الاثنين، مايو 04، 2009

هل من الممكن التأثير على الجينات المسببة للسرطان ؟

إن الاعتقاد السائد عند العديد من الأشخاص هو أنه طالما أن السرطان مرض جيني فكيف يمكن الوقاية منه ووضع حد له باستعمال شتى السوائل الوقائية. وقد تكثفت محاولات الخبراء في الأمراض السرطانية للإجابة على هذا السؤال الذي يعتبر في غاية الأهمية.
فبناء على اختبار قام به الدكتور أونيش وزملاؤه رئيس معهد الأبحاث السرطانية في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية تبين أنه من الممكن تغيير عدة جينات مسؤولة عن الاصابة بسرطان البروستاتا المحصور بواسطة متابعةنظام غذائي غني بالألياف والحبوب والخضار والفواكه والصويا مع ممارسة الرياضة نصف ساعة يومياً والخضوع الى علاج ذاتي كالتأمل مثلاً للكرب أو الضغط الفكري.
وقد تم أخذ عينات من البروستاتا المصابة بالسرطان قبل وبعد تطبيق هذا النظام واظهرت النتائج تدني نسبة الجينات الحافزة وارتفاع معدل الجينات المثبطة للسرطان عند هؤلاء الرجال الذين تابعوا تلك النظام الغذائى وممارسة الرياضة لمدة 3أشهر على الأقل. فإن مغزى هذا الاختبار القيم والذي تداولته وسائل الاعلام عالمياً انه من الممكن تغيير الجينات باستعمال السبل الوقائية التي ذكرناها سابقاً.