
ويقول رب العزة تعالى ((هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ )) لقمان الآية 11
فهذه سمكة زودها الحق تعالى بكل ما تحتاجه من وظائف التي تتلاءم وشكلها ومكان عيشها، لكي تستطيع التعايش والعيش في قلب تلك المحيطات، والتقاط رزقها،والدود عن نفسها في ساحة البقاء وباقي المخلوقات . فهذا خلق الله العظيم، الخالق و المدبر كل شيء، الله جل حلاله، فلله الكبرياء وله مراجع الأمور في الخلق والحياة والموت والقيامة والرجوع . يقول الشاعر العباسي أبو العتاهية: فيا عجباً كيف يعصى الإله .... أم كيف يجحده الجاحدُ وفي كل شيء له آية ....... تدل على أنه واحد!والحمد لله تعالى