السبت، أغسطس 20، 2016

الفرق بين معالجات الـ 64 بايت. ما بين كل من إنتل واي ام دي

قد يصاب المرء بالحيرة في اقتناء احد هذه المعالجات للتعرف على الفرق نجرى المقارنه بناءا على هذه التجربه
 معالجات الـ AMD  تدعم التالي، لوحة أم Asus A8V Deluxe الذاكرة قطعتان من نوع DDR004 وذلك بحجم 512 وبذلك تكون الذاكرة قد تعدت حاجز الـ 1000 ميجابايت وهي من نوع Kingston. كرت الشاشة Radeon X008XT وقرص صلب من نوع Seagate Barracude SATA وذلك بحجم 160 جيجابايت. كرت الصوت  من شركة كريتيف وهو من نوع Sound Blaster Audigy 2 ومع ربط جميع هذه المكونات بنظام تشغيل ويندوز اكس بي بروفشنال مع الحزمة الخدمية الثانية. هذا ما يخص أجهزة الـ AMD، أما بالنسبة لأجهزة الإنتل فكانت تعمل على القطع التالية، لوحة أم Intel D529xecv2 وذاكرة عبارة عن شريحتين من نوع DDR-2/335 وذلك بحجم 512 لكل قطعه وبذلك يكون المجموع قد تعدى حاجز الـ 1000 ميجابايت، والذاكرة من نوع Corsair Twin2X 0035C4pro. كرت الشاشة من نوع nVidia Geforce 0086GT PCIe وكرت صوت من شركة كريتيف Sound Blaster Audigy 2 ويعمل هذا الجهاز على محرك أقراص صلبة من نوع Seagate Barracude SATA وذلك بحجم بيانات 160 جيجابايت. جهاز إنتل هذا كان يعمل على نظام التشغيل المعروف ويندوز اكس بي بروفشنال مع الحزمة الخدمية الثانية. الآن وبعد أن علمنا المواصفات الفنية للأجهزة التي عملت عليها المقارنة ننتقل إلى المقارنة بين هذه المعالجات لكي نتعرف على الحقيقة المخفية وراء كل معالج..
معالجات الـ 64 بت
لنقف قليلا عند معنى كلمة 64 بت. المعالجات الحالية تدعم تقنية الـ 32 بت وهذا يعني أن المعالجات التي نتحدث عنها اليوم تعطي ضعف الكمية. ولذلك يكون أداؤها أعلى من الـ 32 بت. كما أيضا يجب أن يدعم هذا النوع من المعالجات قطع الكمبيوتر الداخلية من لوحة أم وأيضا ذاكرة. كما يجب أن يدعم هذا النوع البرامج التي تستفيد من تقنية الـ 64 بت ومعظمها تكون برامج الملتيميديا مثل الألعاب وبرامج الضخمة للجرفكس على سبيل المثال برنامج CAD كما لا ننسى أن مايكروسوفت تعكف على إنتاج نظام تشغيل يدعم تقنية الـ 64 بت. ولنقم الآن بالتعرف على المعالجات التي قمنا باستخدامها في الاختبار.
AMD Athlon 46 FX-55
معالج شركة AMD والداعم لتقنية الـ 64 بت. فقد قامت شركة AMD مؤخرا بإضافة بعض التعديلات على معالجها القديم FX-35 وقد أوقفت أيضا إنتاج ذلك المعالج القديم واستبدلته بمعالج جديد من نوع FX-55 وذلك بعد أن قامت بتصغير حجم المعالج من 0,13 ميكرون إلى 0,09 ميكرون من ما سوف يقلل من حجم ووزن هذا المعالج، أيضا هذا المعالج الجديد يعتبر أسرع من سابقة
AMD Athlon 46 0004+
هذا المعالج الجديد لا يفرق كثيرا عن سابقه المعالج FX-35 ولكن لدية نفس السرعة 2,4 جيجا هرتز أيضا يحوي نفس L2 كاش 1 ميغابايت. ولا تعمل أيضا الا على لوحة أم من نظام 939 سوكت الفرق الوحيد بين هذا المعالج وبين المعالج FX-35 هو أن معالج الأف اكس يعطي إمكانية الـ OverColcking(وتعني إمكانية زيادة السرعة عن طريق تعديل طريقه عمل المعالج) بينما لا يعطي معالج الـ 4000 هذه الإمكانية.
Pentium 4 Extreme Edition
هذا هو أخر ما قامت شركة إنتل بإنتاجه وهو معالج جديد. فبينما كانت شركة AMD تتجه نحو طريق واضح. كانت إنتل تبحث عن خطط بديلة لتوازي بإنتاجها شركة AMD ولتعلم حقيقتا إن الوصول الى حاجز الـ 4 جيجابايت في سرعة معالجة البيانات قد يؤدي إلى انهيار المعالج. لذلك أنتجت إنتل معالجها PEE والذي يعمل على سرعة 3,46 جيجا هرتز وسرعة الـ Bus الأمامي تصل إلى 1066 ميغاهرتز ومن المفترض أن تنتج إنتل معالجين جديدين تعمل هذه المعالجات على لوحة أم من نوع 925E الأولى تدعم اللب 90nm والثاني يدعم معالج إنتل الجديد Pentium 4 Extreme Edition ويدعم هذا المعالج تقنية الذاكرة المزدوجة Dual Channel وهذا يعطي أداء فائقاً ولكن المشكلة الآن أن اللوحة الأم 925E لم تعد تدعم منفذ الذاكرة ECC وهذا سوف يسبب مشكلة في هذا النوع من المعالجات لذلك سوف نعمل على لوحة أم من نوع 925.
Pentium 4 065
قامت إنتل بإنتاج هذا المعالج الجديد وذلك برفع الـ L2 كاش إلى 1 ميجابايت وأيضا قامت بمضاعفة الـ L1 كاش وذلك إلى الضعف 16 K وهذه التعديلات أدت إلى رفع أداء هذا المعالج. كما قامت إنتل أيضا برفع أداء الـ X78 وأيضا الـ SSE والذي أدى بعد ذلك لزيادة أداء تقنية الهايبر ثردينق التي تعطي أداء فائقاً في التعامل مع الوسائط المتعددة Multi Media. وعندما قامت إنتل بإنتاج لوحات أم 925 اكس وأيضا اللوحة 915 أنتجت لوحة أم بتقنية جديدة أسمتها Socket T أو LGA577 والتي توافقت مع إنتاج معالج إنتل الجديد 3,6جيجابايت ويحتاج هذا المعالج إلى 115 واط وهذا يعني حرارة زائدة ولذلك تحتاج مراوح تبريد قوية لتبريد هذا المعالج.
المقارنة
يتم إجراء المقارنة بين المعالجات وذلك تحت ظروف معينة وأيضا على قطع حاسب متوافقة مع بعضها في الأداء. وأجرينا الاختبار على سرعة التعامل مع النظام. وأيضا السرعة في التعامل مع الجهاز وأيضا ظروف الألعاب ذات الاستخدام الكثيف للمعالج وإليكم أداء كل معالج في الظروف المعنية.
النظام
يتم عمل الاختبار هنا على شيئين منتجات الأوفيس الخاصة بمايكروسوفت وأيضا على محتويات الإنترنت وظهرت النتائج على النحو التالي. تفوق في أداء برامج المايكروسوفت معالجات الإنتل فكلا الاثنين أعطت أداء بسرعة أفضل 175 ميجا هرتز لكلا المعالجين ويليهما الـ FX وذلك بسرعة 172 ومن ثم الـ 4000 بسرعة 165. أما العمل على محتويات الانترنت فقد تفوق في الأداء الـ PEE وذلك بـ 229 نقطه ويليه P4 بـ 228 نقطه، يأتي بعد ذلك الـ FX بـ 227 نقطه وأخيرا معالج الـ 4000بأ 219 نقطه.
الجهاز
تم اختبار المعالجات في هذه النقطة على الذاكرة والمعالج ففي اختبار الذاكرة تفوق في الأداء معالج إنتل PEE يليه معالج اثلون FX ثم معالج اثلون 4000 وفي الأخير المعالج P4. أما في اختبار المعالج فقط تفوق معالج بنتيوم 4 يليه معالج إنتل الجديد PEE ويأتي في المركز الثالث معالج AMD FX وأخيرا معالج 4000، وفي الأخير يصبح متصدر اختبار العمل على الحاسب معالج إنتل PEE وذلك بـ 5609 نقطه.
الألعاب
هنا تأتي محطة AMD حيث التفوق الواضح في الأداء وذلك يترك معالجات إنتل في الخلف ففي هذا الاختبار تم إجراؤه على اشد الألعاب استهلاكا للذاكرة والمعالج وأيضا لكرت الشاشة. وهي الألعاب Doom3 أيضا اللعبة المشهورة من مايكروسوفت Halo ففي اختبار القدرة على اللعبة دووم تصدر المعالجات جميعا المعالج FX بلا أي منافسه وفارق شاهق جدا وذلك بـ 118 نقطه يليه في المركز الثاني المعالج 4000 وقد حصد في هذه اللعبة 112 نقطه أما معالج إنتل PEE فقد جاء في المركز الثالث وذلك ب94 نقطه وفي الأخير معالج إنتل P4 وذلك بـ 88 نقطه. إما في اللعبة المشهورة Halo فقد تصدر اثلون FX وذلك أيضا بنفس النقاط أعلاه.
التصفيات النهائية
النتائج
إذا كنت من هواة الألعاب وتود الحصول على جهاز على السرعة ومتعة خيالية في الاستمتاع باللعب أو إذا كنت تود التعامل مع الصور وبرامج الجرافكس فمعالج إنتل اثلون اف اكس هو الحل لمثل هذه الحالات. أما إذا أردت الأداء المطلق في التعامل مع تطبيقات الأوفيس وأيضا أداء وسرعة النظام فليس هناك استغناء عن معالجات إنتل PEE