لم تكتف التقنية بإصدار الجديد من أدوات الرفاهية، بل انها تتجه اتجاهاً واضحاً إلى تشجيع الإنسان للمحافظة على صحته، والاعتماد على ذاته في علاج نفسه دون اللجوء إلى الأطباء.
وتذكر الأبحاث أن مهندسين وأطباء في مركز صحة المستقبل بمدينة نيويورك يقومون بتصنيع منتجات تقنية للعناية بالصحة، ويمكن اقتناؤها في المنزل. ومن أحدث هذه التقنيات فرشاة أسنان تسمى الفرشاة الذكية، حيث تقوم بقياس مستوى السكر في الدم، والكشف عن الجراثيم الموجودة في داخل الفم والجسم.
وهناك أيضاً الضمادة الذكية أو اللفافة الذكية التي تتعرف فوراً على نسبة الجراثيم في الجروح، وتحدد أي نوع من المضادات الحيوية هو الأفضل للقضاء على هذه الجراثيم.
وهناك تقنية حديثة سوف تظهر، وهي جهاز صغير يمكن وضعه في الجيب، أو تعليقه على الحزام، حيث يقوم الجهاز بإعلام صاحبه عن حالته الصحية، عن طريق سماعة صغيرة توضع في الأذن، ومعها لاصقة توضع على الجلد.
ويؤكد بعض الباحثين أن كل المعدات الموجودة في غرف العناية المركزية يمكن تبسيطها لتناسب الاستخدام الشخصي، وهذا ما تسعى التقنية الحديثة إلى تقديمه في المستقبل المنظور