الأربعاء، يوليو 16، 2014

الزعفران

 

يعتبر الزعفران من التوابل ذات القيمة العالية، ويستخدم منذ القدم كوسيلة علاجية لأمراض متعددة، وبينت الدراسات الحديثة فوائده الصحية الكبيرة، خصوصاً لصحة العيون، والقلب، والوقاية من السرطان، وتحسين الذاكرة.
يؤدي الزعفران إلى إبطاء أو منع فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر، أو بالضمور البقعي. ويحتوي على فيتامين "ب1" و"ب2"، ومجموعة من الزيوت الأساسية والمواد الكيميائية النباتية لها خصائص علاجية قوية، فهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة البشري، وتحمي الجسم من أمراض السرطان.
الزعفران هو أغلى التوابل في العالم، يستخدم في الطبخ، أو يتم غليه وتناوله كشاي، أو يضاف إلى الشوربة، أو أطباق الأرز، أو صلصة الطماطم، أو المأكولات البحرية. يمكن أيضاً تناول كبسولات الزعفران كمكملات غذائية.
يساعد الزعفران على تعزيز عملية الهضم، وتخفيف أو منع نمو الخلايا السرطانية، وخفض مستويات الكوليسترول.
أما أهم فوائد الزعفران الموثقة علمياً بالأبحاث والدراسات فتتعلق بصحة البصر، ووجدت البروفيسور سيلفيا بيستي من جامعة لاكويلا الإيطالية أن الزعفران يؤدي إلى إبطاء أو منع فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر، أو بالضمور البقعي. ويبدو أن للزعفران خصائص قد تغير الجينات المسؤولة عن الأحماض الدهنية ما يؤثر على قوة ومرونة أنسجة العين.
وبحسب دراسة أجريت في جامعة نيويورك تبين أن للزعفران فوائد للذين يعانون الاكتئاب، خاصة على المدى الطويل، نظراً لعدم وجود آثار جانبية له.
كما يحتوي الزعفران على مركبات تسمّى كروسيتين تعمل على تحسين الذاكرة والقدرات الذهنية. يفيد ذلك في علاج اضطرابات الدماغ التنكسية مثل الزهايمر، والتدهور المعرفي لدى المسنين.
وللزعفران فوائد صحية وقائية وعلاجية، ويساعد في علاج آلام انقطاع الدورة الشهرية، وعلاج سرعة القذف، ودعم صحة الجهاز التنفسي والقناة التنفسية، والربو، والتهاب الشعب الهوائية.
هناك فوائد غير مؤكدة للاستخدام الموضعي، ويعتقد أن الزعفران يمكن أن يفيد في علاج الصلع وجفاف الجلد.
استخدام الزعفران في الغذاء آمن تماماً، لكن يجب الحذر من تناول المكملات الغذائية (الكبسولات)، واستشارة الطبيب قبل تناولها، لأنه قد يسبب نزيف الأنف، وتسريع الإجهاض، والإسهال.