ورغم وجود عوامل كثيرة تحدد لكل إنسان (مؤشـره الخـاص) إلا أن العامل الأساسي والحاسم هو ما يعرف بمعـدل التأيض ...
والتأيض (Metabolism) كلمة تطلق على عملية تفكيك المواد الكيميائية في الطعام لاستخراج الطاقة التي يحتاجها الجسم..
وانخفاض معدل التأيض يعني انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية المستخرجة من الطعام وبالتالي تخزين المتبقي كشحوم (وهي المشكلة التي يعاني منها البدناء عـــمـوما) !!
أما ارتفاع معدل التأيض فمعناه زيادة حرق السعرات المستخرجة من الطعام وبالتالي عدم توفر فائض يمكن تخزينه في الجسم (ولهـذا الســبب لا يســمن بعـض الناس مهما أكــلـوا) !!
وبما أنك جربت شتى أنواع الريجيم والحرمان فـقـد آن الأوان للتفكير بطريقة مختلفة (للتخلص من السمنة) تعتمد على تنشيط عملية التأيض لديك وخفض مؤشر الوزن الذي يرتاح جسمك عنده .. ...... هـناك طرق كثيرة للرفع من عملية التأيض
الطريقة الأولى
تناول إفطارا جـيدا من حـيث الكم والنوع
فقد ثبت أن عدم تناول الإفطار يفزع مركز الجوع في الدماغ فيعتقد أنك تمر بحالة "مجاعة" فيخفض معدل التأيض (وهو ما يشعرك بالوهن) كما يعمد لتخزين معظم ما ستتناوله لاحقا لاستعماله وقت الطوارئ .. أما حين يحدث العكس وتتناول إفطارا جيدا فيشعر بالإطمئنان ويصرف معظم الطعام كطاقة خلال النهار دون تخزين شيء منها (وهو ما يشعرك بالنشاط) ويتعامل مع أي وجبة تالية بنفس الفعالية والمستوى..
الطريقة الثانية
فهي مراعاة فترات ارتفاع وانخفاض عملية التأيض خلال اليوم...
فتناولُ إفطار جيدا لا يفيد فقط في طمأنة مركز الجوع في الدماغ (ويخرجه من حالة الاستعداد للمجاعة المفترضة) بل وأيضا لأن أجسادنا تكون في أول النهار أكثر استعدادا لحرق معظم السعرات الحرارية (كي يتاح استخدامها والاستفادة منها لآخر النهار) ..
أما حين يحل المساء فينخفض معدل التأيض حيث لا يتبقى في اليوم مايكفي لاستعمالها وبالتالي يعمد الجسم لتخزين الفائض منها (وهو مايثبت خطأ أكل الوجبات الدسمة ليلا)!
الطريقة الثالثة
فهي تناول الأطعمة والأشربة التي ترفع معدل التأيض فعلا...
وهذه النصيحة تتطلب منك مراقبة المستجدات والنصائح الطبية الخاصة بهذا الموضوع؛ فـهـنـاك أخبارا تؤكد دور القهوة، والشاي الأخضر، وقرون الشطة، في الرفع من نسبة التأيض وحرق السعرات الحرارية ..
فقد أثبتت دراسة نشرتها مجلة Physiology&Behavior أن من يتناولون القهوة يرتفع لديهم معدل التأيض بنسبة 16% أكثر من غيرهم .. كما ثبت أن الشاي الأخضر يسرع من حركة الأمعاء والتخلص من الطعام قبل امتصاصه (لآخر قطرة) ..
أما قرون الشطة فيعتقد أنها مسؤولة عن رشاقة "الهنود" كونها ترفع معدل حرق السعرات الحرارية بما يعادل المشي لمسافة 80 دقيقة يوميا
الرابعة والأخيرة
فهي الإقلال من السكريات والنشويات مقابل البروتينات والدهون ؛ فالنشويات والسكريات سريعة الاحتراق ولأنها كذلك يحرقها الجسم قبل غيرها (وحين يكتفي منها يعمد لتخزين الدهون والبروتينات كشحوم) .. وهناك دراسات كثيرة أثبتت أن التأيض المصاحب لتناول البروتينات والدهون ضعـف التأيض المصاحب لتناول النشويات والسكريات وأن الذين يركزون في غذائهم على البروتينات والدهون الصحية يرتفع لديهم معدل التأيض بعد 10 أسابيع من تطبيق الفكرة
وفي النهاية
لاحظ لم نـتحدث مطلقا عن أي ريجيم أو حالة حرمان من الطعام .. فالريجيم بطبعه حالة مؤقتة وفترة نجاح محدودة (تعود بعدها للوزن الذي يرتاح جسمك عنده) ..
أما هذه النصائح فبمثابة برنامج صحي طويل المدى يتيح لك التمتع بالطعام ويعمل خلال شهر على رسم مؤشر وزني جديد ومنخفض يقف عنده جسمك إلى الأبد!!
والتأيض (Metabolism) كلمة تطلق على عملية تفكيك المواد الكيميائية في الطعام لاستخراج الطاقة التي يحتاجها الجسم..
وانخفاض معدل التأيض يعني انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية المستخرجة من الطعام وبالتالي تخزين المتبقي كشحوم (وهي المشكلة التي يعاني منها البدناء عـــمـوما) !!
أما ارتفاع معدل التأيض فمعناه زيادة حرق السعرات المستخرجة من الطعام وبالتالي عدم توفر فائض يمكن تخزينه في الجسم (ولهـذا الســبب لا يســمن بعـض الناس مهما أكــلـوا) !!
وبما أنك جربت شتى أنواع الريجيم والحرمان فـقـد آن الأوان للتفكير بطريقة مختلفة (للتخلص من السمنة) تعتمد على تنشيط عملية التأيض لديك وخفض مؤشر الوزن الذي يرتاح جسمك عنده .. ...... هـناك طرق كثيرة للرفع من عملية التأيض
الطريقة الأولى
تناول إفطارا جـيدا من حـيث الكم والنوع
فقد ثبت أن عدم تناول الإفطار يفزع مركز الجوع في الدماغ فيعتقد أنك تمر بحالة "مجاعة" فيخفض معدل التأيض (وهو ما يشعرك بالوهن) كما يعمد لتخزين معظم ما ستتناوله لاحقا لاستعماله وقت الطوارئ .. أما حين يحدث العكس وتتناول إفطارا جيدا فيشعر بالإطمئنان ويصرف معظم الطعام كطاقة خلال النهار دون تخزين شيء منها (وهو ما يشعرك بالنشاط) ويتعامل مع أي وجبة تالية بنفس الفعالية والمستوى..
الطريقة الثانية
فهي مراعاة فترات ارتفاع وانخفاض عملية التأيض خلال اليوم...
فتناولُ إفطار جيدا لا يفيد فقط في طمأنة مركز الجوع في الدماغ (ويخرجه من حالة الاستعداد للمجاعة المفترضة) بل وأيضا لأن أجسادنا تكون في أول النهار أكثر استعدادا لحرق معظم السعرات الحرارية (كي يتاح استخدامها والاستفادة منها لآخر النهار) ..
أما حين يحل المساء فينخفض معدل التأيض حيث لا يتبقى في اليوم مايكفي لاستعمالها وبالتالي يعمد الجسم لتخزين الفائض منها (وهو مايثبت خطأ أكل الوجبات الدسمة ليلا)!
الطريقة الثالثة
فهي تناول الأطعمة والأشربة التي ترفع معدل التأيض فعلا...
وهذه النصيحة تتطلب منك مراقبة المستجدات والنصائح الطبية الخاصة بهذا الموضوع؛ فـهـنـاك أخبارا تؤكد دور القهوة، والشاي الأخضر، وقرون الشطة، في الرفع من نسبة التأيض وحرق السعرات الحرارية ..
فقد أثبتت دراسة نشرتها مجلة Physiology&Behavior أن من يتناولون القهوة يرتفع لديهم معدل التأيض بنسبة 16% أكثر من غيرهم .. كما ثبت أن الشاي الأخضر يسرع من حركة الأمعاء والتخلص من الطعام قبل امتصاصه (لآخر قطرة) ..
أما قرون الشطة فيعتقد أنها مسؤولة عن رشاقة "الهنود" كونها ترفع معدل حرق السعرات الحرارية بما يعادل المشي لمسافة 80 دقيقة يوميا
الرابعة والأخيرة
فهي الإقلال من السكريات والنشويات مقابل البروتينات والدهون ؛ فالنشويات والسكريات سريعة الاحتراق ولأنها كذلك يحرقها الجسم قبل غيرها (وحين يكتفي منها يعمد لتخزين الدهون والبروتينات كشحوم) .. وهناك دراسات كثيرة أثبتت أن التأيض المصاحب لتناول البروتينات والدهون ضعـف التأيض المصاحب لتناول النشويات والسكريات وأن الذين يركزون في غذائهم على البروتينات والدهون الصحية يرتفع لديهم معدل التأيض بعد 10 أسابيع من تطبيق الفكرة
وفي النهاية
لاحظ لم نـتحدث مطلقا عن أي ريجيم أو حالة حرمان من الطعام .. فالريجيم بطبعه حالة مؤقتة وفترة نجاح محدودة (تعود بعدها للوزن الذي يرتاح جسمك عنده) ..
أما هذه النصائح فبمثابة برنامج صحي طويل المدى يتيح لك التمتع بالطعام ويعمل خلال شهر على رسم مؤشر وزني جديد ومنخفض يقف عنده جسمك إلى الأبد!!