هناك بعض الاستعدادات الصحية حتى لايشعر الصائم بأي متاعب جسمانية خلال هذه الأيام المباركة.
وخلال هذا الشهر المبارك تتغير مواعيد تناول الطعام، وتتسم المائدة الرمضانية بشتى أنواع المأكولات، ويمكن الاستعداد للشهر الكريم ببعض النصائح الغذائية، والتي تجعل الصيام أمرا يسيرا بدون مشقة،
التوقف عن تناول القهوة أو النسكافيه كمشروب صباحي، أو المشروبات المحتوية على الكافيين، وخاصة لمن اعتادوا علي تناولها صباحا، لتقليل نوبات الصداع والضيق، وبخاصة في أول أيام الصيام، واستبدالها بالمشروبات الصحية مثل النعناع واليانسون والقرفة والجنزبيل.
تعديل مواعيد الوجبات، بحيث يمكن تناول وجبة إفطار خفيفة جدا، و تأخير وجبة الغداء إلىا لمساء، بحيث يمكن تعود الجسم علىاستقبال الطعام في مثل ذلك الوقت أثناء إفطار رمضان.
ننصح بتقليص الوجبات الخفيفة أو الامتناع عنها لتدريب الجهاز الهضمي.
بتناول السوائل وبخاصة المياه في فترة المساء، لتضبطقدرة الجسم علي امتصاص السوائل ليلا بشكل جيد، ولتقليل شعور العطش، وبخاصة في نهار رمضان.
ضرورة حرص ربات البيوت على ضرورة الاهتمام بالمائدة الرمضانية بإعداد أطباق صحية لأسرتها، بتقليل المقليات والحلويات والعصائر الغنية بسكر المائدة، والاعتماد على طهي الطعام بطرق صحية، حرصا على سلامة أسرتها ولعدم إرباك الجهاز الهضمي وجعل صيام الشهر الكريم فرصة لتنظيف الجسم من السموم وراحة لأجهزة الجسم المختلفة بدلا من الإصابة بالسمنة وتراكم الدهون بالجسم.
مواصلة النشاط الحركي خلال الشهر الفضيل، وخاصة لمن يتبعون نظاما غذائيا لإنقاص الوزن.
خلال الشهر الكريم يمكن أن ينقص الوزن بشكل جيد وخاصة مع تنظيم كمية ومواعيد الأكل، كما أن الشهر الكريم يمكن أن يكون فرصة جيدة أيضا لمن يعانون ثباتا في الوزن مع اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن.