الصوم يخفض أن الصوم يفيد في علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم حيث تعود إلى وضعها الطبيعي إلا إذا كانت الإصابة وراثية عندها يعاود الكولسترول والدهون للارتفاع بعد حوالي ستة أشهر من الصيام، الى جانب انه يفيد في علاج الكثير من الأمراض الجلدية مثل الأكزيميا وحب الشباب الذي يختفي بعد 3 أسابيع من الصيام وقد تحتاج بعض الحالات إلى تكرار الصيام أكثر من مرة أما بالنسبة للصدفية فالصوم الطبي يفيد في علاجها جزئياً حيث تصل مدة الصيام إلى أربعين يوماً ويتكرر الصيام لعدة مرات وبعد كل صيام تتحسن حالة المصاب بنسبة ما بين 15-20%.
أن هناك عدة فوائد أخرى للصوم على جسم الإنسان هي:
أولا: راحة لأجهزة الجسم: عند الصيام يقل عمل الجهاز الهضمي والغدد والجهاز الدوري الدموي خلال اكثر من 12ساعة وهذه المهلة تعطي الجسم نوعاً من التجديد والاستقرار لمواصلة العمل إلى العام القادم.
أولا: راحة لأجهزة الجسم: عند الصيام يقل عمل الجهاز الهضمي والغدد والجهاز الدوري الدموي خلال اكثر من 12ساعة وهذه المهلة تعطي الجسم نوعاً من التجديد والاستقرار لمواصلة العمل إلى العام القادم.
ثانيا: تنشيط الكبد أثناء الصيام حيث يضطر الجسم إلى الاعتماد على الشحوم المختزنة به فتتحول كميات هائلة منها إلى مصدر للطاقة ليتم تأكسدها حتى ينتفع بها الجسم ويقوم الكبد بإزالة سميتها ويتخلص الجسم من تلك السموم عبر الجهاز البولي، وفي هذه الأثناء تكون عمليات الهدم أعلى من البناء وهو ما يخلص الكبد من مخزونه من الشحوم فتنشط الخلايا الكبدية ويقل مستوى الكوليسترول والشحوم الثلاثية.
ثالثا: الوقاية من الأورام: يقوم الصوم بدور مشرط الجراح الذي يزيل الخلايا التالفة والضعيفة في الجسم، باعتبار أن الجوع يحرك الأجهزة الداخلية في الجسم لمواجهة ذلك الجوع، مما يفسح المجال للجسم لاستعادة حيويته ونشاطه، ومن جانب آخر، فإنه يقوم بعملية بناء الخلايا والأعضاء المريضة، ويتم تجديد خلاياها، فضلاً عن دور الوقاية من كثير من الزيادات الضارة مثل الحصوة والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية، والأورام في بدايات تكونها.
رابعا: الوزن: تشير الدراسات التي اجريت على مجموعات من الصائمين إلى أن وزن الجسم قد يتغير في نهاية شهر رمضان على شكل زيادة أو نقصان في الوزن مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل الشهر او بعده، بنسبة تصل الى -6,3 % و +4,2 % كمعدل للنقصان والزيادة على التوالي. ومن الأسباب التي يعتقد أنها تؤدي الى زيادة الوزن تناول كميات كبيرة من الحلويات الغنية بالدهون والسكريات خلال فترتي الافطار و السحور والإفراط في تناول الطعام بشكل عام، لعل هذا نجده في ظلال الآية الكريمة: «وكلوا واشربوا ولا تسرفوا» سورة الأعراف: الآية31، ونستشعره ايضاً في توجيهات النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ومنها قوله: «ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه» رواه الترمذي. كما تعزى هذه الزيادة الى بعض الممارسات الخاطئة لدى بعض الصائمين والمتمثلة بكثرة النوم والجلوس وقلة العمل، خلافا لما يجب أن يكون عليه حال المسلم من العمل والعبادة خلال هذا الشهر الكريم.وفي الصيام والراحة فائدة عظيمة لمرضى القلب، حيث سيلاحظ مرضى الذبحة الصدرية أنه أثناء الصوم سيقل عدد المرات التي يعانون فيها آلام الصدر وذلك نتيجة لانخفاض كمية الدم الذي يدفعه القلب بنسبة 1%. إن المرضى الذين في حاجة لدخول المستشفى أو يحتاجون علاجاً عن طريق الفم أو الحقن أثناء النهار يجب عليهم ألا يصوموا.
أما الأشخاص المدخنون والذين يريدون أن يتركوا هذه العادة فإنهم سيجدون في الصيام أرضاً جيدة للتدريب على هذا. إن عدم التدخين في الفترة من طلوع الشمس حتى غروبها سيكون كافياً لحدوث بعض الأعراض نتيجة لإلغاء عادة التدخين وبمرور الوقت خلال شهر رمضان سيضعف هذا التوقان إلى التدخين كثيراً وسوف يتمكن الفرد من الإقلاع عن هذه العادة تماما.
وحظيت البدانة وما يرافقها من اضطراب استقلاب الدسم باهتمام كبير، بل وإجماع لدى المؤلفين حول استفادتها من العلاج بالصوم. ذلك أن السمنة المفرطة وازدياد تراكم الشحوم في البدن تشكل خطراً حقيقياً على حياة الشخص من جراء تعرضه لآفات شديدة الخطورة: كتصلب الشرايين، وارتفاع الضغط الدموي، وتشمع الكبد، والعنانة، والداء السكري، وأمراض القلب العضوية، والنزف الدماغي، وغيرها.
وللبدانة أسباب ولكن أهمها تضخم المدخول الغذائي نسبة للمجهود العملي الذي يقوم به الشخص وهي مرتبطة بعوائد التغذية التي تعود عليها الشخص منذ صباه، حيث يعتبر الصيام وسيلة غريزية مجدية في إذابة الشحوم في البدن واعتدال استقلاب الأغذية فيه. كما أن مشاركة الجوع بالعلاجات الفيزيائية كالمشي والتمارين الرياضية والتدليك والحمامات المائية تعطي أفضل النتائج، فضلاً عن أنها وسائل غير مؤذية ولا تفضي إلى النتائج الوخيمة المشاهدة عند استعمال الهرمونات والمدرات ومثبطات الشهية التي يهرع إليها البدينون بغية إنقاص وزنهم.فوائد الصيام بشكل عام منها انه راحة للجسم يمكنه من إصلاح أعطابه ومراجعة ذاته كما انه يوقف عملية امتصاص المواد المتبقية في الأمعاء ويعمل على طرحها والتي يمكن أن يؤدي طول مكثها إلى تحولها لنفايات سامة.
كما أنه الوسيلة الوحيدة الفعالة التي تسمح بطرد السموم المتراكمة في البدن والآتية من المحيط الملوث. بفضل الصوم تستعيد أجهزة الإطراح والإفراغ نشاطها وقوتها ويتحسن أداؤها الوظيفي في تنقية الجسم، مما يؤدي إلى ضبط الثوابت الحيوية في الدم وسوائل البدن لذا هناك اجماع طبي على ضرورة إجراء الفحوص الدموية على الريق، أي يكون المفحوص صائماً. فإذا حصل أن عاملاً من هذه الثوابت في غير مستواه فإنه يكوــــن دليلاً على أن هناك خللاً ما.
كذلك بفضل الصوم يستطيع البدن تحليل المواد الزائدة والترســـــبات المختلفة داخل الأنسجة المريضة اضافة الى ان الصوم علاج شــــــف، هو الأكثر فعالية والأقل خطراً لكثير من أمراض العصر المتنامية. فهو يخفف العبء عن جهاز الدوران، وتهبط نسبة الدسم وحمض البول في الدم أثناء الصيام، فيقي البدين من الإصابة بتصلب الشرايين، وداء النقرس، وغيرها من أمراض التغذية والدوران وآفات القلب.