1- المسجد الأقصى هو ثاني مسجد بُني على وجه الأرض..بناه سيدنا آدم عليه السلام بعد المسجد الحرام بأربعين سنة...
2- اجتاح طوفان سيدنا نوح عليه السلام فيما اجتاح المسجد..فلم يبق له آثر...إلى أن عمره مرة أخرى سيدنا ابراهيم عليه السلام حوالى سنة 2000 قبل الميلاد..
3- اليبوسيون العرب هم أول من بنى المدينة المحيطة بالمسجد..وسموها "أور سليم"..ومن تسميتهم اشتق اسم "أورشليم"..وآثار اليبوسيين مازالت موجودة في المدينة.
وقد أعاد سيدنا ابراهيم عليه السلام بناء المسجد فى عهدهم..
(بناء اليبوسيين للمدينة وكونهم أول من سكنها مذكور فى التوراه..وفى كل المصادر اليهودية..وستجد أحدها فى التعليقات)..
4- استولى "العمالقة" على "أور سليم" وأساءوا اليها..وعبثوا بالمسجد وتهدم في عصرهم...
وكان عصرهم يتزامن مع بعثة سيدنا موسى عليه السلام...
5- فتح بنو اسرائيل المدينة سنة 995 قبل الميلاد بقيادة سيدنا داود عليه السلام في المعركة الشهيرة المعروفة عند كل أصحاب الديانات السماوية..وأعاد ابنه سيدنا سليمان عليه السلام بناء المسجد (الذي يسميه اليهود "هيكل سليمان"...)..رغم أن سيدنا سليمان أسسه على عقيدة الإسلام..
6- قام الملك الأشورى نبوخذ نصر بغزو المدينة وتدمير المسجد سنة 587 قبل الميلاد..
ولكن الهيكل أعيد بناؤه مرة أخرى سنة 515 قبل الميلاد فى عهد الملك الفارسي داريوس الذى تسامح مع بني أسرائيل..وفى هذا العصر تمت لأول مرة تسمية من يعتنق دينهم باسم "اليهود"
(هنا وقفة هامة..لأن الهيكل تأسس هذه المرة - بخلاف المرات السابقة - على العقيدة اليهودية المحرفة..وبالتالى أصبح معبداً يهودياً)..
7- توالى إرسال أنبياء الله لليهود فى الفترة التالية..وهى أثرى عصور التاريخ بالأنبياء..وهى كذلك الفترة التي يذكر فيها القرآن الكريم فساد اليهود وصدهم لهؤلاء الأنبياء..لدرجة قتلهم..وقد ثابر كل هؤلاء الأنبياء..ومنهم عيسى وزكريا ويحيى عليهم السلام..على إعادة عقيدة التوحيد وعبادة الله بدون تحريف ولا إنحراف فى المسجد الأقصى..الذى حوله اليهود لسوق فى عهد سيدنا عيسى عليه السلام..
8- بعد سيطرة الدولة الرومانية على القدس قام جنودها بتدمير الهيكل والقضاء على كل أثر له..وبنوا مكانه معبداً وثنيا سموه: جوبيتار...
ولكن الدولة الرومانية تحولت للمسيحية سنة 325 ميلادية..فاهملت المعبد الوثنى..وبنت بجواره كنيسة القيامة..
9- سنة 613 ميلادية (وقت بعثة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام)..انتصر الفرس على الروم واحتلوا القدس...فأكرموا اليهود وأذلوا المسيحيين من باب إهانة الدولة الرومانية...
ويبدو أنهم فى تلك الفترة أعادوا للبناء بعض هيئته...لأن هذا البناء هو الذى أُسري بالرسول عليه الصلاة والسلام له..ويذكر فى الحديث الشريف أن له باب وأنه دخله وصلى فيه....وفى المصادر كيف وصل عمر بن الخطاب رضى الله عنه لهذا الباب بعد جهد جهيد أثناء إستلامه للمدينة..من جراء تدمير المبنى سنة 624 ميلادية..
(معركة سنة 613 ميلادية هى المعركة المذكورة فى إفتتاحية سورة الروم: "غُلبت الروم فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون"..).
10- سنة 622 ميلادية تحققت النبوءة القرآنية..وانتصر الروم على الفرس مرة أخرى..ولكنهم لم يتمكنوا من إستعادة القدس إلا فى سنة 624 ميلادية..فأمعنوا في إهانة اليهود وهدموا المبنى وحولوه لمكب قمامة ونفايات..
11- سنة 636 ميلادية تم فتح القدس في عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه..وتوجه بنفسه لتسلم المدينة..ولم يكن للمسجد معالم آنذاك بعد تحويله لمكب قمامة..ونعرف القصة المشهورة عن صلاته خارج كنيسة القيامة..
بذل عمر جهداً جهيداً للوصول لآثار المسجد مستعيناً بأهل القدس وبكعب الأحبار (اليهودى الذى تحول للإسلام)..
ويحكى رضى الله عنه أنه وجد معالم المبنى كما وصفها له الرسول عليه الصلاة والسلام تماماً...
أمر عمر بتنظيف محل المسجد وتهيئته..وبدأ نواة البناء بمسجد خشبي يتسع لحوالى ألف شخص..يعرف الآن باسم الجامع القبلي..
12- فى عهد معاوية بن أبى سفيان..بدأ تطوير البناء..حتى وصل لذروته فشهد أكبر حركة تعمير فى عهد عبد الملك بن مروان..واستمر في عهود الخلفاء من بعده..
اذن...
- كذاب من يقول لك أن المسجد لم يبن إلا فى عهد عبد الملك بن مروان...
- كذاب من يقول لك أن المذكور في القرآن الكريم ليس المسجد الأقصى الذى نعرفه اليوم..
- كذاب من يقول أن الخلفاء الراشدين لم يعرفوا المسجد ولم يبجلوه..
- مزورٌ من يدعى أن أحاديث الإسراء بالرسول عليه الصلاة والسلام للمسجد الأقصى تتعارض مع التاريخ..
- مزورٌ من يدعى أن هيكل سليمان بُني على العقيدة اليهودية...أو أن لهم حق فيه..
- مزورٌ من يدعي أن اليهود هم من بنوا القدس...أو أنهم أصحابها الأصليين او أنهم أول من تواجد فيها..أو أن لهم حق تاريخي في حكمها..
- كذاب من يدعى أن سيدنا ابراهيم..او سيدنا موسى..أو سيدنا داود..أو سيدنا سليمان..أو سيدنا عيسى..أو سيدنا زكريا..أو سيدنا يحيى..كانوا يهوداً..بل بنوا جميعاً المسجد الأقصى..كلٌ فى عصره..على نفس العقيدة التي نؤمن بها اليوم..نحن المسلمون.
2- اجتاح طوفان سيدنا نوح عليه السلام فيما اجتاح المسجد..فلم يبق له آثر...إلى أن عمره مرة أخرى سيدنا ابراهيم عليه السلام حوالى سنة 2000 قبل الميلاد..
3- اليبوسيون العرب هم أول من بنى المدينة المحيطة بالمسجد..وسموها "أور سليم"..ومن تسميتهم اشتق اسم "أورشليم"..وآثار اليبوسيين مازالت موجودة في المدينة.
وقد أعاد سيدنا ابراهيم عليه السلام بناء المسجد فى عهدهم..
(بناء اليبوسيين للمدينة وكونهم أول من سكنها مذكور فى التوراه..وفى كل المصادر اليهودية..وستجد أحدها فى التعليقات)..
4- استولى "العمالقة" على "أور سليم" وأساءوا اليها..وعبثوا بالمسجد وتهدم في عصرهم...
وكان عصرهم يتزامن مع بعثة سيدنا موسى عليه السلام...
5- فتح بنو اسرائيل المدينة سنة 995 قبل الميلاد بقيادة سيدنا داود عليه السلام في المعركة الشهيرة المعروفة عند كل أصحاب الديانات السماوية..وأعاد ابنه سيدنا سليمان عليه السلام بناء المسجد (الذي يسميه اليهود "هيكل سليمان"...)..رغم أن سيدنا سليمان أسسه على عقيدة الإسلام..
6- قام الملك الأشورى نبوخذ نصر بغزو المدينة وتدمير المسجد سنة 587 قبل الميلاد..
ولكن الهيكل أعيد بناؤه مرة أخرى سنة 515 قبل الميلاد فى عهد الملك الفارسي داريوس الذى تسامح مع بني أسرائيل..وفى هذا العصر تمت لأول مرة تسمية من يعتنق دينهم باسم "اليهود"
(هنا وقفة هامة..لأن الهيكل تأسس هذه المرة - بخلاف المرات السابقة - على العقيدة اليهودية المحرفة..وبالتالى أصبح معبداً يهودياً)..
7- توالى إرسال أنبياء الله لليهود فى الفترة التالية..وهى أثرى عصور التاريخ بالأنبياء..وهى كذلك الفترة التي يذكر فيها القرآن الكريم فساد اليهود وصدهم لهؤلاء الأنبياء..لدرجة قتلهم..وقد ثابر كل هؤلاء الأنبياء..ومنهم عيسى وزكريا ويحيى عليهم السلام..على إعادة عقيدة التوحيد وعبادة الله بدون تحريف ولا إنحراف فى المسجد الأقصى..الذى حوله اليهود لسوق فى عهد سيدنا عيسى عليه السلام..
8- بعد سيطرة الدولة الرومانية على القدس قام جنودها بتدمير الهيكل والقضاء على كل أثر له..وبنوا مكانه معبداً وثنيا سموه: جوبيتار...
ولكن الدولة الرومانية تحولت للمسيحية سنة 325 ميلادية..فاهملت المعبد الوثنى..وبنت بجواره كنيسة القيامة..
9- سنة 613 ميلادية (وقت بعثة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام)..انتصر الفرس على الروم واحتلوا القدس...فأكرموا اليهود وأذلوا المسيحيين من باب إهانة الدولة الرومانية...
ويبدو أنهم فى تلك الفترة أعادوا للبناء بعض هيئته...لأن هذا البناء هو الذى أُسري بالرسول عليه الصلاة والسلام له..ويذكر فى الحديث الشريف أن له باب وأنه دخله وصلى فيه....وفى المصادر كيف وصل عمر بن الخطاب رضى الله عنه لهذا الباب بعد جهد جهيد أثناء إستلامه للمدينة..من جراء تدمير المبنى سنة 624 ميلادية..
(معركة سنة 613 ميلادية هى المعركة المذكورة فى إفتتاحية سورة الروم: "غُلبت الروم فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون"..).
10- سنة 622 ميلادية تحققت النبوءة القرآنية..وانتصر الروم على الفرس مرة أخرى..ولكنهم لم يتمكنوا من إستعادة القدس إلا فى سنة 624 ميلادية..فأمعنوا في إهانة اليهود وهدموا المبنى وحولوه لمكب قمامة ونفايات..
11- سنة 636 ميلادية تم فتح القدس في عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه..وتوجه بنفسه لتسلم المدينة..ولم يكن للمسجد معالم آنذاك بعد تحويله لمكب قمامة..ونعرف القصة المشهورة عن صلاته خارج كنيسة القيامة..
بذل عمر جهداً جهيداً للوصول لآثار المسجد مستعيناً بأهل القدس وبكعب الأحبار (اليهودى الذى تحول للإسلام)..
ويحكى رضى الله عنه أنه وجد معالم المبنى كما وصفها له الرسول عليه الصلاة والسلام تماماً...
أمر عمر بتنظيف محل المسجد وتهيئته..وبدأ نواة البناء بمسجد خشبي يتسع لحوالى ألف شخص..يعرف الآن باسم الجامع القبلي..
12- فى عهد معاوية بن أبى سفيان..بدأ تطوير البناء..حتى وصل لذروته فشهد أكبر حركة تعمير فى عهد عبد الملك بن مروان..واستمر في عهود الخلفاء من بعده..
اذن...
- كذاب من يقول لك أن المسجد لم يبن إلا فى عهد عبد الملك بن مروان...
- كذاب من يقول لك أن المذكور في القرآن الكريم ليس المسجد الأقصى الذى نعرفه اليوم..
- كذاب من يقول أن الخلفاء الراشدين لم يعرفوا المسجد ولم يبجلوه..
- مزورٌ من يدعى أن أحاديث الإسراء بالرسول عليه الصلاة والسلام للمسجد الأقصى تتعارض مع التاريخ..
- مزورٌ من يدعى أن هيكل سليمان بُني على العقيدة اليهودية...أو أن لهم حق فيه..
- مزورٌ من يدعي أن اليهود هم من بنوا القدس...أو أنهم أصحابها الأصليين او أنهم أول من تواجد فيها..أو أن لهم حق تاريخي في حكمها..
- كذاب من يدعى أن سيدنا ابراهيم..او سيدنا موسى..أو سيدنا داود..أو سيدنا سليمان..أو سيدنا عيسى..أو سيدنا زكريا..أو سيدنا يحيى..كانوا يهوداً..بل بنوا جميعاً المسجد الأقصى..كلٌ فى عصره..على نفس العقيدة التي نؤمن بها اليوم..نحن المسلمون.