السبت، يوليو 18، 2009

من هو باراك أوباما

ولد عام 1961م في هاواي من أب كيني وأم أمريكية، التقيا عندما كانا يدرسان بجامعة هاواي، وتزوجا حيث ولد باراك، وبعد عامين حدث طلاق بينهما.
وقد توفي والده عام 1982م عندما عاد إلى كينيا وتعرض لحادث سير أودى بحياته.
وتزوجت والدته من أجنبي آخر، وهذه المرة من إندونيسيا، حيث ذهبت وأقامت معه سنوات، حيث درس باراك سنوات دراسته الابتدائية في جاكرتا، وهناك كتب مقالاً في مادة الإنشاء ذكر فيه أنه يريد أن يكون رئيساً؛ ما لفت انتباه معلمته التي ذكرت فيما بعد في مقابلة مع صحيفة شيكاجو تربيون أنها لا تعرف أين يود باراك أن يكون رئيساً في إندونيسيا أم أمريكا أم كينيا؟
ثم عاد إلى هاواي، وأكمل دراسته إلى أن توفيت والدته بالسرطان عام 1995م. وذهب إلى شيكاغو للانخراط في أعمال في خدمة المجتمع المحلي وبعض المشروعات الخاصة بالأقليات الفقيرة في شيكاغو.
ثم درس القانون في جامعة هارفارد، الجامعة التي كان والده يحضر فيها شهادة الدكتوراه.. وأضاف باراك درجة تعليمية أخرى في العلاقات الدولية من جامعة كولومبيا في نيويورك.
ثم بدأ مشواره السياسي من شيكاغو؛ حيث انتخب ممثلاً في عضوية الكونجرس عن ولاية الينوي عام 1996م.
وفي عام 2004م تم انتخابه عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي. وقد ألّف أوباما كتابين، الأول عام 1995م (أحلام من والدي Dreams from my Father)، وكان يعكس ذكرياته بين هاواي وجاكرتا ولوس أنجلوس ونيويورك وشيكاغو، إضافة إلى كينيا موطن والده، حيث زارها وقضى فيها بعض الوقت للتعرف على ثقافة والده والمكان الذي ولد ومات فيه.
أما الكتاب الآخر Audacity of Hope (جرأة الأمل) فهو يشكل أجندته السياسية وطموحه نحو البيت الأبيض حيث صدر عام 2006م. وقد علّق على صدور هذا الكتاب أحد المرشحين الأمريكيين السابقين جاري هارت، حيث قال إن هذا الكتاب هو (أطروحة نحو الرئاسة الأمريكية). وقد خلط البعض بين أوباما وكيث إلسون، حيث اعتقد البعض أن أوباما هو الذي حلف على القرآن عندما انتخب في الكونجرس الأمريكي، والصحيح أن كيث إلسون هو الذي حلف على القرآن؛ لأنه مسلم ممثلاً عن ولاية متشجن، أما أوباما فهو مسيحي، ولكنه مطلع على الدين الإسلامي من خلال دراسته وتواجده في بيئات ثقافية مختلفة. وقد زار منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وغيرها من دول العالم. وقد وصفت مجلة ستيتسمان البريطانية في عام 2005م باراك أوباما بأنه من بين أفضل عشر شخصيات عالمية يمكن أن تحدث التغيير في العالم. وقد أكدت مجلة تايم الأمريكية عام 2005 وعام 2007م أن أوباما من أكثر الشخصيات نفوذاً في العالم. وخلال الأعوام الثلاثة الأولى من عمله في مجلس الشيوخ منح باراك شهادة الدكتوراه الفخرية من ست جامعات أمريكية.