعراض المسلمات في الصين وصبغت بدماء المسلمين من الرجال.ما هي تركستان الشرقية:تركستان الشرقية هي أرض إسلامية خالصة وقعت تحت الاحتلال الصيني كما وقعت غيرها من البلدان الإسلامية تحت وطأة الاحتلال. وتقع تركستان الشرقية غرب الصين في أواسط آسيا الوسطى وهي خمس مساحة الصين.وتوجد في تركستان الشرقية أو (إقليم سينكيانج) حسب التسمية الصينية الجديدة، مخزونًا هائلاً من الثروات المعدنية، من النفط و الذهب والزنك واليورانيوم و اللغة المستخدمة هي اللغة الإيجورية،وهي إحدى فروع اللغة التركية، لكنها تكتب بالحروف العربية.دخل الإسلام هذه البلاد في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (86 هـ -705 م).. . وكانت اسمها "تركستان الشرقية" وتم تحويلها من قبل الصين الشيوعيه إلى "سينكيانج"، ومعناها: "الجبهة الجديدة. ففيها تم ترحيل الالاف من مسلمات الإيجور عنوة إلى المصانع في شرق الصين للعمل .هذا ما عبرت عنه الناشطة الحقوقية المسلمة من أقلية الإيجور التي تقطن تركستان الشرقية والتي تحتلها الصين. وقالت ربيعة قادر ـ التي رشحت لجائزة نوبل للسلام عام 2006 ـ أمام الكونجرس الأمريكي:". إن كثيرين من الإيجور في سينجيانج "يعتبرون هذا من أكثر السياسات إذلالاً حتى الآن" من جانب السلطات الصينية. وتوطين الهان في أراضي الإيجور التقليدية..وهو يمثل نذيرًا بزوال ثقافة وهوية إقليم الإيجور الغني بالنفط، أمام حملات القمع الصينية المتواصلة، وتغيير التركيبة السكانية، بتوطين آلاف الشيوعيين من عرق الـ"هان" في الإقليم؛ بزعم الخوف من الانفصال، ومحاربة الإرهاب.وقالت الصحيفة في عددها الصادر في 28-4-2008: إن "المهانة التي يراها الملك داود محسود، وهو الملك الـ12 الباقي من السلالة الملكية الحاكمة في الإقليم، هي علامة على ما يعانيه الإقليم الذي صعدت بكين في الآونة الأخيرة من حملاتها الأمنية ضده، بذريعة مكافحة الإرهاب والانفصاليين، حيث تتهم الإيجوريين بالسعي لفصل الإقليم ذي الحكم الذاتي عن الدولة".وإلى جانب عمليات الاعتقال، وكبت الحرية الدينية، فإن أشد ما يخافه مسلمو الإقليم حاليًا هو اختفاء هويته الإسلامية أمام المد الشيوعي الذي يغذيه مشروع حكومي جار منذ عشرات السنين بتوطين مئات الآلاف من عرقية "الهان" الصينية الشيوعية في الإقليم.يقول أحد مسلمي الإيجور وهو مدرس: "نشعر أننا غرباء في بلادنا.. نحن مثل الهنود الحمر في الولايات المتحدة"."إنهم يحاولون تدمير التوازن الديموجرافي باستقدام صينيين لمنطقتنا.. يريدون لجنسنا أن يختفي من الوجود، إنهم يجففون منابع جذورنا، يريدوننا عبيدًا لهم"، بحسب تعبير قطب، أحد تجار القماش في سوق العاصمة أورومتشي.ونتيجة لهذه السياسات الحكومية، ارتفعت نسبة "الهان" من 7% إلى أكثر من 40%، حسب إحصاءات رسمية.وتضيف الصحيفة أنه بمساعدة الحكومة، صار أتباع "هان" هم المسيطرون على غالبية المصانع والشركات، ولا يقبلون عمالة بها من غيرهم؛ مما اضطر الإيجوريون إلى امتهان أعمال متدنية مثل الخدمة في المنازل.وأصبح الإيجوريون مواطنين من الدرجة الثانية،.ويفسر مراقبون أن الضغوط الصينية على الإقليم مخزونه الكبير من البترول والغاز الطبيعي، إضافة إلى إستراتيجيتها في منع أي محاولة استقلال لأحد الأقاليم عن سيطرتها،.آخر حملات القمع ضد مسلمي الإيجور كانت في صباح الجمعة الموافق 26 يونيو 2009حيث هاجم الآلاف من العمال الصينيين الهان عمال إيجور مسلمين يعملون في مصنع للألعاب في مقطاعة كونجدوج الواقعة جنوب الصين. واستخدم العمال الصينيين السكاكين والمواسير المعدنية والأحجار في الهجوم على العمال الإويجور ما أدى إلى جرح وقتل ما يقرب من ألف مسلم إيجوري، ما يعني أن نزيف الدم الإيجوري ما زال مستمرًا. وأخيرًاأصبح المسلمون سواء كانوا أغلبية في بلادهم أو أقليات في دول أخرى كالأيتام على مائدة اللائم لا أحد يتبنى قضيتهم ولا أحد يدافع عنهم.
لكن الحلم بالحرية للمستضعف يكتسب قوته بمرور الزمن. وتمنحه الدماء شرعية أكبر. تُصنع منه عقيدة «الحق التاريخي» الذي تتوارثه الأجيال مع ملامح الوجوه والصفات الشخصية واللغة والدين.إن الإحساس بالظلم والاضطهاد يتراكم في النفوس حتى يتحول إلى حلم بالخلاص، وكل يوم يزداد فيه الظلم على المسلمين، يقربهم من اللحظة التي يخلعون عنهم لباس الغفلة، ويتطلعون فيه إلى الحرية. لكن ما من شك أن المارد الإسلامي بدأ يتململ، وأن أطرافه في الصين بدأت تتحرك.
المصدر: موقع مفكرة الإسلام _ تقرير: أحمد عمرو
مراد ابراهيم البخاري قرات في عدد اليوم الخميس في جريدة الرياض مقالة عن
الصين.. وأقليتها المسلمة..
للكاتب يوسف الكويليت
فيما جا فيها ان الكاتب يصر على ان الاقليات المسلمه في الصين هي صينية الاصل وان الصين لم تحارب اي دولة اسلاميه وهذا ماينفيه التاريخ حيث ان تركستان الشرقيه كانت دولة ذات سيادة وتم احتلالها من الصين
وهنا أحب ان انوه للكاتب ان الاقليه المسلمه في الصين هي دولة تساوي حجم المملكة العربية السعودية مرتين وفيها من النفط والغاز الطبيعي مايجعل الصين وامريكا والدول العظمى يتحاربون عليها ..
نعم هي دولتي
تركستان الشرقية
وهذا تاريخها اسردها لك لعلك بأذن الله تعرفها
لقد تلاشت دولة تركستان الشرقية من الوجود السياسي .. فإذا نظرت إلى خريطة قارة آسيا.. فلن تجد دولة اسمها تركستان الشرقية .. وإنما تجد مقاطعة في النطاق الصيني اسمها " شينكيانج " وتعتبر تركستان الشرقية من أهم المواقع الاستراتيجية في قارة آسيا .. وقد ظلت تركستان المسلمة موضع نزاع بين روسيا والصين عبر المراحل التاريخية المختلفة .. حتى تم اقتسام منطقة تركستان بينهما .. فحصلت روسيا على تركستان الغربية – التي ضمت الجمهوريات الإسلامية التي حصلت على استقلالها بعد تفككك الاتحاد السوفيتي – وحصلت الصين على تركستان الشرقية.
تبلغ مساحة تركستان الشرقية( مليون و828 ألف و418) كيلومتراً مربعاً .. أي أنها أكبر مساحة من السعوديه بمرتين ومن الباكستان وأكبر من مساحة تركيا.. ويبلغ عدد سكانها أكثر من عشرين مليون نسمة غالبتهم العظمى من المسلمين.. وعاصمتها هي مدينة "كاشغر" التي فتحها قتيبة بن مسلم الباهلي .. وكان علم هذه الدولة علماً إسلامياً لونه أزرق يتوسطه الهلال والنجمة تأكيداً على إسلامية هذه الدولة ، ويجب ان لاننســـــى ان تركستان الشرقيه بها من البترول مايساوي ثاني دولة في العالم في احتياط البترول والغاز الخام في العالم وكل هذه الخيارات تذهب الى الصين الصرح الحضاري
لقد ساهم شعب تركستان الشرقية في بناء صرح الحضارة الإنسانية العالمية منذ أقدم الفترات التاريخية .. فيرجع إلى هذا الشعب الفضل في اختراع حروف الطباعة من الخشب، وقاموا بطبع العديد من الكتب في مختلف المعارف والعلوم.. ذلك قبل أن تعرف ألمانيا هذا الاختراع..فقد أثبتت الحفريات التي قام بها المستشرق الأثري " فون لي كوك" بمدينة"طورفان " صحّة ذلك.
كما عرف شعب تركستان الشرقية "التصوير الملون" منذ أقدم الفترات التاريخية .. في الوقت الذي عرفت فيه أوروبا هذا النوع من التصوير منذ وقت قريب.. كما أن خوف ملوك الصين من شعب تركستان الشرقية هو الذي دعاهم إلى بناء سور الصين العظيم.
تقول المصادر التاريخية لتركستان الشرقية: إنهم عرفوا الإسلام منذ عهد معاوية رضي الله عنه .. وقد أدى اعتناق حاكمها "عبد الكريم صادق بوغرا خان" للإسلام .. إلى دفع مسيرة المد الإسلامي هناك منذ عام 960 ميلادية .. حيث حملوا لواء الدعوة الإسلامية إلى الصين وإلى مناطق متعددة في قارة آسيا .. كما عرفوا اللغة العربية واستخدموا حروفها في كتابة لغتهم.

اننسى دولة انجبت لنا مشاهير العلم النبوي الشريف وعلوم الحضارة الاسلامية المختلفة امثال البخاري ومسلم والترمذي والبيهقي والفارابي وابن سينا ومحمد بن موسى الخوارزمي وابو الريحان البيروني والزمخشري وابو الليث السمرقندي وابو منصور الماتريدي ومحمد بن الحسين الفارقي المشهور بابن نباتة والامام الداعية احمد اليسوي والامام الزاهد المحدث عبد الله بن مبارك ومواطنه الفضيل بن عياض والامام المحدث سفيان الثوري واخرين لاحصر لهم خدموا الحضارة الاسلامية واصبحوا من اعلامها الكبار ..
اننسى العنصر المسيطر الذي انقذ الامة الاسلامية من الانهيار واوقف الزحف الصليبي واستطاع ان يمتزج بالعنصر المغولي الذي يمت له بنسب قوي وان يكون بذلك من اعظم الشعوب الاسلامية دفاعا عن الحضارة الاسلامية وتمسكا بصفاء العقيدة الاسلامية ومحافظا على التراث الاسلامي وهم الان في محنة عظيمة استهدفت وجودهم ودينهم واقتصادياتهم وكيانهم ألا وهي ، محنة الاستعمار الصيني الخبيث لبلاد التركستان الشرقية كلها وتطبيق سياسات تستهدف احلال الصينيين محل اهل البلاد الاصليين بالتهجير الاجباري للفلاحين وكافة فئات الشعب الصيني بالترغيب والترهيب للاقامة في التركستان الشرقية وتحقيق اغلبية سكانية ساحقة تضيع على اهل البلاد حقوقهم فيها بعد أن يصبحوا أقلية صغيرة لا تملك من امرها شيئا
(فيلم) هكذا يقتل الاويغور المسلمون علي أيدي الهان الصينيين
http://www.akhbaralaalam.net/news_detail.php?id=26589
http://www.akhbaralaalam.net/news_detail.php?id=26477
للأسف بعد كل هذا هل سمعنا من الدول العربيه أي شجب او إستنكار