الخميس، مايو 21، 2009

كيف تكشف خدع الاحتيال الخاصة بالدفع المسبق للرسوم وتجنبها

إذا تلقيت عرضاً عبر البريد الإلكتروني، يبدو رائعاً لدرجة أنه لا يمكن الوثوق به، فقد يكون على الأرجح عرضاً مشبوهاً. وإن الخدع والأساطير الحضرية موجودة منذ قرون عديدة، ولكن شعبيتها ترتفع مع الوقت، ذلك أن إنترنت يسهّل عملية نشر رسائل البريد الإلكتروني المخادعة.
سيدفعك العديد من خدع البريد الإلكتروني إلى إعادة توجيه رسائل حول فيروسات مزيفة أو قصص أخرى مركبة. وتشكل رسائل البريد الإلكتروني هذه مضيعة للوقت، فتعبئ علب الوارد، وقد تتسبب بالارتباك عندما يتم إثبات عدم صحتها.
ولكن ثمة أنواع أخرى من عمليات الاحتيال التي تعدّ أكثر مكراً، والتي قد تكلّفك بالنهاية أموالاً طائلة.حول الاحتيال الخاص بالدفع المسبق للرسومإن الاحتيال الخاص بالدفع المسبق للرسوم هو خدعة تجذبك عن طريق وعد كاذب بجمع مبالغ كبيرة من المال مقابل جهد صغير تبذله، أو من دون أي جهد على الإطلاق. ما أن تصبح منغمساً في الخدعة، يُطلب منك دفع بعض المبالغ المالية من أجل تسريع العملية. ولكن في النهاية، لا تربح فلساً واحداً.
في ما يلي بعض الأمثلة عن عمليات الاحتيال الخاصة بالدفع المسبق للرسوم الأكثر شيوعاً.
• يطلب مسؤول حكومي أجنبي مساعدتك لنقل الأموال، ويتعهد بدفع عمولة جيدة لك في حال وافقت على ذلك.
• تم اختيارك لترث ملايين الدولارات من قريب لا تتذكره.
• ربحت جائزة أو ربحت في يانصيب (ربما يانصيب منظم في بلد أجنبي) لا تتذكر أنك شاركت فيه.
الكشف عن خدعة:
7 إشارات لوجود خدعةإذا كنت تظن أنك تلقيت بريداً إلكترونياً يشكل خدعة، فتستطيع التحقق منه في قائمة الأمثلة ضمن الصفحات المرجعية للأساطير الحضرية. مهما يكن، قد تظهر هذه الخدع بآلاف الأشكال.في ما يلي سبع علامات إضافية تحذر من وجود خدعة:
1. لا تعرف الشخص الذي أرسل إليك الرسالة.
2. تُمنح وعداً بجمع مبالغ غير محددة من المال مقابل جهد صغير، أو لا جهد إطلاقاً.
3. يُطلب منك دفع مال مقدم لنشاطات مشكوك فيها، أو رسم معاملات، أو تسديد كلفة تسريع العملية.
4. يُطلب منك توفير رقم حسابك المصرفي أو معلومات مالية أخرى، حتى ولو عرض المرسل إيداع المال في الحساب.
5. يتخذ الطلب طابعاً من الإلحاح.
6. يطلب المرسل بصورة متكررة المحافظة على السرية.
7. يعرض عليك المرسل إرسال نسخ عن شهادات حكومية أو معلومات مصرفية أو "براهين" أخرى تدل على أن نشاطه شرعي (وتكون هذه البراهين مزيفة).