السبت، مايو 02، 2020

الصيام و الامراض النفسيه

يختلف شهر رمضان هذا العام بسبب الظروف التي تعيشها البشرية بأكملها في ظل فيروس كورونا الذي حصد أرواح عدد كبير، وبسببه شهد العالم رعب كبير.
من ضمن اختلافات شهر رمضان هذا العام، هو غلق المساجد أي لن تقام صلاة التراويح هذا العام، والتي تعتبر من أهم طقوس رمضان ويحرص عليها عدد كبير من المسلمين.
 - القلق
بإمكان الصيام علاج القلق، لأنه ينظم عملية إفرازات الغدة الدرقية التي يمكن أن تحدث خللا عصبيا، وبذلك يساعد الصيام على تهدئة الأعصاب وقلة فرص التعرض للقلق خلال فترات الصيام.
- التوتر
يسهم الصيام في إفراز هرمون "الدوبامين" وهو من الهرمونات التي تفرز خلال فترة الصيام، وتساعد على تهدئة الأعصاب، ومن ثم شعور الإنسان بالاسترخاء.

 أن الصيام ينظم العملية الغذائية للإنسان ويعلي من الحالة الروحية لديه، وهذه من الأشياء التي تعمل على شعوره بالراحة والهدوء، ومن ثم تقل فرص التعرض للأمراض والحالات النفسية السيئة، فضلا عن الحالة الاجتماعية التي يخلقها الصيام، من شأنها هي الأخرى أن تشعر الإنسان بالسعادة والراحة النفسية، كما يشعره بالراحة الجسدية لأن الصيام قادر أيضا على علاج بعض الأمراض العضوية بالجسم، والتي تسبب للإنسان متاعب نفسية.