السبت، يونيو 05، 2010

النّفس الجـميِلَة

تلك التي تغزل الود ..حريراً ...وتهديه إلى قلوب الجميع
تلك التي تلمع في سماء الليل نجماً ...وتضفي على الكون تلألأً ...جذابا ..يسعد كل المحيطين بها
لاتحملُ أحقاداً ولا تترك أثراً لها سوى الورود الناعمة ... محاط بهالة ...بريق جذاب و ممتزج بشخصية قوية .. هي تلك بتعاليها على
مسميات الذات الأنانية ... وبتواضعها لكل روحٍ شفافة
تراها تزرع ُ الجميل أينما حلت ..وأقبلت ...ذلك لأن مرادهاالسامي .. وهدفها النبيل ... هو أن تحصد المحبةفقط لا غير ، وبأن تتوج بتيجان الشفافية .. ببياض... ناصعٍ كالثلج ،،وكاللؤلؤ الثمين ....هي تلك ولا شكـ من كانت لا تغفل عن ذكر اللهفذكر الله يغذيها ..ينميها .. يرقى بها ويسمو إلى أبعدالحدود لتعانق بياض الصفاء
فلا تنسى أن تُقبلَ على يومها الجديد بمزيدٍ من الثقة والتحدي المستمر لكل ضغوطات ومشاكل الحياة
هي لا تكل أو تعرف معنى الملل ...هي لا تيأس من وقعةِالزلل...بل تسعى حثيثا ... أن تبادر بمحوِ الآثار السلبية في جوانب شخصيتها ...بترديد ...الاستغفار ...وحلاوةِ الأذكار ... وسحرِ الأمــل وحب الانطلاق والعمل هي .. تدركُ أخيرا ... أن نعم الرحمن تحفها ليل نهار ،،،فعلامَ ولأيّ شيءٍ لا تحتفل بالجمال بين نبضاتها
النّفس الجـميِلَةتسكن أعماق أرواحكم.. فلتكن .. أنفسنا هكذا .