لا شك أنه مع الضعف العام في تعليم اللغة العربية
في معظم بلادنا الإسلامية والعربية :
والناتج عن تهميش تلك اللغة العظيمة وعدم وضعها
في مصاف باقي المواد العلمية الأخرى بل :
وحتى عدم مساواتها باللغة الإنجليزية في أهمية
المجموع إلخ إلخ :
فقد صرنا نرى أخطاء ًإملائية ًولغوية ًكثيرة
في المنتديات خاصة .. وكل ما حولنا من إعلام مرئي ومكتوب أيضا ً:
ولا حول ولا قوة إلا بالله .. وقد عانيت شخصيا
ًمن هذه الآفة كثيرا ًوما زلت - ولا يخدعنكم هذا الموضوع - ..
المشكلة أن البعض قد ينظر لمثل هذه الأخطاء
ببساطة ولكن مع الزمن : تندثر الفصحاة واللغة من عقول العوام > !
وأنا هنا بصدد الحديث عن أحد تلك الأخطاء الشائعة
- وقد وقعت فيه مرات عن سرعة كتابة أو عن سهو وخطأ -
ألا وهو :
متى يتم كتابة ياء التأنيث للمخاطب الأنثى
: ومتى لا يتم كتابتها وتكفي فيها الكسرة فقط ؟!!..
بمعنى :هل الصواب أن أكتب
(
أنتي ) أم : ( أنت ِ) ؟؟!
(
جزاكي الله خيرا ً) أم : ( جزاك ِالله خيرا ً) ؟؟!
(
عليكي بقراءة القرآن ) أم : ( عليك ِبقراءة القرآن ) ؟؟!!
(
لكي الشكر ) أم : ( لك ِالشكر ) ؟!!..
وهكذا
والكلام ليس موجه لأخطاء الذكور فقط ولكن للإناث
أيضا ًفي مخاطبة بعضهن البع
الصواب أن ياء التأنيث للمخاطب : لا يتم كتابتها
إلا في حالتين اثنتين فقط وهما
1. فعل الأمر مثل :
(
اكتبي ) .. ( اعلمي ) .. ( وفري ) .. ( قومي ) .. ( اشربي ) .. ( تعلمي ) .. ( اجلسي
) إل
2 فعل المضارع : ويصاحبها في تلك الحالة
نون تأتي بعدها مثل :
(
تشربين) .. ( تأكلين ) .. ( تلعبين ) .. ( ترجعين ) .. ( تعلمين ) .. ( تكتبين ) إل
فإذا دخل على فعل المضارع أداة ( نصب ) أو
( جزم ) في الحالة الثانية السابقة :
يتم حذف النون من آخره : وتبقى ياء تأنيث المخاطب
..
مثال دخول أداة جزم :
مثلا ًنحن نقول للمذكر : أنت تفعل .. وللمؤنث
: أنت ِ( تفعلين )
فإذا دخلت عليها ( لا ) مثلا ًصارت في المذكر
: لا تفعلْ .. وللمؤنث : لا ( تفعلي )
وهذان مثالان آخران أيضا ًعلى حذف النون حال
الجزم :
تصنعين : لم ( تصنعي )
تفعلين : لا ( تفعلي )
مثال دخول آداة نصب :
حيث يُقال للمذكر : أنت تفعل .. وللمؤنث :
أنت ( تفعلين )
فإذا دخلت عليها ( أنْ ) مثلا ًفتصير للمذكر
: أنْ تفعلْ .. وللمؤنث : أنْ ( تفعلي )
ومثال آخر :
أنت ِ( تحسنين ) كذا وكذا .. تصير مثلا ً:
أنْ ( تحسني ) كذا وكذا : خير لك