أكثر المنتجات التي يستخدمها رواد الإنترنت أمام شاشات الحاسوب هو البريد الإليكتروني؛ فهم يحتاجونه في كل شيء ولأداء مختلف الأعمال والمهام كافة؛ فهم حتى لا يستطيعون التسجيل في 90% بالمائة من مواقع الإنترنت دون بريد إليكتروني, وتتعدد فوائد استخدام البريد الإليكتروني؛ فهو:
1- يحقق التواصل السريع في العلاقات الشخصية والعملية بين الأفراد والشركات والكيانات الكبيرة والناشئة, ويحقق ذلك في ثوانٍ معدودة.
2- يمكن عن طريق البريد الإليكتروني نقل الصور والملفات والفيديوهات والمعلومات دون حاجة إلى مزيد عناء أو تكلفة مادية, بعكس البريد العادي الذي يكلف كثيرًا, ويحتاج إلى وقت طويل إلى الوصول.
3- يستخدم البريد الإليكتروني في الترويج للسلع والخدمات, وكان ذلك وسيظل أحد أهم وسائل التسويق الإليكتروني.
4- يتيح البريد الإليكتروني برامج الدردشة والتواصل الاجتماعي بين الناس على امتداد العالم.
والنقطة الثالثة هي ما يعنينا هنا, كيف يتم التسويق عن طريق البريد الإليكتروني؟ وما العائد من ذلك؟ وهل يحقق الفائدة المرجوة منه؟ وما الوسائل والمهارات التي تتبع عند التسويق بالبريد الإليكتروني.
والإجابة أنه عند التسويق بالبريد الإليكتروني ينبغي الأخذ في الاعتبار عدة أشياء:
والإجابة أنه عند التسويق بالبريد الإليكتروني ينبغي الأخذ في الاعتبار عدة أشياء:
أولا: محتوى الرسالة:
هناك بروتوكول يتبع عند كتابة رسائل العمل والرسائل الشخصية, ويجب الالتزام بهذه القواعد المنظمة للمحتوى, حتى لا تفقد مصداقيتك, وهناك فرق بين كتابة رسالة شخصية ورسالة عمل وخطاب استبيان.
الرسالة الشخصية تكون أكثر حميمية, وتخلو من كثير من المظاهر الرسمية, أما رسالة العمل فلها عناصر لابد أن تتوافر بها؛ من أهمها: احترام العميل, وتقديم معلومات الاتصال كافة والعنوان, والبدء بصيغة Dear/ Sir or Madame المعروفة.
هناك بروتوكول يتبع عند كتابة رسائل العمل والرسائل الشخصية, ويجب الالتزام بهذه القواعد المنظمة للمحتوى, حتى لا تفقد مصداقيتك, وهناك فرق بين كتابة رسالة شخصية ورسالة عمل وخطاب استبيان.
الرسالة الشخصية تكون أكثر حميمية, وتخلو من كثير من المظاهر الرسمية, أما رسالة العمل فلها عناصر لابد أن تتوافر بها؛ من أهمها: احترام العميل, وتقديم معلومات الاتصال كافة والعنوان, والبدء بصيغة Dear/ Sir or Madame المعروفة.
ثانيًا: جهات الاتصال:
يشترط في الرسالة الشخصية أن تكون موجهة لشخص تعرفه منذ البداية, وإلا ستعرض نفسك للمساءلة القانونية؛ فالابتزاز شائع في عالم الواقع وكذلك العالم الافتراضي, فلا ترسل رسائل شخصية إلا إلى من تعرفه.
أما رسائل العمل فيمكنك توجيه الرسائل الخاصة بالعمل إلى شركات أو أفراد عاديين بغرض العمل او التواصل الاجتماعي أو التجاري في حدود القواعد المنظمة لذلك, ولا تكرر الإرسال إلا إذا طلب منك ذلك, حتى لا تكون ذا سمعة مزعجة spam.
الفائدة من التسويق بالبريد الإليكتروني:
يشترط في الرسالة الشخصية أن تكون موجهة لشخص تعرفه منذ البداية, وإلا ستعرض نفسك للمساءلة القانونية؛ فالابتزاز شائع في عالم الواقع وكذلك العالم الافتراضي, فلا ترسل رسائل شخصية إلا إلى من تعرفه.
أما رسائل العمل فيمكنك توجيه الرسائل الخاصة بالعمل إلى شركات أو أفراد عاديين بغرض العمل او التواصل الاجتماعي أو التجاري في حدود القواعد المنظمة لذلك, ولا تكرر الإرسال إلا إذا طلب منك ذلك, حتى لا تكون ذا سمعة مزعجة spam.
الفائدة من التسويق بالبريد الإليكتروني:
1- يصل البريد الإليكتروني مباشرة إلى العميل المستهدف, وهذه أضمن طريقة لتعريفه برسالتك؛ فهو لن يحتاج للبحث في محركات البحث, وقد يصل إلى موقعك أول لا يصل.
2- تسرع الرسائل الجماعية التي تستهدف جهات اتصال كثيرة في الوقت نفسه (تقدر أحيانًا بالآلاف) بإيصال رسالتك إلى عدد ضخم في وقت قصير.
3- يمكن للمسوقين بالبرامج المشاركة تحقيق الربح عن طريقها؛ كما يمكن للمصدرين تنفيذ حملات وعقد صفقات في أعالي البحار ونشر منتجاتهم على نطاق عالمي.
أما عن المهارات فهي سهلة وبسيطة, لكن كتابة رسالة عن منتج أو خدمة أو غيرها تحتاج إلى احترافية في الكتابة ومراجعة القواعد وتوفير العناصر الأساسية لذلك, ويضاف إلى ذلك القدرة على التعامل مع البرامج التي ترسل إيميلات جماعية إلى الجهات كافة.