أن تصبح ذكيا فلا جديدأما أن تكون غبيا فهذه هي النكتة ..لذا فأنت متغابي و هو الحل الذي يجعل الآخرين يمارسون ذكائهم بكل غباء عليك ....ظلل خطواتك بالغُشم وافعل ما تريده بكل دهاء ..فالدنيا خدعة ..ذات ناب تنهش من يحاول أن يصادمها
أو أن يفتش عن تفاصيلها بلادروع ..علمني يوما "عبدالقديرخان" أن آلية النابذات التي حصل عليهاليخصب اليورانيوم بسرعةكانت بفن الدهاء ..وعلمني أيضا أن الامور
ليست بالتمني لكنها تؤخذغلابا لذا غلب الألمان بدهاءه ..باختصار هو متغابي لكنه ليس غبيا ..!!وتعلمت من "يحيى المشد"أن لا أكون ذكياً حينما أطيرحتى لاتُصادر أعشاشي بدم كذب ..!!
نحن دوما نكشف عن ذواتنا بكل غباء...كهياكل متفسخه من لحمها وعظمها بائن..يمكن تحديد موضع الكسر بسهولة ...ونطارد الزيف حينما نرسم وهما في
المدى بريشة الغباء عن ضلالاتناالتي لاتنتهي أبد الدهر لذا نحن بلا مرافئ ..!!مرة قالوا أن النهضة تتأتى من الجد ..من العمل و الجري خلف الدنيا ..صمتُ كثيراوقلت لهم لا بل هي من الايمان بالقضيةوأن تتعلم وتعمل بحب ..هكذا علمني تاكيو أوساهيرا حينما تغابى على الألمان لأجل أن يُسمع الأمبراطور هدير الماكينة ..لترقص بعد ذلك اليابان كلها ..!!
حتى هنري كسينجر علمني أن الشاطرمن يضحك أخيرا وأن البترول سلاح ذو حدين حينما قال أن التمر واللبن لن ينفع أهل الدنيا
رأسي يؤلمني كثيرا حينما انتهج دربا يؤدي لمنصة الصلب لكن الذي يؤلمني أكثر أن من سيحضرصلبي سيرحل بدون رأسي ..لذا سأرحل معهم وأنا أتغابي عن وجود المنصة ..لذا فسأقول لكم باختصار شديدأن التاريخ أشجع معلم في القرن الواحد والعشرين
قد علمني أن التغابيهو فن لايتقنه إلا الأذكياء