هي تسجيلات فيديو إباحية يتم التلاعب فيها بحيث يتم استخدام وجه ممثلة مع جسد امرأة أخرى.
وتتجاوز هذه المقاطع الزائفة حدود الأدب واللياقة فقط، بل تتجاوز أيضا حس البشر بمصداقية ما نراه ونسمعه.
ووسط التجمعات التي تستخدم هذه التقنيات، يشعر المستخدمون بالحماس للظهور غير المتوقع لوجوه بعض المشاهير في "تسجيلات جنسية".
كيف تتم صناعة هذه المقاطع المزيفة؟
تتم بتكثيف عمليات المونتاج إلى ثلاث خطوات يسيرة: جمع عدد من الصور لشخص، اختيار فيلم إباحي لتزييفه ثم الانتظار. سيقوم جهاز الكمبيوتر بباقي الخطوات، ولكن الأمر قد يستغرق أكثر من 40 ساعة لفيلم قصير للغاية.وتستخدم التسجيلات المزيفة الأكثر شيوعا صور مشاهير، ولكن العملية يمكن تطبيقها على أي شخص طالما يوجد عدد كاف من الصور، وهو ليس بالأمر الصعب مع العدد الكبير من الصور الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي.وتشهد هذه التقنيات الكثير من الاهتمام في العالم. ومؤخرا شهد البحث عن "التزييف العميق" زيادة كبيرة في كوريا الجنوبية، ويمكن الاعتقاد أن تلك الزيادة جاءت بعد ظهور عدد من التسجيلات الزائفة لنجمة البوب الكورية سولهايون (23 عاما).
مخاطر هذه التقنيه
يعتقد أن بعض المشاهير أكثر من غيرهم جذبا للمزيفين من غيرهم. ويعتقد أن الأمر يعود إلى مدى الصدمة التي قد يحدثها التسجيل: مدى الفضيحة التي قد يحدثها الفيديو.
وأدى جمع تقنيات تزييف الصورة مع تقنيات الصوت التي طورتها شركات مثل أدوبي إلى عمل تسجيلات متقنة صورة وصوتا بحيث يمكنها خداع حتى المشاهدين الأكثر تمييزا.
ولكن استخدام التقنية لا زال قاصرا على الأفلام الإباحية.
ولكن مثل هذه التبريرات خلقت، فيما يبدو، لتحمي مستخدمي هذه التقنيات وليس ضحاياها.