الممارسات الخاطئة التي ترتكب القطاعات الحكومية والخاصة في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي "social media"
أولا: لا يوجد رؤية ذات أهداف ذكية. وهذا من أبرز الأخطاء فمثلا تدشن بعض القطاعات حسابات على المنصات الرقمية دون معرفة الهدف من التدشين مما يسبب إخفاقا في الوصول إلى الأهداف المنشودة، ومن الأخطاء أيضا وضع خطة غير متوافقة مع الإستراتيجية العليا للإدارة.
ثانيا: عدم وجود فريق عمل متمكن يعمل على بناء الإستراتيجيات، وإطلاق الحملات الإعلانية والإعلامية والتسويقية، ويفضل أن يكون فريق العمل مكون من خمس أشخاص على الأقل هم: مدير الإعلام الاجتماعي، ومحلل البيانات، ومسؤول الإستراتيجيات والحملات، ومسؤول الحسابات، ومصمم.
ثالثا: شراء المتابعين الوهميين: من أبرز الأخطاء التي تمارس في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هي شراء المتابعين، وهذا خطأ جسيم فليس العبرة بزيادة المتابعين إنما بمستوى التفاعل من الجمهور على المشاركات، ونسي هؤلاء أن هناك أدوات رقمية تكشف المتابعين الوهميين.
رابعا: تكرار المحتوى وعدم مناسبته للجمهور بالإضافة عدم التنوع ونشر المشاركات والتغريدات المكتوبة دون احتوائها للصور أو الهشتاقات أو الروابط.
خامسا: تجاهل الجمهور وعدم التفاعل معه، والرد على استفساراته عن الخدمات أو المنتجات التي تقدمها. ويعد خدمة العملاء أو الجمهور من الأهداف الرئيسة التي تسعى لها جميع الجهات لإرضاء جمهورها والحفاظ عليهم.
سادسا: الإعلام الاجتماعي ليس شبكات التواصل فقط، يعتقد بعض مسؤولي الشبكات الاجتماعية أن الإعلام الاجتماعي هو شبكات التواصل فهناك: المدونات، والمجموعات الافتراضية، والمشاركة الإلكترونية، بالإضافة إلى أدوات التسويق الرقمي كالتسويق بالموبايل وبالبريد الإلكتروني.
سابعا: عدم مراقبة وسائل التواصل وتجاهل الأدوات التقنية التي تتيح تحليل المتابعين ومراقبة الحملات بكافة أنواعها ومعرفة أحاديث الجمهور عن المؤسسة أو المنتجات.
ثامنا: التواجد على جميع شبكات التواصل الاجتماعي مما يسبب جهدا مضاعفا في الوقت والمال مع تكرار للمحتوى، وينصح المتخصصون في الإعلام الاجتماعي أن يكون التركيز على اثنتين أو ثلاث من الشبكات الاجتماعية التي ترى الإدارة أنها تلبي أهدافها في الوصول للجمهور المستهدف.