يعدّ تطبيق "واتس أب" من أكثر البرامج انتشاراً في العالم، وقد ظهرت العديد من البرامج المشابهة له، وتقدم خدمات محادثة مباشرة مع جهات الاتصال بشكل دائم، وهو سلاح ذو حدين له جوانب إيجابية وسلبية، ويتزايد مستخدموه من جميع الفئات والأعمار، ووصلت إلى الآباء والأمهات وحتى كبار السن.
انّ "الواتس أب" وما يشبهه عبارة عن برنامج للتراسل الفوري، ويحل محل الرسائل النصية القصيرة، ولعل سبب شهرته تعود إلى أنّه يستطيع الربط بين أنظمة التشغيل والمنصات المختلفة، وهذا يعني أنّه يعمل على الكثير من الهواتف مختلفة الأنظمة، مبيّناً أنّ ما يميز هذا البرنامج أنّ تكلفة أنظمة المراسلات النصية فيه منخفضة جداً، مقارنةً مع تكلفة الرسائل النصية التقليدية، إضافةً إلى إرسال الملفات والوجوه التعبيرية، والبرنامج يمكن المستخدم من الدردشة النصية مع الناس الذين يعرفهم جيداً، وهنا تكمن المشكله؛ فهذا التطبيق مصمم للعمل بطريقة "التشغيل الدائم" شأنه شأن الرسائل النصية القصيرة، فتجد من بقائمتك يستطيع الاطلاع على حالتك "متصل أو لا"، ومتى آخر مرة كنت مستخدما لجهازك؛ مما دفع البعض إلى استخدام أكثر من هاتف، وأن يحرص على أن لا يصل رقمه الآخر إلى زملائه في العمل مثلاً.
اختراق الخصوصية
أنّ المجموعات من أعظم المصائب في هذا البرنامج، الذي يبدو في ظاهره الطيبة وأنّه آداة للتواصل الاجتماعي، ولكن الحقيقة غير ذلك حيث يضاف الشخص بدون سابق إنذار إلى مجموعة، فيخجل أن ينسحب منها لوجود رابطة قرابة أو صداقة قوية تجمعه بأعضائها؛ مما يوقعه في حرج كبير مع من يضيفه، ولكثرة الدردشات التي تجري داخل هذه المجموعة يصبح جهازه "صافرة إنذار" لا تتوقف عن الانطلاق، مما يضطرك إلى وضع جهازه في حالة "صامت" دائماً، حتى لا يتسبب في إزعاج من حوله بالمنزل أو العمل أو حتى في الأماكن العامة التي ترتاده والتي أفقدت المجتمع الإحساس بالخصوصية
أنّ لبرنامج الدردشة اثارا سلبية أهمها تأثيره على العلاقات الاجتماعية، وتسببه في مشاكل أسرية، فعلى سبيل المثال يتم استخدامه لفترات طويلة من قبل صاحبه؛ مما يقلص من الأوقات التي يقضيها مع أسرته، ويترتب على ذلك إهماله للواجبات الأسرية، وإهماله لزوجته أو إهمال المرأة بيتها وزوجها وأولادها، إلى جانب مشاكل حركة المرور، حيث يقود الرجل سيارته وهو مشغول في البرامج والدردشات، وينسى نفسه ويعرض نفسه والآخرين للخطر، وهناك مشاكل دراسية، واجتماعية لاحصر لها، مبيناً أنّ الاستخدام لهذه البرامج يجب أن يكون فيما هو مفيد بعيداً عن المحظورات كالصور الإباحية، والمواقع المشبوهة، والنكت المخلة بالأدب.
"البرنامج يعتبر من أخطر البرامج التي يستخدمها الناس وأسوأها من الناحية العملية، حيث يمكن الاطلاع على جميع معلوماتك سواء كانت الأرقام، أو الصور، أو الفيديو، والمواقع التي تزورها، والكثير من الأمور الشخصية الخاصة بك؛ مما يشكل خطورة حقيقية، فمن الممكن جداً أن يستغل من ضعفاء النفوس خاصة ممن لديهم خبرة كبيرة في الأجهزة، ويبدأ بالتطفل والتجسس على حياة الآخرين، ومن الممكن جداً أن يصل الأمر إلى الابتزاز إذا ما وصلت إلى يده صور، ومعلومات شخصية خطيرة.
"مع ظهور تقنية الاتصال السريع، وانتشار الأجهزة الذكية أخذت الإشاعات بالسيطرة على المشهد، فبات المزاح فيها نوعاً من ثقافة المرح، فهذا يرسل أن فلاناً مات بحادث ويصور جثته، وآخر يؤكد صدور تعميم سري يخص إدارة ما، وثالث يمرر قرارات بل يؤكد مرجعها لإحدى الصحف وهو كاذب، وبالإضافة للإشاعات المغرضة الخطرة انتشر تداول المعلومات الصحية والدينية غير الصحيحة بسبب عدم تركيز المتلقين على المحتوى، فقد يستقبلون ثم يرسلون وهكذا دون تمحيص، وهذه الظاهرة الوليدة خلقت ثقافة غير متزنة.
انّ "الواتس أب" وما يشبهه عبارة عن برنامج للتراسل الفوري، ويحل محل الرسائل النصية القصيرة، ولعل سبب شهرته تعود إلى أنّه يستطيع الربط بين أنظمة التشغيل والمنصات المختلفة، وهذا يعني أنّه يعمل على الكثير من الهواتف مختلفة الأنظمة، مبيّناً أنّ ما يميز هذا البرنامج أنّ تكلفة أنظمة المراسلات النصية فيه منخفضة جداً، مقارنةً مع تكلفة الرسائل النصية التقليدية، إضافةً إلى إرسال الملفات والوجوه التعبيرية، والبرنامج يمكن المستخدم من الدردشة النصية مع الناس الذين يعرفهم جيداً، وهنا تكمن المشكله؛ فهذا التطبيق مصمم للعمل بطريقة "التشغيل الدائم" شأنه شأن الرسائل النصية القصيرة، فتجد من بقائمتك يستطيع الاطلاع على حالتك "متصل أو لا"، ومتى آخر مرة كنت مستخدما لجهازك؛ مما دفع البعض إلى استخدام أكثر من هاتف، وأن يحرص على أن لا يصل رقمه الآخر إلى زملائه في العمل مثلاً.
اختراق الخصوصية
أنّ المجموعات من أعظم المصائب في هذا البرنامج، الذي يبدو في ظاهره الطيبة وأنّه آداة للتواصل الاجتماعي، ولكن الحقيقة غير ذلك حيث يضاف الشخص بدون سابق إنذار إلى مجموعة، فيخجل أن ينسحب منها لوجود رابطة قرابة أو صداقة قوية تجمعه بأعضائها؛ مما يوقعه في حرج كبير مع من يضيفه، ولكثرة الدردشات التي تجري داخل هذه المجموعة يصبح جهازه "صافرة إنذار" لا تتوقف عن الانطلاق، مما يضطرك إلى وضع جهازه في حالة "صامت" دائماً، حتى لا يتسبب في إزعاج من حوله بالمنزل أو العمل أو حتى في الأماكن العامة التي ترتاده والتي أفقدت المجتمع الإحساس بالخصوصية
أنّ لبرنامج الدردشة اثارا سلبية أهمها تأثيره على العلاقات الاجتماعية، وتسببه في مشاكل أسرية، فعلى سبيل المثال يتم استخدامه لفترات طويلة من قبل صاحبه؛ مما يقلص من الأوقات التي يقضيها مع أسرته، ويترتب على ذلك إهماله للواجبات الأسرية، وإهماله لزوجته أو إهمال المرأة بيتها وزوجها وأولادها، إلى جانب مشاكل حركة المرور، حيث يقود الرجل سيارته وهو مشغول في البرامج والدردشات، وينسى نفسه ويعرض نفسه والآخرين للخطر، وهناك مشاكل دراسية، واجتماعية لاحصر لها، مبيناً أنّ الاستخدام لهذه البرامج يجب أن يكون فيما هو مفيد بعيداً عن المحظورات كالصور الإباحية، والمواقع المشبوهة، والنكت المخلة بالأدب.
"البرنامج يعتبر من أخطر البرامج التي يستخدمها الناس وأسوأها من الناحية العملية، حيث يمكن الاطلاع على جميع معلوماتك سواء كانت الأرقام، أو الصور، أو الفيديو، والمواقع التي تزورها، والكثير من الأمور الشخصية الخاصة بك؛ مما يشكل خطورة حقيقية، فمن الممكن جداً أن يستغل من ضعفاء النفوس خاصة ممن لديهم خبرة كبيرة في الأجهزة، ويبدأ بالتطفل والتجسس على حياة الآخرين، ومن الممكن جداً أن يصل الأمر إلى الابتزاز إذا ما وصلت إلى يده صور، ومعلومات شخصية خطيرة.
"مع ظهور تقنية الاتصال السريع، وانتشار الأجهزة الذكية أخذت الإشاعات بالسيطرة على المشهد، فبات المزاح فيها نوعاً من ثقافة المرح، فهذا يرسل أن فلاناً مات بحادث ويصور جثته، وآخر يؤكد صدور تعميم سري يخص إدارة ما، وثالث يمرر قرارات بل يؤكد مرجعها لإحدى الصحف وهو كاذب، وبالإضافة للإشاعات المغرضة الخطرة انتشر تداول المعلومات الصحية والدينية غير الصحيحة بسبب عدم تركيز المتلقين على المحتوى، فقد يستقبلون ثم يرسلون وهكذا دون تمحيص، وهذه الظاهرة الوليدة خلقت ثقافة غير متزنة.