الأربعاء، يوليو 09، 2014

شهرَ رمضان في الاردن


  الأردن رسميا المملكة الأردنية الهاشمية . دولة عربية تقع جنوب غرب آسيا، تتوسط الشرق الأوسط بوقوعها في الجزء الجنوبي من منطقة بلاد الشام، والشمالي لمنطقة شبه الجزيرة العربية. لها حدود مشتركة مع كل من سوريا من الشمال، فلسطين التاريخية (الضفة الغربية وإسرائيل) من الغرب، العراق من الشرق، وتحدها شرقاً وجنوباً المملكة العربية السعودية، كما تطل على خليج العقبة في الجنوب الغربي، حيث تطل مدينة العقبة على البحر الأحمر، وي...عتبر هذا المنفذ البحري الوحيد للأردن. سميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربي
يستقبلون سكان العاصمة الأردنيةشهر رمضان بأفضل حلة، فيتهافتون إلى الأسواق لشراء ما يحتاجونه، لا سيما الطعام والشراب ومكونات أطباق الحلويات.
وترتفع نسبة استهلاك الأردنيين للمواد الغذائية في هذا الشهر إلى 40 في المئة، وتشير التوقعات إلى أن مجمل الاستهلاك سيبلغ 120 مليون دينار في شهر رمضان، مقارنة بـ 80 مليوناً في بقية الأيام، في حين تتآكل فيه القوة الشرائية بسبب إرتفاع أسعار المواد الغذائية.
ومن جهة أخرى، تزدان المنازل والطرق والمحال التجارية، فالفانوس والهلال والنجمة المضيئة تعد من دلالات اقتراب شهر رمضان بحلته البهية.
ولدى ثبوت الهلال يحرص الجميع على تهنئة الأهل والأصدقاء بحضور الشهر الفضيل، إضافة إلى حرصهم على أداء اليوم الأول لصلاة التراويح، ومن ثم يأتي السحور الذي تتفنن به ربات البيوت كونه السحور الأول في حضرة الشهر.
وقبل موعد الإفطار بساعات، تبدأ الأمهات صنع ما لذ وطاب، وغالباً ما يكون سيد الأطباق في الأردن «المنسف»، ناهيك بالفتوش والمشروبات، كـ «التمر الهندي» أو «عرق السوس» أو «قمر الدين»، اسماء حين تذكرها سرعان ما تحضر في بالك رائحة هذا الشهر.
ولا شك في أن حلويات ما بعد الإفطار ضرورية لتخفيف وطأة صيام ساعات طويلة، خصوصاً أن رمضان هذه السنة هو الأطول منذ 30 عاماً من حيث عدد ساعات الصوم، اضافة الى درجات الحرارة المرتفعة.
وغالباً ما تنحصر الحلويات الرمضانية في الأردن ما بين «القطايف» و» الكنافة» و» التمرية»، فعندما تصنع ربة البيت هذه الحلويات تحرص على مشاركتها مع جاراتها وأحياناً أقاربها.و«أجمل ما في رمضان، صلة الأرحام والجيران والعزومات المتكررة»
وعلى رغم سوء الأوضاغ المعيشية لكثير من العائلات الأردنية، فإنها لا تتأخر في تبادل الدعوات للإفطار، خصوصاً أن رمضان هذه السنة يحلّ وسط أوضاع اقتصادية سيئة. ويرى الخبير الاقتصادي مازن رشيد أن ارتفاع أسعار معظم المواد الغذائية الأساسية سيؤثر بشكل مباشرعلى الفرد في رمضان.
وما يميز هذا الشهر أيضاً انتشار الخيم الرمضانية التي تُنصب بعد الإفطار وتمتد حتى السحور، لتقديم برامج متنوعة تشمل عروضاً مسرحية كوميدية يغلب عليها الطابع الشعبي الممزوج ببعض الأمسيات الطربية، إضافة الى المسابقات الترفيهية التي من شأنها زيادة جاذبية هذه الاماكن.
أما الأطفال فيتسابقون إلى الخروج من المنزل بعد الإفطار الذي طال انتظاره ليلعبوا في الشوارع حيث يبقون حتى اقتراب وقت السحور