صيغ الصوت هي الامتدادات أو الرموز التي تعطي الملفات الصوتية الألكترونية مميزات مختلفة من ناحية الحجم أو الدقة أو الجودة.
وقد ازدادت أنواعها في الفترةِ الأخيرةِ بشكلٍ كبير وأصبح بإمكان المستخدم الحصول على الملف الصوتي الواحد بعِّدَةِ صيغ, كما أن في مقدوره أيضا التحكم فيه تحكما كاملا, بحيث يقوم بتغيير امتداده حسب احتياجاته ورغباته وذلك بسبب ظهور العديد من برامج تحويل صيغ الصوت.
أشهر أنواعها:
1.صيغة [Mp3]: وهي أشهر الصيغ الصوتية وتتميز بالجودة العالية والدقة وصغر الحجم.
2. صيغة [Wav]:
وهي لا تقل شهرةً وجودةً عن سابقتها إلا أنها أكبر حجما منها, وهذه الميزة الأخيرة قد أدت إلى قلة انتشار مشغلاتها, حتى يكاد أن يقتصر تشغيل ملفاتها على الحاسب فقط.
3. صيغة [Audio]:
وهي كبيرة الحجم للغاية, وتتميز بكثرة الأجهزة المشغلة لها بسبب أن معظم شركات الإنتاج للمواد الصوتية سواءً الدينية أو الموسيقية تفضل نشر إصداراتها بها لأنه يصعب نسخ ملفاتها إلى جهاز الحاسب إلا من خلال برامج خاصة بذلك, بالإضافة إلى أن مدة القرص الواحد الذي يحتوي على ملفات صوتية بصيغة audio لا تتجاوز 80 دقيقة.
4. صيغة [AMR]:
يعاب عليها الرداءة في جودة الصوت إلى درجةٍ كبيرة, إلا أن ميزتها الأساسية هي صغر الحجم, لذلك كثر استخدامها في أجهزة الهواتف المحمولة, وخاصة مع خدمة الوسائط المتعددة [mms] التي تقدمها شركات الاتصالات لعملائها.
5. صيغة [Wma]:
وهي صيغةٌ مقدمة من شركة Microsoft, وتتميز بالجودة العالية وصغر الحجم, وتستخجم كثيرًا في أجهزة التسجيل الألكترونية الدقيقة.
6. صيغتا: [Ram و Rm]:
وهما أقل حجما وجودةً من صيغتا: Mp3 و Wav, مع العلم أن الجودة فيهما ليست بالرديئة كما هو الحال مع صيغة ال[Amr], لذا شاع استخدامهما في مواقع الإنترنت التي تقدم مكتبات صوتية مختلفة لزوارها.
وللأسف أن مشغّلات أقراص ال[ald] في السيارات والمنازل لا تدعم هاتين الصيغتين حتى اليوم.
7. صيغة [Midi]:
هذه الصيغة لا تخزن الصوت مباشرةً كسابقاتها, ولكنها أشبه ما تكون بدفتر أو نوتةٍ موسيقية, ويقوم برنامج التشغيل بقراءتها. لذلك تستطيع عند سماعك لها أن تتخيلها كأنها آلة البيانو مثلا. وتتميز بحجمها الصغير جدا وهي غير صالحةٍ لتخزين الملفات الصوتية الزادية وخاصةً تلك التي تحتوي على كلمات ومحادثات.
وهناك صيغ أخرى شبيهة بها مثل: mod, tk, med.
يمكن لمعظم برامج تشغيل الملفات الصوتية والمرئية التعامل مع الملفات التي تحمل أحد الامتدادات السابقة بكل مرونة وسهولة, وليتحقق لك ذلك يجب عليك متابعة التحديثات الجديدة التي تطرأ على تلك البرامج باستمرار.