أخيراً نجحت في إنقاص وزنك من الكيلوجرامات بعد أن حاربت لشهور، إن لم تكن سنوات، من أجل زحزحتها والتخلص منها، وأخيراً أصبح جسمك رشيقاً تتحركين فيه بخفة، لأنك بدأت أيضاً تشعرين بطاقة عجيبة وحيوية. لكن عوض أن تغتري يجب أن تعتبري، فإنقاص الوزن ليس كزيادته كما يعرف كل من خاض التجربة. فالزيادة تكون أسرع وأسهل بكثير من الإنقاص، لأنها تتسلل بهدوء ولذة من دون أن يشعر بها المرء على الإطلاق إلى أن يبدأ يتضايق من ملابسه المشدودة على جسمه أو من ضيق نفسه وما شابه ذلك من أعراض وعلامات. المشكلة التي يعاني منها البعض أنهم لا يستطيعون تغيير أسلوب حياتهم غير الصحي بشكل دائم، ويشعرون بمجرد وصولهم إلى بغيتهم كما لو أن الرشاقة أصبحت من حقهم مهما التهموا من قطع بسكويت أو تناولوا من أكواب العصير المُحَلَّى وغيرها.
وهذا ما يحذر منه الخبراء بقولهم إنك كلما رجعت إلى العادات الغذائية السيئة، عاد وزنك إلى ما كان عليه، ويحذرون بالتحديد مما يعرف بـ«حمية اليويو» أي إنقاص الوزن لفترة ثم زيادته مرة أخرى، وهكذا دواليك، مع العلم أن لا أحد معصوم من هذا الخطأ، بدليل أوبرا وينفري، التي رغم توفرها على طباخ خاص ومدرب شخصي وكل ما تحلم به المرأة للحصول على الرشاقة والجمال، لم تسلم من هذا الأمر، إلى حد أنها خصصت له حلقات وحلقات على مدى السنوات. الحل هو تغيير، ليس نمط طريقة تناول الطعام فحسب، بل تغيير أسلوب الحياة بكامله.
تقول جوردرون برينتس، وهي مستشارة الأغذية في شركة ألمانية للتأمين على الصحة العامة، إن الأساسيات الناجحة للحفاظ على الوزن تتمثل في مواصلة الأنشطة البدنية وتناول أطعمة متوازنة، والشيء المهم بعد اتباع الحمية، مواصلة تناول عدة وجبات صغيرة في اليوم مع ممارسة بعض التمارين الرياضية، بما في ذلك المشي. وتضيف أنه ينبغي أن تزن نفسك بشكل منتظم وأن تأكل فقط عندما تشعر بالجوع.
أما مارجريت مورلو المتحدثة باسم الرابطة الألمانية للأغذية وأنظمة الحمية فكان لها رأي آخر، حيث تلقي باللوم على وسائل الإعلام التي تجعل المرأة تشعر بأن مقاس جسمها ووزنها قضية مهمة. وتشير إلى أن المرأة التي تظهر في وسائل الإعلام نحيفة ورشيقة وجميلة تقدم على أنها تمثل النساء «العاديات» مما يدفع العديد من السيدات إلى الاقتداء بهذا النموذج المثالي، فيبدين اهتماماً خاصاً بأجسامهن، وقد يفرطن في ذلك، على حساب الجانب الصحي، الذي لا يكون من أولوياتهن عند إنقاص الوزن، حسب رأيها.
أما مارجريت مورلو المتحدثة باسم الرابطة الألمانية للأغذية وأنظمة الحمية فكان لها رأي آخر، حيث تلقي باللوم على وسائل الإعلام التي تجعل المرأة تشعر بأن مقاس جسمها ووزنها قضية مهمة. وتشير إلى أن المرأة التي تظهر في وسائل الإعلام نحيفة ورشيقة وجميلة تقدم على أنها تمثل النساء «العاديات» مما يدفع العديد من السيدات إلى الاقتداء بهذا النموذج المثالي، فيبدين اهتماماً خاصاً بأجسامهن، وقد يفرطن في ذلك، على حساب الجانب الصحي، الذي لا يكون من أولوياتهن عند إنقاص الوزن، حسب رأيها.
وربما هذا ما يوقعهن ضحايا لحميات اليويو، لأنهن يجوّعن أنفسهن بغية الحصول على نتائج سريعة عوض اتباع نظام غذائي صحيح لمدى الحياة قد يأخذ بعض الوقت قبل أن يعطي نتائجه، لكنها على الأقل تدوم أطول. وتقول أيضاً إنه على السيدات اللاتي نجحن في إنقاص أوزانهن ولكنهن لم يستطعن الحفاظ على مستوى إنقاص الوزن، البحث عن السبب وفهم كيفية حدوث ذلك، لأن العديدات منهن يخلطن بين التعب والإرهاق والإحباط والجوع، خصوصاً إذا كن يعانين من فراغ. لهذا تقترح مورلو أن تمارس المرأة التي تتجه إلى تناول الطعام بدافع الملل والفراغ، هواية محببة لها، أو أن تضع لها هدفاً تسعى لتحقيقه. والأمر المهم بالنسبة للأم التي ترعى أسرتها، أن لا تنسى نفسها والحصول على راحة كافية ووقت حر تخصصه لنفسها.
بدورها تعلق لوشيا بيفردكامب المتحدثة باسم الرابطة الألمانية لمستشاري الصحة المستقلين، لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» أن البيئة المحيطة بالشخص يمكن أن تسهل أو تعيق تغيير أسلوب حياته وبعض عاداته السيئة. فشريك الحياة يمكن أن يفيد عندما يقدم يد المساعدة، والعكس صحيح إذا كان يأتي من العمل متأخراً ويطلب وليمة عشاء، يريد من زوجته أن تشاركه فيها على أساس أنها تفتح نفسه، أو أنه لا يميل للأكل بمفرده. وتضيف أنه في حالة عدم مساعدة الشريك، فينبغي على المرأة البحث عمن يساعدها، مثل صديقة أو أعضاء جمعية للرشاقة أو التغذية. وتشير بيفردكامب إلى أنه من أسباب الفشل أيضاً وضع برنامج طموح للغاية لإنقاص الوزن، تكون نتيجة عدم تحققه، شعور بالإحباط وتراجع الدوافع. في هذه الحالة توصي بيفردكامب بالتمسك بالهدوء وتحكيم العقل، على أساس أن النكسات في إنقاص الوزن مسألة عادية، وبالتالي، عوض الخوف من الفشل يفضل تقبل الوضع، مع إعادة تقييم الهدف إلى جانب الشعور بالثقة بالنفس والاستمرار في العمل لإحداث التغييرات الضرورية.
بدورها تعلق لوشيا بيفردكامب المتحدثة باسم الرابطة الألمانية لمستشاري الصحة المستقلين، لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» أن البيئة المحيطة بالشخص يمكن أن تسهل أو تعيق تغيير أسلوب حياته وبعض عاداته السيئة. فشريك الحياة يمكن أن يفيد عندما يقدم يد المساعدة، والعكس صحيح إذا كان يأتي من العمل متأخراً ويطلب وليمة عشاء، يريد من زوجته أن تشاركه فيها على أساس أنها تفتح نفسه، أو أنه لا يميل للأكل بمفرده. وتضيف أنه في حالة عدم مساعدة الشريك، فينبغي على المرأة البحث عمن يساعدها، مثل صديقة أو أعضاء جمعية للرشاقة أو التغذية. وتشير بيفردكامب إلى أنه من أسباب الفشل أيضاً وضع برنامج طموح للغاية لإنقاص الوزن، تكون نتيجة عدم تحققه، شعور بالإحباط وتراجع الدوافع. في هذه الحالة توصي بيفردكامب بالتمسك بالهدوء وتحكيم العقل، على أساس أن النكسات في إنقاص الوزن مسألة عادية، وبالتالي، عوض الخوف من الفشل يفضل تقبل الوضع، مع إعادة تقييم الهدف إلى جانب الشعور بالثقة بالنفس والاستمرار في العمل لإحداث التغييرات الضرورية.