دومًا ما ينصحنا اطباءنا وخبراء التغذية بالتركيز والإكثار من أكل الخضر والفاكهة وعددوا لنا فوائدها والفايتمينات التى تحتويها وفائدتها للجسم ووقايتها وعلاجها للكثير من الأمراض حتى شاع ذلك وأصبح ثقافة عامة للكل وهم يتحدثون عن اصل الأشياء طبعا من بئية زراعية نظيفة خالية من الملوثات ولست ادرى هل غاب عن اولئك ان الغذاء الذى نأكله يخسر بعض قيمته الغذائية اذا ما عولج بالمبيدات الحشرية الكيميائية والأسمدة أو حتى جنى قبل اوانه لنقله الى الخارج وملاحقة الأسواق... ام انهم حسنو النوايا فى مزارعينا الذين أوكلنا اليهم مهمة تغذيتنا ؟
ما قادنى لذلك هو مجرد مصادفة ان تحاورت مع اشخاص من اكثر من ثلاثة دول عربية كانوا شهود عيان على مزارع خضر وفاكهة تطابقت وجهات نظرهم جميعا كما قرأت عن دول اخرى فيما يختص بالزراعة وادخال وسائل جديدة فى الزراعة ولكنها للأسف تعتمد على اضافة مواد كيميائية جديدة ليس للتخلص من الآفات الزراعية وليس لتطهير وتعقيم التربة وانما لزيادة الإنتاجية وتحسينها وحتى دون اشراف خبراء زراعيين ومشاهدات اولئك لا تكاد تصدق من غرابتها حيث يتم تغيير فى النوع والكم والحجم للمنتجات وذلك ما يهدف اليه المزارعون لاحراز سبق فى السوق وجنى اموال طائلة .. فبينما يكون بعض المزارعين ما زالوا يرعون زراعتهم قبل التفكير فى رؤية الانتاج يكون مستخدمى تلك السموم فى الزراعة قد وصلت منتجاتهم الى الأسواق وبأحجام كبيرة جدا على غير عادة تلك الخضر والفاكهة وبصورة أزهى وأنضر مما يجعل المستهلكين يتهافتون على ذلك الانتاج المبكر والناضر والذى يباع بأسعار باهظة لانه باكورة الموسم والوحيد فى الأسواق بينما كل ذلك النضار نتاج كيميائيات تمت اضافتها للتربة وللخضار فى بدايات نموه مما جعله يعدو ويسبق بقية الخضر الطبيعية بمراحل عدة وتلك الاضافات قطعا تسربت الى ذلك المحصول وأصبح جزءًا أصيلا من تكوينه بل اصبح عبارة عن حاويات سموم فنأتى نحن بغير علم وبكل اشتهاء لنودعه فى جوفنا ونكون بذلك قد أدخلنا تلك السموم الى أجسادنا وليس كما نتصور انه فاكهة وخضر طازجة شهية.
لقد أصبح تناول الخضر والفاكهة محفوف بالمخاطر وقد لاحظ الكثيرون ظهور امراض السرطانات المختلفة والفشل الكلوى متلازم مع استخدام تلك السموم الزراعية وبصورة ملفته للنظر حتى اننى سمعت ان بعض المزارعين فى دولة معينة لا يتناولوا من منتوجاتهم هذه أى شىء لا سيما فى القطفة الاولى والثانية بل يتناولوه فى القطفة الثالثة ظنا منهم ان السموم قد تم التخلص منها فى القطفة الاولى والثانية.. إن كان ذلك يحدث فى دولنا المسلمة ترى ماذا يحدث فى الغرب الذى يغزو اسواقنا بالفاكهة طوال العام ؟
أرى انه يجب الحذر وكل الحذر حين تناول تلك المنتجات ولست ادرى لماذا صمت خبراء الزراعة عن ذلك بينما الانسان العادى البسيط ادرك ذلك الخطر ولكن ضعاف النفوس من المزارعين وربما جهلهم بالنتائج تجعلهم فى سباق مع الزمن لجنى أكبر قدر من المال .
ارجو ان يكون فى مجموعتنا خبراء زراعة او تغذية لالقاء الضوء على ما اوردته وارجو ان يكون خاطئا بالكلية حتى نهنأ جميعا بما تجود به اراضينا الطيبة من ثمار وخضار
ما قادنى لذلك هو مجرد مصادفة ان تحاورت مع اشخاص من اكثر من ثلاثة دول عربية كانوا شهود عيان على مزارع خضر وفاكهة تطابقت وجهات نظرهم جميعا كما قرأت عن دول اخرى فيما يختص بالزراعة وادخال وسائل جديدة فى الزراعة ولكنها للأسف تعتمد على اضافة مواد كيميائية جديدة ليس للتخلص من الآفات الزراعية وليس لتطهير وتعقيم التربة وانما لزيادة الإنتاجية وتحسينها وحتى دون اشراف خبراء زراعيين ومشاهدات اولئك لا تكاد تصدق من غرابتها حيث يتم تغيير فى النوع والكم والحجم للمنتجات وذلك ما يهدف اليه المزارعون لاحراز سبق فى السوق وجنى اموال طائلة .. فبينما يكون بعض المزارعين ما زالوا يرعون زراعتهم قبل التفكير فى رؤية الانتاج يكون مستخدمى تلك السموم فى الزراعة قد وصلت منتجاتهم الى الأسواق وبأحجام كبيرة جدا على غير عادة تلك الخضر والفاكهة وبصورة أزهى وأنضر مما يجعل المستهلكين يتهافتون على ذلك الانتاج المبكر والناضر والذى يباع بأسعار باهظة لانه باكورة الموسم والوحيد فى الأسواق بينما كل ذلك النضار نتاج كيميائيات تمت اضافتها للتربة وللخضار فى بدايات نموه مما جعله يعدو ويسبق بقية الخضر الطبيعية بمراحل عدة وتلك الاضافات قطعا تسربت الى ذلك المحصول وأصبح جزءًا أصيلا من تكوينه بل اصبح عبارة عن حاويات سموم فنأتى نحن بغير علم وبكل اشتهاء لنودعه فى جوفنا ونكون بذلك قد أدخلنا تلك السموم الى أجسادنا وليس كما نتصور انه فاكهة وخضر طازجة شهية.
لقد أصبح تناول الخضر والفاكهة محفوف بالمخاطر وقد لاحظ الكثيرون ظهور امراض السرطانات المختلفة والفشل الكلوى متلازم مع استخدام تلك السموم الزراعية وبصورة ملفته للنظر حتى اننى سمعت ان بعض المزارعين فى دولة معينة لا يتناولوا من منتوجاتهم هذه أى شىء لا سيما فى القطفة الاولى والثانية بل يتناولوه فى القطفة الثالثة ظنا منهم ان السموم قد تم التخلص منها فى القطفة الاولى والثانية.. إن كان ذلك يحدث فى دولنا المسلمة ترى ماذا يحدث فى الغرب الذى يغزو اسواقنا بالفاكهة طوال العام ؟
أرى انه يجب الحذر وكل الحذر حين تناول تلك المنتجات ولست ادرى لماذا صمت خبراء الزراعة عن ذلك بينما الانسان العادى البسيط ادرك ذلك الخطر ولكن ضعاف النفوس من المزارعين وربما جهلهم بالنتائج تجعلهم فى سباق مع الزمن لجنى أكبر قدر من المال .
ارجو ان يكون فى مجموعتنا خبراء زراعة او تغذية لالقاء الضوء على ما اوردته وارجو ان يكون خاطئا بالكلية حتى نهنأ جميعا بما تجود به اراضينا الطيبة من ثمار وخضار