القمر.. أقرب الجيران الفضائيين إلينافي العصور القديمة حدث كثيراً أن عَبَد الإنسان القمر، فهو الإلهة "لونا" لدى الرومان، و"سيلين" و"أرطميس" لدى الإغريق، و"خونسو" لدى المصريين القدماء، و"سن" لدى البابليين
القمر.. أقرب الجيران الفضائيين إلينا، والكوكب الوحيد في الكون الذي استطاع الإنسان أن يهبط عليه ويقضي به بعض الوقت بخلاف كوكبه الأصلي، وهو أيضاً مُلهِم الشعراء والمحبين والمذؤوبين أيضاً
هناك الكثير مما يستحق أن نعرفه عنه
الاصطدام الكبير
أكثر النظريات العلمية قبولاً في مسألة كيفية تكوّن القمر، هي النظرية التي تنصّ على أن القمر قد انفصل عن الأرض نتيجة لتصادم كبير حدث بين الأرض وجرم سماوي آخر بحجم المريخ، حدث هذا الاصطدام الكبير منذ 4.6 مليار سنة مضت، ونتج عنه هذا الجرم الجميل الذي يضيء سماءنا ليلاً.
شروق وغروب
كل يوم يشرق القمر من جهة الشرق ويأخذ رحلته نحو الغرب، مثله في ذلك مثل الشمس وباقي النجوم التي تظهر في السماء
يحدث هذا لأن الأرض تدور حول محورها في اتجاه الشرق، ولأن القمر يدور حول الأرض دورة كاملة كل 29.5 يوماً، فإن شروق القمر يتأخر بنحو 50 دقيقة يومياً. لهذا قد يأتي المساء ونجد أن القمر قد أشرق للتو، وأحياناً يكون قد وصل إلى منتصف رحلته في السماء ونحن بعد بالنهار
الجانب المظلم من القمر
لا يوجد جانب مظلم من القمر في الحقيقة، فسطح القمر كله يحصل على نصيبه من أشعة الشمس، لكن هناك "جانب بعيد" من القمر لا نستطيع نحن أن نراه من الأرض؛ ذلك لأن القمر يواجهنا دائماً بوجه واحد لا يتغيّر، بينما الجانب البعيد منه لم نتمكّن من رؤيته إلا بعد أن قمنا بإرسال الأقمار الصناعية لتدور حول القمر وتصوره لنا
الجاذبية
يبلغ حجم القمر حوالي 27% من حجم كوكب الأرض، وهذا يجعل جاذبية القمر حوالي سدس جاذبية كوكبنا. إذا كان وزنك 60 كيلوجراماً على الأرض، فإن وزنك يكون 10 كيلوجرامات فقط على القمر، وهذا يعني أيضاً أنك إذا أسقطت حجراً وأنت على القمر فإنه سيسقط ببطء أكبر كأنه يسقط بالتصوير البطيء
ليس كروياً
القمر ليس كروياً تماماً، بل إنه يُشبه البيضة، فأحد طرفيه مستدق أكثر من الآخر، إضافة إلى هذا فإن مركز ثقل كتلة القمر ليس في مركزه تماماً، بل يبعد عن المركز بحوالي كيلومترين
الزلازل
القمر أيضاً تحدث عليه زلازل، لكنها زلازل أقل شدة من تلك التي تحدث على الأرض، وسبب هذه الزلازل في الأساس هو قوى الجذب التي تمارسها الأرض على القمر. أحياناً تحدث شروخ في تربة القمر وفي أحيان أخرى تنطلق الغازات من تلك الشروخ
يكبر وأحياناً يصغر
أحياناً يكون القمر صغيراً في السماء، وأحياناً يكون ضخماً بشكل مبهر؛ يحدث هذا لأن مدار القمر حول الأرض بيضاوي الشكل، لهذا فالمسافة بينه وبين الأرض ليست ثابتة. أقرب مسافة يقترب فيها القمر من الأرض هي 363 ألف كيلومتر، بينما أبعد مسافة هي 405 ألف كيلومتر
تاريخ من العنف
تشي الحفر والشقوق التي يمتلئ بها وجه القمر بأن تاريخاً عنيفاً قد مر عليه، فلأن القمر ليس لديه غلاف جوي يحميه، فإنه معرّض دائماً للاصطدام بالنيازك التي تشوّه سطحه بهذا الشكل. أما الأرض فغلافها الجوي يشتتها ويحرق معظم ما يصل إليها من نيازك
المد والجزر
يتسبب القمر في ظاهرة لافتة جداً على الأرض هي ظاهرة المد والجزر، تحدث هذه الظاهرة بتأثير من جاذبية القمر، عندما يتحرّك القمر فإنه يجذب مياه المحيطات معه. تؤدي جاذبية القمر أيضاً إلى إبطاء حركة دوران الأرض حول محورها بنسبة ما، هذه النسبة تبلغ 1.5 ملي ثانية كل قرن
إنه يهرب بعيداً
في كل عام يبتعد القمر أكثر عن الأرض، ما يحدث هو أنه يسرق جزءاً من طاقة دوران الأرض حول محورها ويستغلها في الابتعاد. معدل هذا الابتعاد يقدر بأربعة سنتيمترات سنوياً
يقول الباحثون إنه عندما تكوّن القمر منذ 4.6 مليار سنة كان يبعد عن الأرض بحوالي 22.5 ألف كيلومترا فقط، لكن الأمر سيستغرق مليارات أخرى من السنين قبل أن يتركنا ويهرب بعيداً
القمر.. أقرب الجيران الفضائيين إلينا، والكوكب الوحيد في الكون الذي استطاع الإنسان أن يهبط عليه ويقضي به بعض الوقت بخلاف كوكبه الأصلي، وهو أيضاً مُلهِم الشعراء والمحبين والمذؤوبين أيضاً
هناك الكثير مما يستحق أن نعرفه عنه
الاصطدام الكبير
أكثر النظريات العلمية قبولاً في مسألة كيفية تكوّن القمر، هي النظرية التي تنصّ على أن القمر قد انفصل عن الأرض نتيجة لتصادم كبير حدث بين الأرض وجرم سماوي آخر بحجم المريخ، حدث هذا الاصطدام الكبير منذ 4.6 مليار سنة مضت، ونتج عنه هذا الجرم الجميل الذي يضيء سماءنا ليلاً.
شروق وغروب
كل يوم يشرق القمر من جهة الشرق ويأخذ رحلته نحو الغرب، مثله في ذلك مثل الشمس وباقي النجوم التي تظهر في السماء
يحدث هذا لأن الأرض تدور حول محورها في اتجاه الشرق، ولأن القمر يدور حول الأرض دورة كاملة كل 29.5 يوماً، فإن شروق القمر يتأخر بنحو 50 دقيقة يومياً. لهذا قد يأتي المساء ونجد أن القمر قد أشرق للتو، وأحياناً يكون قد وصل إلى منتصف رحلته في السماء ونحن بعد بالنهار
الجانب المظلم من القمر
لا يوجد جانب مظلم من القمر في الحقيقة، فسطح القمر كله يحصل على نصيبه من أشعة الشمس، لكن هناك "جانب بعيد" من القمر لا نستطيع نحن أن نراه من الأرض؛ ذلك لأن القمر يواجهنا دائماً بوجه واحد لا يتغيّر، بينما الجانب البعيد منه لم نتمكّن من رؤيته إلا بعد أن قمنا بإرسال الأقمار الصناعية لتدور حول القمر وتصوره لنا
الجاذبية
يبلغ حجم القمر حوالي 27% من حجم كوكب الأرض، وهذا يجعل جاذبية القمر حوالي سدس جاذبية كوكبنا. إذا كان وزنك 60 كيلوجراماً على الأرض، فإن وزنك يكون 10 كيلوجرامات فقط على القمر، وهذا يعني أيضاً أنك إذا أسقطت حجراً وأنت على القمر فإنه سيسقط ببطء أكبر كأنه يسقط بالتصوير البطيء
ليس كروياً
القمر ليس كروياً تماماً، بل إنه يُشبه البيضة، فأحد طرفيه مستدق أكثر من الآخر، إضافة إلى هذا فإن مركز ثقل كتلة القمر ليس في مركزه تماماً، بل يبعد عن المركز بحوالي كيلومترين
الزلازل
القمر أيضاً تحدث عليه زلازل، لكنها زلازل أقل شدة من تلك التي تحدث على الأرض، وسبب هذه الزلازل في الأساس هو قوى الجذب التي تمارسها الأرض على القمر. أحياناً تحدث شروخ في تربة القمر وفي أحيان أخرى تنطلق الغازات من تلك الشروخ
يكبر وأحياناً يصغر
أحياناً يكون القمر صغيراً في السماء، وأحياناً يكون ضخماً بشكل مبهر؛ يحدث هذا لأن مدار القمر حول الأرض بيضاوي الشكل، لهذا فالمسافة بينه وبين الأرض ليست ثابتة. أقرب مسافة يقترب فيها القمر من الأرض هي 363 ألف كيلومتر، بينما أبعد مسافة هي 405 ألف كيلومتر
تاريخ من العنف
تشي الحفر والشقوق التي يمتلئ بها وجه القمر بأن تاريخاً عنيفاً قد مر عليه، فلأن القمر ليس لديه غلاف جوي يحميه، فإنه معرّض دائماً للاصطدام بالنيازك التي تشوّه سطحه بهذا الشكل. أما الأرض فغلافها الجوي يشتتها ويحرق معظم ما يصل إليها من نيازك
المد والجزر
يتسبب القمر في ظاهرة لافتة جداً على الأرض هي ظاهرة المد والجزر، تحدث هذه الظاهرة بتأثير من جاذبية القمر، عندما يتحرّك القمر فإنه يجذب مياه المحيطات معه. تؤدي جاذبية القمر أيضاً إلى إبطاء حركة دوران الأرض حول محورها بنسبة ما، هذه النسبة تبلغ 1.5 ملي ثانية كل قرن
إنه يهرب بعيداً
في كل عام يبتعد القمر أكثر عن الأرض، ما يحدث هو أنه يسرق جزءاً من طاقة دوران الأرض حول محورها ويستغلها في الابتعاد. معدل هذا الابتعاد يقدر بأربعة سنتيمترات سنوياً
يقول الباحثون إنه عندما تكوّن القمر منذ 4.6 مليار سنة كان يبعد عن الأرض بحوالي 22.5 ألف كيلومترا فقط، لكن الأمر سيستغرق مليارات أخرى من السنين قبل أن يتركنا ويهرب بعيداً
