هناك كثير من الخيارات التي يمكن اللجوء إليها للاستفادة من الشاشة القديمة بدءا من استخدامها كبديل عن شاشة الكمبيوتر المحمول وانتهاء بالاستعانة بها كبديل للتليفزيون.
وعند استخدام الشاشة القديمة كبديل عن شاشة الكمبيوتر المحمول، تتحقق بعض الفوائد الصحية الواضحة من بينها على سبيل المثال أن المستخدم لن يضطر إلى النظر لأسفل بشكل دائم لمطالعة شاشة الكمبيوتر المحمول وهو ما يؤثر سلبا على الظهر والعينين، وهذا ينطبق بصفة خاصة على الأشخاص الذين يضطرون للجلوس لساعات طويلة أمام الكمبيوترات المحمولة.
ويستطيع الأشخاص الذين يستخدمون كمبيوترات محمولة ذات شاشات صغيرة الحجم ويريدون الحصول على رؤية أفضل الاستعاضة عنها بشاشات الكمبيوتر القديمة وبخاصة إذا ما كانت كبيرة الحجم. وعادة ما تعمل جميع الشاشات الحديثة بتقنية الصورة شديدة الوضوح.
وعندما يتوجه المستهلك لشراء شاشة جديدة، سوف يجد أمامه ثلاث تقنيات مختلفة للمفاضلة بينها وهي (تي.إن) و(أي.بي.إس) و(بي.في.إيه/إم.في.إيه).
وجدير بالذكر أن تقنية (تي.إي) هي أقدم التقنيات المتاحة وتتيح سرعة في رد الفعل وثبات في الصورة أثناء الانتقال بين المشاهد، ولكن من مشكلاتها سوء معدل التباين وضيق زاوية الرؤية.
ورغم أن الشاشات التي تعمل بتقنية (أي.بي.إس) عادة ما تكون أغلى ثمنا، إلا أنها تتيح معدل تباين مرتفع وألوان واضحة ، وهناك أنواع أحدث من شاشات (أي.بي.إس) توفر سرعة استجابة عالية تجعلها تصلح لألعاب الفيديو فضلا عن جودة الرؤية من مختلف زوايا المشاهدة.
أما الشاشات التي تعمل بتقنية (بي.في.إيه) ، فهي توفر أفضل معدل تباين من جميع الزوايا، وإن كانت تظل أقل من الشاشات التي تعمل بتقنية (تي.أن) من حيث سرعة الاستجابة.
ويقول شتيل إنه لابد أولا من تحديد الغرض من شراء الشاشة قبل الشراء ويوضح "إذا كنت تريد شاشة لمجرد مطالعة البيانات، فلا داعي للانشغال بسرعة الاستجابة" ، أما هواة العاب الفيديو ومشاهدة الأفلام ذات الصورة شديدة الوضوح ، فيتعين عليهم الانشغال بسرعة الاستجابة التي ينبغي ألا تزيد عن ثلاثة أو أربعة مللي ثانية.