الأربعاء، ديسمبر 25، 2013

كتاب العلاجات المحرمه


في النصف الأول من القرن العشرين نظم عمالقة صناعة المواد الكيميائية إنقلاباً على مجال البحث الطبي المتمثل بمؤسسات الصحة والمستشفيات والجامعات الطبية. ولقد تحقق هذا الإنجاز الشيطاني الكبير بواسطة تمويل ورعاية البحوث والدراسات ومنح هدايا مالية للجامعات والكليات الطبية في الدول الغربية، حيث كان البحث مبنياً على أساس الدواء الكيماوي المدّر، ثم وسعت هذه السياسة لتشمل المؤسسات الطبية العالمية عن طريق مجلس التعليم الدولي. أما تلك البحوث غير المبنية على أساس العقار المخدر فكان تمويلها مرفوض، فتلاشت مع مرور الزمن حيث توجهت الجهود نحو المشاريع الدوائية الأكثر ربحاً ذات الأساس الكيماوي.
هل نحن بحاجة إلى هذا الكم الهائل من الأدوية الكيماوية التي تسربت إلى أدق تفاصيل حياتنا اليومية؟ هل صحيح أن الطبيعة الأم لم تكن تعلم ماذا تفعل عندما صنعت الجسم البشري كما تدعي مؤسسات صناعة الأدوية، مما يتطلب تدخلاً مستمراً من قبل النظام الطبي الذي أنشأته لرعايتنا صحياً؟ أم أن هناك حقيقة أخرى لازلنا نجهلها؟
في هذا الكتاب، سنتعرف على هذا النظام الطبي الغربي الذي إخترقه المشعوذون الإقتصاديون وأفرغوه من مضمونه الإنساني النبيل... فأصبح يعتبر من أحد الإقتصاديات العملاقة في الأسواق العالمية، حيث يصنف ثاني إقتصاد في العالم بعد صناعة الأسلحة. وسنتوقف عند العديد من العلاجات البديلة الفعالة التي تم قمعها وإخفائها من الساحة العلمية وحرمان الشعوب منها، فقط من أجل عيون القائمين على هذا الإقتصاد الطبي المقيت. وسنتعرف على منطق آخر يمكن الإستناد عليه في التعامل مع صحتنا. هذا المنطق البديل الذي طالما حاربته شركات صناعة الأدوية ونظامها الطبي المزور، من أجل المحافظة على بقائها وإستمرارها.
http://www.mediafire.com/download/d9563tz2kkkm7wt/FORBIDMEDICINE.pdf